قصة الثعلب والدجاجة ما هي تفاصيلها؟ وأبرز المعلومات عنها
نقدم المتعة إلى الأطفال الصغار من خلال عرض تلخيص قصة الثعلب والدجاجة، وأهم المعلومات التي وردت فيها التي تفيد الطفل من خلال الدروس المستفادة من القصة بما يتوازى معها في الحياة، والتي تظل محفورة في الذاكرة على طول الحياة، والمتناسبة مع كافة أعمار الأطفال ما بين الثلاث سنوات إلى 12 سنة.
قصة الثعلب والدجاجة
تجزء القصة إلى مجموعة من الفصول التي يختلف بها تصرفات الحيوانات، والتي يمكننا البداية مما يلي:
1- مراقبة الثعلب إلى الدجاجة
تبدأ القصة بداية من الدجاجة التي تعيش في المزرعة التي تقوم بزراعة الحبوب والقمح وتأكل من النباتات، ويسكن الثعلب في بيت مع زوجته بالقرب منها، وكان ماكرًا شريرًا للغاية، وفي يوم طلب الثعلب من زوجته صيد تلك الدجاجة الموجودة في المزرعة، وإعدادها في وجبة الغداء.
بدأ الثعلب في التفكير مع زوجته في مراقبة الدجاجة من أجل صيدها إلى ان وصلا إلى طريقة من أجل الإمساك بها.
2- سماع البومة لحديث الثعلب وزوجته
أثناء البحث عن الطريقة المراد الحصول على الدجاجة من قبل الثعلب كان هناك بومة تقف على الشجرة، وتسمع الحديث فزعت بما يقوما بترتيبه، وذهبت من أجل إخبار الدجاجة بما يحدث.
خافت الدجاجة كثيرًا وقامت بالبحث عن طريقة من أجل النجاة بحياتها، وذهبت إلى الغابة من أجل جمع الأخشاب التي تمكنها من بناء البيت القوي الذي يوفر لها الحماية من الثعلب حتى لا يتمكن من الإيقاع بها.
3- حيلة زوجة الثعلب
قامت زوجة الثعلب بإيجاد الحيلة المميزة للإيقاع بالدجاجة من خلال التنكر والتظاهر بأن الثعلب هو بائع الخبز، فوجد الثعلب هذ الفكرة مناسبة كثيرًا من أجل إنقاذها، فأخذ منها كيس العيش واتجه ناحية بيت الدجاجة من أجل عرض الخبز عليها.
طرق الثعلب الباب ومعه الخبز قائلًا أتريدين الحصول على الخبز، قالت الدجاجة: نعم، وقامت بمد رأسها داخل الكيس، ومن بعدها سحب الثعلب الكيس مع الدجاجة، وحمله مسرعًا، واتجه بها ناحية الغابة، وتوجه إلى زوجته التي أشعلت النار من أجل لطهو الدجاجة على الغداء.
4- هروب الدجاجة من الكيس
بينما الثعلب كان نائمًا، فكرت الدجاجة في طريقة من أجل الهروب من خلال فتح الكيس بالمنقار الخاص بها، وأحضرت حجر ووضعته في الكيس مسرعة، عند استيقاظ الثعلب حمل الكيس وأكمل ذهابه إلى زوجته التي تنتظره من أجل طهي الدجاجة.
عندما وصل قامت زوجته بفتح الكيس ووضعه في الماء المغلي لتقوم الصخرة التي وضعتها الدجاجة بنثر الماء المغلي ليحرق الثعلب وزوجته، وإصابتهم بالسوء الذي أرادوا أن يصيبوا به الدجاجة.
العبرة من هذه القصة
يمكن تعليم الدرس المستفاد من خلال القصة، وهو أن المكر من الصفات السيئة الواجب على كل إنسان التخلص منها، وعدم عزم النية بالسوء إلى الأصدقاء، وتمني لهم الخير، لأن النوايا السيئة يُعاقب عليها الإنسان بالجزاء الكبير في الحياة ومن الله تعالى، والأخذ بالأسباب كما فعلت الدجاجة بالاحتماء في المنزل من شرور الثعلب.
في الختام نكون تعرفنا على قصة الثعلب والدجاجة التي يفضلها الأطفال، والتي تحمل العبر التي تفيد الأطفال في الحياة، والتي يمكن الاستمتاع بها لما تحمله من الحيوانات المميزة التي يفضلها الأطفال الصغار.
Questions & Answers
يعرف الثعلب بالذكاء الكبير الذي يعتمد به كل تصرفاته، والتنويع في تصرفاته.
أنه حيوان مكار يتحايل من أجل الحصول على قوت يومه.
المغزى من قصة الغراب والثعلب: "التحذير من الإنصات إلى المديح".
تعليقات