من هو مؤسس المدرسة السلوكية وما هي النظرية السلوكية وتطبيقاتها التربوية وأبرز المعلومات

من هو مؤسس المدرسة السلوكية وما هي النظرية السلوكية وتطبيقاتها التربوية وأبرز المعلومات
مؤسس المدرسة السلوكية

من هو مؤسس المدرسة السلوكية؟ وما هي العناصر الأساسية التي تقوم عليها النظرية السلوكية؟ يهتم العديد من الأشخاص الباحثين والدارسين في علم النفس التعرف على كل ما يخص المدرسة السلوكية التي تعتبر واحدة من أهم المدارس، وسوف نتعرف على مؤسس المدرسة السلوكية فيما يلي.

من هو مؤسس المدرسة السلوكية

تعتبر المدرسة السلوكية واحدة من أهم المدارس النفسية التي تم إنشاءها، والتي تهتم بدراسة السلوك الخاص بالأفراد الذي يقوموا به اتجاه الأفراد دراسة وافية من خلال العديد من العناصر الأساسية، كما أن مؤسس المدرسة السلوكية هو جون برودوس واطسون.

ما هي النظرية السلوكية

مؤسس المدرسة السلوكية

النظرية السلوكية هي إحدى نظريات التعليم التي ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية القرن العشرين، كانت بدايات الاتجاه السلوكي على يد العالم(جون واطسون) عام 1913م وهو عالم نفس أمريكي تأثر بأعمال العالم الروسي بافلوف (1849- 1958) تأثرا عظيما وانتهى به الأمر إلى اعتبار السلوكية هي علم النفس الوحيد وإنها تقف على قدم المساواة مع علوم الحيوان والفسيولوجيا والكيمياء .

تعتبر السلوكية من حسب رأي بافلوف دراسة الأفعال السلوكية بصورة مباشرة، إلى أن جاء العالم سكنر الذي ولد عام 1904م في إحدى مدن بنسلفانيا الأمريكية واهتم بدراسة كتابات واطسون وبافلوف حول سلوك الإنسان والحيوان ثم التحق ببرنامج الدراسات العليا في علم النفس في جامعة هارفارد وبدأ تجاربه على الفئران وأصدرها في كتاب بعنوان سلوك الكائنات الحية عام:1938م.

عرف سلوك الاستجابة بأنه تجاوب أو رد فعل من الكائن للبيئة، كما عرف السلوك الفاعل بأنه ما يقوم فيه الكائن بالتأثير في البيئة والفعل فيها، ثم ظهر تصور ثورندايك للتعلم بالتأثير والذي يعتقد أن تأثير التعزيز هو تقوية الرابطة بين المنبه والاستجابة.

العناصر الأساسية التي تقوم عليها النظرية السلوكية

في صدد عرض من هو مؤسس المدرسة السلوكية، يجب التعرف على أن النظرية السلوكية لها الكثير من العناصر الأساسية التي تتمثل فيما يلي:

  • الدافعية: هي المسئولة عن تحرير مخزون الطاقة لدى الطالب بتوجيه سلوكه ليشبع حاجاته وطالما أن السلوك متعلم فلا يحدث التعلم بدون دافعية.
  • السلوك متعلم: أي أن السلوك الإنساني في معظم أنماطه متعلم الإيجابي منه أو السلبي، فمن الممكن إكساب الطالب السلوك الإيجابي، وتعديل السلوك السلبي لديه أو إلغاؤه واستبداله بسلوك إيجابي.
  • التعزيز والممارسة: هي السلوك الإيجابي الذي يقوي السلوك ويثبته وهذا يؤدي إلى تطبيقه وممارسته في المستقبل عند مواجهة مثير مشابه.
  • المثير والاستجابة: كل سلوك للطالب عبارة عن ردة فعل أو استجابة لمثير قد تعرض له استجابة سليمة:

تطبيقات النظرية السلوكية التربوية

توجد العديد من التطبيقات التي تعود إلى النظرية السلوكية التربوية والتي تتضح فيما يلي:

  • العمل على تكوين عادات جيده والتخلص من العادات السلبية الغير مرغوب فيها
  • تحسين اتجاهات المتعلمين وميولهم نحو المدرسة.
  • تنمية المهارات اللغوية وقراءة الأشياء بصورها المجردة والنصوص المكتوبة.
  • التخلص من المشكلات النفسية داخل الفصل.
  • استخدام التعزيز في الموقف التعليمي المناسب يجعل التعليم اكثر كفاءة وجاذبية.
  • العمل على استخدام التعزيز السلبي والايجابي حسب استخدامه الصحيح

تعتبر المدرسة السلوكية من المدارس التقليدية التي التي تحرص على خدمة التعليم بصورة كبيرة حيث تركز اهتمامها على المعلم كمحور للعملية التعليمية وتمنح الطلاب دور المشاركة في بعض المواقف والاستماع في المواقف الآخرى.

الأسئلة الشائعة

من هي المدرسة السلوكية؟

المدرسة السلوكية واحدة من أشهر مدارس علم النفس

من هم رواد المدرسة السلوكية؟

رواد المدرسة السلوكية بدأت هذه النظرية علي يد العالم الروسي بافلوف

من هو صاحب النظرية المعرفية السلوكية؟

صاحب النظرية المعرفية السلوكية ميتشنبوم