أقوال عن الظلم والاستبداد +65 ماذا قال الفلاسفه عن الظلم؟

أقوال عن الظلم والاستبداد هي من أكثر الأقاويل التي تتسم بدرجة عالية من الأسى والقهر من مجرد قراءتها فما البال بمن عاش هذا الشعور الأليم؛ هؤلاء من يدركون جيدًا لما حرّم الله عز وجل الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرمًا، ولمن لا يعرف سوف نعرض عبارات قوية بالإضافة إلى التعرف على ماذا قال الفلاسفه عن الظلم.

أقوال عن الظلم والاستبداد

لا يوجد عاقل ذو قلب يقبل على نفسه -أو غيره- إحساس الظلم، فهو يشبه الخنجر الذي يُطعن به القلب طعنات متكررة لا تندمل أبدًا جراحها، وفي تلك الرحاب سوف نستعرض باقة من أقوال واردة عن الظلم والاستبداد كالتالي:

• الصمت في وجه الظلم تواطؤ مع الظالم.
• “الحياة تدور ثم يُصاب كل ظالم بما ظلم ، وكل شامت بما شمت ، وكل مسيء بما أساء به ، لا تحزن فان ربك أعدل العادلين.”
• ما رأيت أعدل من الأيام تدور دوائرها ؛ كالرحى تنصف المظلوم ولو بعد حين وتُصيب الظالم في أعزّ ما يملك.
• “من أشد أنواع الظلم ، أن يلعب الظالم دور الضحية ويتهم المظلوم بأنه ظالم.”

عبارات مؤثرة عن الظلم

لا يمكن بأي شكلٍ من الأشكال أن تنضب الكلمات التي تأتي واصفة شعور الظلم الذي قد يشعر به المرء، وعليه نستكمل طرح عبارات أخرى عنه وذلك عبر النقاط الآتية:

• مثل السكين البارد الذي يأتي ليُقطع القلب إلى أنسال بكل قسوة وقهر هو الظلم، مثل النيران التي تأتي لتحرق الأخضر واليابس دون أن تترك ورائها رمادًا هو الظلم!
• مؤلمٌ جدًا أن يشعر المرء أنه بلا حيلة حتى تتكاتف الدنيا ومن فيها لكي تظلمه، قاسٍ جدًا هذا الشعور الذي يجتاح القلب ليجعله مذعورًا من موطن أمانه ومظلومًا ممن ظنّ فيه العدل يومًا.
• أتعجب من هذا الإنسان الذي يعلم أنه بلا حول ولا قوة ويتجبّر بقوته على عباد الله ويعيث في قلوبهم الفساد بظلمه؛ بالله ألم يعلم أنه يرى، ألم يعلم أن الله هو من سيتكفّل برد تلك الحقوق التي نهبها من أرواحهم نهبًا.
• لا يُقدم خطوة على طريق الظلم إلا الأحمق الذي غفل عن قدرة مولاه في رد حقوق العباد، الذي نسي أن الأيام يداولها الله بين الناس، الذي استقوى بما وهبه الله من قوة وسلطانًا في الطغيان والظلم ناسيًا أن الدنيا وإن انتهت وهو على حاله فهناك آخرة سيكون فيها ذليلًا وللمظلوم عليه أكبر سلطان.. عدلًا من الله وليس ظلمًا.

 دعاء المظلوم على الظالم سريع الإجابة

في صدد عرض زمرة من العبارات والأقوال عن الظلم نتطرق إلى باقة من الأدعية للمظلوم والتي يمكن أن تكون سلوانًا لقلبه المكلوم، وذلك على النحو الآتي:

• لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ لا إله إلا أنت سبحانك إني أصبحت من المظلومين، اللهم إني في رحابك عبدًا مكلومًا قهره الظلم من عبادك فاللهم انصرني نصرًا عزيزًا وارزق قلبي جبرًا عظيمًا وأرني فيمن ظلمني ما يُشفي جُرحي ويُهدأ من روعي.
• يا ذا الجلال والإكرام، يا من حرّمت الظلم على نفسك وجعلته بين عبادك مُحرم جئتك أشكوك عبادك الذي أوقعوا عليّ ظلمًا ولم تأخذه بي رحمة، فاللهم وكّلتك أمري ورجوتك أن تكون حسبي ووكيلي ونصيري.
• اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي، أشكوك من ظلمني وقهرني وبث الحزن في قلبي اللهم اجبرني وارزقني نصرًا من لدنك فأنت القوي المتين.

 أبيات شعر عن الظلم والقهر

يكون من الضروري أن نعرض عدد من الأبيات الشعرية التي جاءت واصفة شعور الظلم وذلك من قلب القصيدة القوية التي كتبها أبو العتاهية “أما والله إن الظلم لوم” وذلك كما يلي:

أَما وَاللَهِ إِنَّ الظُلمَ لومُ

وَما زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ

إِلى دَيّانِ يَومِ الدينِ نَمضي

وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

لِأَمرٍ ما تَصَرَّفَتِ اللَيالي

وَأَمرٍ ما تُوُلِّيَتِ النُجومُ

سَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا اِلتَقَينا

غَداً عِندَ الإِلَهَ مَنِ المَلومُ

سَيَنقَطِعُ التَرَوُّحُ عَن أُناسٍ

مِنَ الدُنيا وَتَنقَطِعُ الغُمومُ

تَلومُ عَلى السَفاهِ وَأَنتَ فيهِ

أَجَلُّ سَفاهَةً مِمَّن تَلومُ

وَتَلتَمِسُ الصَلاحَ بِغَيرِ حِلمٍ

وَإِنَّ الصالِحينَ لَهُم حُلومُ

تَنامُ وَلَم تَنَم عَنكَ المَنايا

تَنَبَّه لِلمَنِيَّةِ يا نَؤومُ

تَموتُ غَداً وَأَنتَ قَريرُ عَينٍ

مِنَ الغَفَلاتِ في لُجَجٍ تَعومُ

لَهَوتَ عَنِ الفَناءِ وَأَنتَ تَفنى

وَما حَيٌّ عَلى الدُنيا يَدومُ

 على الرغم من وجود الكثير من المشاعر السيئة التي تترك في القلوب ندبات غائرة وتظل تنزف ما دام المرء حيًا إلا أن الشعور بالظلم يعتبر من أسوأها؛ فإنه بحضوره يأتي الضيوف من القهر، الحسرة والكسرة، وهذا ما حاولنا أن نعرض بعض الكلمات التي تصفه بدرجةٍ ما.