قصص وحكايات للاطفال مميزة وقصيرة

تحب الكثير من الأمهات ان تروى لأطفالها العديد من القصص القصيرة والجميلة قبل النوم، لذلك تهتم العديد منهم بالبحث عن قصص وحكايات للاطفال مميزة وقصيرة والتي تجعلهم يسرحون في الخيال والفضاء قبل النوم ومن ثم الخلود للنوم بكل هدوء، حيث سنعرض فيما يلي العديد من القصص المميزة التي منها التالي.

قصص وحكايات للاطفال مميزة وقصيرة

تهتم العديد من الأمهات أن تروى لأطفالها الكثير من القصص القصيرة المتنوعة التي تساعدهم على النوم والتي من أشهرها ما يلي:

1- قصة الدجاجة الذهبية

تحكي هذه القصة راعي وزوجته يملكان في المزرعة الخاصة بهم دجاجة جميلة ذهبية اللون، وكانت الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها ويسدا بها حاجتهما، حتى جاء اليوم الذي قرر فيه صاحب الدجاجة أ يقوم بذبحها لاستخراج ما في بطنها من بيضات ذهبية يبيعها ويحصل من خلالها على الكثير من المال.

أخبر المزارع زوجته بما يريد القيام به فحاولت نصحه بأن لا يقوم بذبح الدجاجة ولكنه رفض الاستمتاع إلى نصيحة زوجته أعد الرجل السكين، وشق بطن الدجاجة للحصول على البيضات الذهبية التي كان يظن أنها في بطن الدجاجة، فلم يجد فيه إلا الأحشاء، فجلس وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع.

2- قصة سندريلا

تعتبر قصة سندريلا واحدة من أشهر القصص والروايات التي تم تجسيدها إلى فيلم فيما بعد والتي حققت نجاح كبير وتحبها الكثير من الفتيات الصغار قبل النوم، حيث تحكي حكاية فتاة تعيش مع زوجة أبيها وبناتها وتتعرض للظلم.

تجدر الإشارة إلى أنها ترفض أن تذهب معهم إلى حفلة الأمير ولكن تأتي الساحرة الجيد وتساعدها وتمنحها فرصة لحضور حفلة الرقص الملكية من خلال توفير الزي المناسب والحذاء المميز، بالإضافة إلى العربة والحرس وتفقد هناك حذاءها، ويبدأ الأمير في البحث عن صاحبة الحذاء، ومن ثم زواج الأمير منها.

3- قصة قصيرة الغراب العطشان

في يوم من الأيام كان هناك غراب يطير في السماء على مسافات عالية، كما أن في هذا اليوم طار لمسافات بعيدة وقتها رأى من تحته غابات خضراء كبيرة وهو يحلق ويحلق كما أنه أخذ ينظر إلى الغابات الخلابة من تحته.

بعد مرور الكثير من الوقت وبعد رحلة طويلة في السماء ومن شدة حر الشمس شعر الغراب بالعطش الشديد بدأ بالنظر في الغابات ليبحث عن ماء كي يروي عطشه الشديد الذي حاله به نتيجة الطيران لمسافات طويلة وهبط بين الأشجار يبحث وينظر الى أن رأى شيء يلمع من بعيد طار وأقترب منه وأخيرا إنه وعاء مليء بالماء.

هنا حاول الشرب لكن منقاره القصير لم يمكنه من الوصول إلى الماء صار يفكر وينظر من حوله ويفكر بالعطش الشديد ولن يستطيع التحليق والبحث عن ماء آخر إلى أن رأى حجرات صغيرة على الأرض فقام بنقل الحجارة بمنقاره ووضعه في الوعاء إلى أن ارتفع الماء الى أعلى الوعاء وأصبح بإمكانه الآن الشرب بسهولة.

4- الثعلب الماكر

في غابةٌ كبيرة وكان هناك أسدٌ يخيف الحيوانات، فاجتمعت حيوانات الغابة وقررت التعاون والتصدي لكي يوقوا الأسد وأذاه، وخرجوا بخطة ذكية لحبسه في قفص، وبالفعل نجحت خطتهم الذكية، فحبسوا الأسد، ونعموا بالعيش في سعادة وأمان.

وفي يومٍ ما مر أرنب بجانب القفص الذي حُبس فيه الأسد، فقال الأسد للأرنب: “أرجوك أيها الأرنب الصغير أن تساعدني على الخروج من هذا القفص” ردّ عليه الأرنب: “كلا، لن أخرجك أبداً، فأنت تعذب الحيوانات وتأكلهم”، قال الأسد: ” أعدك أنّني لن أعود إلى هذه الأفعال، وسأصبح صديقاً لجميع الحيوانات، ولن أؤذي أيّاً منهم”.

صدق الأرنب الطيّب الأسد ففتح له باب القفص وساعده على الخروج، وبمجرد خروجه وثب على الأرنب ثمّ قال: “أنت فريستي الأولى لهذا اليوم!” بدأ الأرنب بالصراخ والاستغاثة مذعوراً، وكان هناك ثعلبٌ ذكيٌّ قريبٌ منهم، فسمع استغاثات الأرنب وهرع مسرعاً كي يساعده، وحين وصل ذهب إلى الأسد وتوجه إليه بالكلام قائلاً: “لقد سمعتُ أنّك كنت محبوساً في هذا القفص، فهل ذلك حقيقيٌّ حقاً؟” فقال الأسد: “أجل، لقد حبَسَتني الحيوانات فيه”.

ردّ الثعلب: “ولكنّني لا أصدق ذلك، فكيف لأسد كبيرٍ وعظيمٍ مثلك أن يتّسع داخل هذا القفص الصغير؟ يبدو أنّك تكذب عليّ”. ردّ الأسد: ” لست أكذب، وسأثبت لك أنّي كنت داخل هذا القفص”.

دخل الأسد القفص مرةً أخرى ليثبت للثعلب أنّه يتّسع بداخله، فاقترب الثعلب من باب القفص سريعاً وأغلقه بإحكام، وحبس الأسد فيه، ثمّ قال للأرنب: “إياك أن تصدق هذا الأسد مرةً أخرى”.

يحب الكثير من الأطفال الصغار أن تروى عليهم القصص الخيالية الجميلة التي تسرح بخيالهم الواسع والتي تساعدهم في الخلود إلى النوم بصورة سريعة والتي تساعدهم في الحصول على الكثير من الدروس من هذه القصص.