عبارات عن سوء الحظ +40 أجمل ما قيل عن سوء الحظ؟

عبارات عن سوء الحظ هي ما يهرع إليها الكثير من الناس الذين يشعرون أن العالم بأسرّه يحيك ضدهم المؤامرات من أجل أن يُوقعوهم في فخاخ الخسارة الفادحة؛ وهنا سنعمل على توضيح مدى خطأ تلك الأفكار وأنها ما إلا وساوس شيطان ليس إلا، وذلك من خلال طرح كلمات من أجمل ما قيل عن سوء الحظ.

عبارات عن سوء الحظ

يرى الكثير من الناس أنهم والحظ ليسوا على وفاق؛ وذلك لأنه دومًا يُريهم وجهه السيء دون الجيد وهنا نشاركهم عبارات لن تحقق مبتغاهم بتأكيد تلك الفكرة بل ستعمل على نسفها على النحو الآتي:

• الجميع ينعتون حظهم بالسيء، الجميع يرون أنهم مجرد ضحايا لمؤامرات حاكاها الأعداء، الجميع يرون أنهم ليسوا من هؤلاء الأعداء.. أرجوكم توقفوا وانظروا إلى الأمور من منظور الواقعية والإيمان.
• في اللحظة التي ستتوقف فيها عن وصف حظك بالسيء سترى فيها كيف هو جميل، والجمال لا يعني أن الفراشات تُحلق فوق زهور بستان سعادتك، ولكنه يعني أن الأسود لم تأتِ لتهاجم غزلان سلامك وراحتك.
• حاول لمرة واحدة أن تضع الأمور في مواضعها الحقيقية وألا تهديها أحجامًا أكبر منها، حاول معرفة نقاط تقصيرك الذي أدى إلى خسارتك وإن لم تجد فاعلم أنك عبد لله وأنه حاشا أن يكون لك متربصًا بسوء الحظ.. فتأدب أنت تتحدث عن أقدار الله.

 كلام عن الحظ والنصيب

إن المرء الفطن والمؤمن بربه يعلم أن حظه ونصيبه ما هما إلا أقدار لم يكتبها إلا الله عز وجل، وعليه قبل أن يقول عنها سيئة على أن يتذكر جيدًا، وهذا ما نشير إليه بالعبارات التالية:

• تأكد يا ولدي إن حظك ونصيبك في كتاب من قبل أن تُخلق، تأكد أن الأقلام قد رُفعت والصُحف قد جفّت وأن ما كتبه الله لك هو عين الخير فهو يعلم وأنت لا تعلم.
• قبل أن تتهم حظك ونصيبك بالسوء هلا فكرت أن تخطو طريقًا غير الذي اعتد على السير فيه، هل فكرت أن تجعل خطواتك بالأسرع، هل فكرت أن تغير مضمون عقلك حتى ترى الأمور بحقيقتها!
• كفاك يا ولدي جلدًا لذاتك واتهامك بأنك خُلقت لتشقى وألا ترى في حياتك نعيمًا، واوقن أن الله لا يعزّ عليك شيئًا كان لك فيه الخير ولا تبرح حتى تبلغ وحاول أن تجعل من قلبك مسكنًا ومستقرًا للرضا.

 أقوال الفلاسفة عن الحظ

من الجدير بالعلم أن الفلاسفة والمشاهير  لم يتركوا أمر الحظ ومُدعي كونه سيئًا إلا ووجهوا عليه الكلمات التي نعرض منها ما يلي:

• المثابرة تغلب الذكاء، والصبر يغلب الحظ… والعبرة دائمًا بالنتيجة.
• “عندما يكون الحظ إلى جانبنا، ينبغي لنا أن نستفيد منه، وأن نعمل أي شيء لكي نساعده بالطريقة ذاتها التي ساعدنا بها. هذا ما يدعى المبدأ الملائم، ويدعى، أيضا، (حظ المبتدئ)”.
• “أن تكون موجودا حين يدق الحظ بابك : أن تكون حاضرا وتهيئ كل الأسباب التي تجعله ينتبه إليك.. أشعل الأضواء حتى لا يظُنك نائما !”.
• “الكسالى والفاشلون سيجعلون “الحظ” الشماعة التي يعلقون عليها أخطاءهم وفشلهم في الحياة“.

بيت شعر عن الحظ السيء

كذلك الشعراء قرروا أن يتركوا بصماتهم في عالم الأدب من خلال قصائد تدور فكرتها حول الحظوظ، ومنها نسلط الضوء على قصيدة “متى يرق الحظ يا قاسي” للشاعر إبراهيم ناجي:

متى يرق الحظ يا قاسي

ويلتقي المنسيُّ والناسي

متى وهل من حيلة في متى

وفي خيالاتٍ وأحداسِ

هدَّ قراري جريها في دمي

وهمسها في كر أنفاسي

وأنت مثل النجم في المنتأى

وفي السنا الخاطف كالماسِ

يرنو له الناس ويبغونه

وما يبالي النجم بالناسِ

وأنت كأس الحسن لكننا

مثل حبابٍ حامَ بالكاسِ

طفا وقد قبّل أنوارها

ورفَّ مثل الطائر الحاسي

وجفَّ أو ذاب على نورها

كما يذُوب الطلّ بالآس

على المرء أن يكون واعيًا إلى ما يردده لسانه، تسمعه أذناه ويدخل إلى عقله ويقر في قلبه؛ عليه ألا يُحاط إلا بالهالة الإيجابية دون السلبية، وأن يطرد من ذهنه الأفكار والمعتقدات التي تشير إلى أنه ضحية سوء الحظ، وألا يعاند أقدار الله وأن يكون مؤمنًا بأن ما صُرف عنه شر لم يكن يعلمه وألا ييأس من روح الله مثل القوم الكافرون.