كيف أستعد للحمل وما هي الأوقات المناسبة للحمل

يرتبط الحمل عند المرأة بشكل رئيسي بمخزون المبيض وجودة البويضات الأمر الذي يقلل من فرصة الحمل مع التقدم للسن بسبب مواجهة مشكلة ضعف احتياطي المبيض، كما أن الخلل الهرموني يؤثر علي الصحة الإنجابية ، و يستدل من عدم انتظام مواعيد الفترات الشهرية، الأمر الذي يطرح كيف استعد للحمل بشكل طبيعي، وحسب الأبحاث الطبية أن هناك تعديلات في أسلوب الحياة عند التحضر للحمل ترفع من معدلات الخصوبة، وإليكم التفاصيل.

خطوات الاستعداد للحمل

أن النساء المقبلات على الحمل يمكن لهم تزويد فرصة الحمل من خلال اتباع بعض الخطوات التي من شأنها تحسين الصحة الإنجابية ورفع جودة البويضات، وهي كالآتي:

• أتباع نظام غذائي متوازن ومتكامل العناصر الغذائية الأمر الذي يساعد على سرعة نضج البويضات وتحسن منسوب المبيض، حيث توصلت دراسة لوجود علاقة بين سوء التغذية وبين مشاكل العقم بسبب تأثيرها على الجهاز التناسلي.
• تناول المكملات الغذائية قبل التفكير في الحمل بثلاثة أشهر مع التركيز على فيتامين حمض الفوليك لأنه يساعد على تحسين نضج البويضات، بالإضافة لدوره في حماية البويضة من التشوه، كما أنه يهيئ الرحم للحمل.
• الحرص على تعديل أسلوب الحياة من خلال ترك العادات السيئة واستبدله بعادات صحية، الأمر الذي يتطلب ممارسة التمارين الرياضية، وتجنب التوتر ، وتجنب التعرض للمواد الكيميائية، وأيضاً الإقلاع عن التدخين والكحوليات.

الأوقات المناسبة للحمل

لقد توصلت الأبحاث الطبية أن هناك أيام ترتفع فيها فرصة الحمل مقارنة بغيرها، الأمر الذي يتطلب ممارسة الجماع في تلك الأيام لرفع فرصة الحمل:

• أن الوقت المناسب للحمل هي فترة التبويض، وهي الفترة التي تنزل فيها البويضة من المبيض ويكون الرحم مهيئ للحمل.
• عادة تنزل البويضة من المبيض في منتصف الدورة الشهرية للدورة المنتظمة ، وبينما في حالة الدورة الغير منتظمة يكون من الصعب تعيين موعد نزول البويضة بدقة.
• يوضح الأطباء أن فترة حياة البويضة تتراوح ما بين 12 – 24 ساعة ،ويجب أن يحدث التلقيح في تلك الفترة لحدوث حمل ،ولذلك من الضروري متابعة أيام نزول البويضة من خلال العلامات الجسدية مثل كثرة الإفرازات أو من اختبار التبويض

عدد مرات الجماع لحدوث حمل

تختلف عدد مرات الجماع لحدوث حمل تبعاً للصحة الإنجابية للمرأة والرجل ، ولكنها يجب أن تتم في أوقات نزول البويضة عند المرأة، وسوف نوضح ذلك:

• أن ممارسة الجماع مرة واحدة يكفي لحدوث حمل في حالة أن يتمكن الحيوان المنوي من تلقيح البويضة، ولكن من الأفضل أن يمارس مرة واحدة يومياً خلال جميع أيام جدول التبويض عند المرأة الراغبة في الحمل.
• أشارت دراسة أن ممارسة الجماع في الثلاثة أيام السابقة لنزول البويضة مع يوم نزول البويضة يزيد من فرصة الحمل لأنه يسمح بدخول الملايين من الحيوانات المنوية إلى الجهاز التناسلي للمرأة، وبالتالي تلقح البويضة بمجرد أن تنطلق.
• ولكن يحذر الأطباء من ممارسة الجنس أكثر من مرة في اليوم لأنه يؤثر على جودة الحيوانات المنوية، مما يؤثر بالسلب على فرصة الحمل.

أول علامات الحمل المبكرة

هناك بعض العلامات التي تظهر علي المرأة الحامل في أول الأيام يستدل منها علي تلقيح البويضة ، وهي كالآتي

• غياب الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي لمدة أسبوع أو أكثر  خاصة مع الفترات المنظمة.
• نزيف الانغراس الناتج عن تعيش البويضة في جدار الرحم، إذ أنه يتسرب خلال ٦ أيام او ١٢ يوم من التلقيح، ويكون بقع دموية خفيفة تستمر فترة أقصاها يومين.
• حساسية في الثديين مع الألم، حيث تتفاقم الأعراض في حالة ملامسة الثدي او ارتداء حمالة ضيقة.
• اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والغازات وانتفاخ البطن بسبب تأثير هرمونات الحمل بالسلب علب حركة الأمعاء.
• تغييرات في الشهية سواء فقدان الشهية او زيادة الشهية مع الرغبة المتكررة في الغثيان والتقيؤ.
• كثرة التبول بين فترات زمنية قصيرة بسبب ضغط البويضة الملحقة علي المثانة.

في الختام ، ينصح مع الاشتباه في حدوث الحمل أن يتم اجراء تحليل الحمل المنزلي أو المعملي بعد غياب الدورة الشهرية لمدة أسبوع لقياس نسبة هرمون الحمل، وذلك للتأكد من الحمل بشكل مضمون، فلا ينصح بالاعتماد علي الأعراض الجسدية فقط.