الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً.. هل يصدق احساس الام في نوع الجنين؟

يهتم العديد من الأشخاص بالبحث والتحليل الخاص بحمل الأم بطفل ولد أو بنت، حيث أن هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها التعرف على جنس المولود ولكن بطريقة علمية، حيث أن الطب يسعى وراء توفير أكبر عدد من الطرق العلمية التي تساعد جميع الأمهات في الوصول إلى أصل المولود، ولذلك سنقوم بعرض وتوضيح الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً، والرد على تساؤل هل يصدق احساس الام في نوع الجنين؟

الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً

منذ زمن بعيد يتم وجود تكهنات كبيرة من الام بخصوص حملها، وفي بعض الأحيان تصدق الأم ويكون توقعها صحيح بصورة كبير، ولكن اهتم العلم بتوفير طرق وأساليب يتم من خلاها معرفة جنسية المولود بطريقة علمية صحيحة وسليمة، حيث أن هناك العديد من الأسر التي تهتم بالوصول إلى طرق يتم من خلالها معرفة إذا كان الجنين ولد أو بنت، ولذلك سنقوم بعرض وتوضيح الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً كالتالي:

1– فحص بزل السائل الأمنيوسي.

وتعد هذه الطريقة وسيلة من أفضل وأهم الوسائل التي يتم من خلال معرفة الجنين في رحم الأم بطريقة يمكن أن تصل دقتها إلى أكثر من 100%، حيث أنها طريقة دقيقة جدًا يتم على أساسها معرفة الجنين فيلا وقت مبكر جدًا من الحلم ومنها يتم التعرف على جنس من خلال إدخال إبرة من خلال البطن في الكيس الأمنيوسي في الرحم، ومن ثم تسحب عينة من السائل الأمنيوسي.

ويتم سحب هذه العينة من السائل من أجل تحليل المادة الوراثية والكروموسومات الموجودة فيه حتى يتم تحديد نوع الجنين بطريقة دقيقة، فإذا كانت كروموسومات الجنين الجنسية XX فجنس الجنين أنثى، وإن كانت XY فجنس الجنين ذكراً

ولكن هذا الاختبار أو طريقة التحليل تعد من أخطر الطرق الي يتم استخدامها في التعرف على الجنين حيث انها تعتمد على إدخال الإبرة إلى داخل الكيس الأمنيوسي وهي عملية دقيقة وخطيرة قد تسبب العديد من المشاكل الطبية.

2– فحص المشيمة

وهي وسيلة من أكثر الوسائل التي يتم استخدامها في حالات معرفة جنس المولود في أو التنبؤ بجنس الجنين، حيث أنها طريقة تعتمد على أخذ عينة من الأنسجة المشيمية لاستخدامها في تحليل الكروموسومات، حيث أن هذا التحليل غالبًا ما يتم الرجوع إليه  من أجل الوصول إلى استكشاف أي أمراض وراثية قد يصاب بها الطفل وذلك عبر تحليل الكروموسومات الخاصة بالطفل.

3– السونار (الأشعة التلفزيونية)

وهي أحدث وأفضل الوسائل التي تم اكتشافها من أجل اكتشاف جنس المولود، حيث أن هذه الطريقة يتم من خلال استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية من أجل الكشف عن جنس المولود، ويتم هذا الأمر في الأسبوع بين رقم 18 إلى رقم 22 اسبوعًا من الحمل، وهي أكثر الطرق الآمنة المتاحة بصورة كبيرة في التحقق من جنس المولود.

هل يصدق احساس الام في نوع الجنين؟

يتساءل العديد من الأشخاص بصورة عامة على حقيقة وصدق إحساس الأم في خصوص حملها بطفل ولد أو بنت، حيث أن هناك العديد من الأشخاص الذين يرجعون أمر الجمل والتعرف على جنس المولود من قبل الأم نوع من أنواع التكهنات والتنبؤات الغير صحيحة.

ولكن هناك بعض التنبؤات التي تقوم بها الأم بالاشتراك في عدد كبير من حالات الحمل يتم التأكد على حقيقة أن هذا الأمر يشير إلى أنها حامل في ولد أم بنت، ولذلك سنقوم بعرض وتوضيح بعض اشهر التوقعات التي أثبتت الدراسة صحتها بخصوص تحديد الجنين من خلال إحساس الأم:

1– غثيان الصباح

أشارت العديد من السيدات أن الشعور بالغثيان الشديد في الصباح يشير إلى احتمالية حمل الأم بأنثى، وفي حالة لم تشعر الأم في الشهور الأولى من الحمل بشدة الرغبة في الغثيان الصباحي أو اصابتها بيه بشكل مخفف فهذا يشير إلى حملها بولد.

2– زيادة الوزن

ربطت العديد من السيدات حجم البطن وشكلها وزيادة الوزن بحقيقة الجمل بأنثى أو ذكر وذلك من خلال وصف أن الزيادة التي تحدث في منطقة الوسط إذا كانت كبيرة فهذا يشير إلى أن الجنين أنثي، ولكن إذا كانت الزيادة والتغير في الوزن جاء من مقدمة الجسم فهذه إشارة إلى أن الأم حامل في مولود ذكر.

3– التقلبات المزاجية

اشارت بعض الآراء المتشابه للنساء أن شدة التقلبات المزاجية تنذر وتشير إلى أن السيدة قد تكون حامل في أنثى، حيث أن التغيرات الهرمونية التي تحدث بسبب الحمل في أنثى تؤثر على المزاجية بشكل كبير، ولكن في حالة كانت السيدة مستقرة ولم تشعر بأي تقلبات مزاجية من أي نوع فهذه إشارة إلى أن الجنين ذكر.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي عرضنا من خلاله طريقة التعرف على الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً والذي يمكن من خلال فحص بزل السائل الأمنيوسي، فحص المشيمة واشهر الطرق المتوفرة وهي السونار، كما عرضنا رد تفصيلي عن هل يصدق احساس الام في نوع الجنين من خلال عرض بعض الحالات التي اتفقت الدراسات على صحتها ومنها غثيان الصباح، زيادة الوزن والتقلبات المزاجية.