أسباب النحافة وخطوات علاجها في المنزل

النحافة هي حالة شائعة تواجه العديد من الأشخاص، خاصةً في المجتمعات الحديثة، وتنبع اسباب النحافة وخطوات علاجها في المنزل، حيث يجب التركيز على الجينات والعوامل النفسية، والأنماط السلوكية وغيرها الصحي، من خلال هذا المقال سوف نفهم هذه الأسباب وطريقة التعامل معها بشكل صحيح.

أسباب النحافة

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى النحافة منها الجينية والوراثية وأخرى الصحية والنفسية، والتفاصيل الهامة عنها نذكرها كما يلي:

• قد تكون النحافة ناتجة عن عوامل جينية وراثية.
• قد يكون بسبب طبيعة الجسم عند الشخص وسرعة عمليات الأيض لديهم.
• وجود بعض الاضطرابات الوراثية والجينية المرتبطة بالنحافة، مثل متلازمة مارفان والألبينزم وهنا يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج اللازم.
• العوامل النفسية والسلوكية لها دور كبير ورئيسي في النحافة.
• الإجهاد المزمن والقلق والاكتئاب قد يؤدي إلى فقدان الشهية وسوء التغذية.
• بعض السلوكيات السيئة مثل الحرمان الذاتي من الطعام أو التقيؤ المتعمد يمكن أن تتسبب في النحافة.
• قد تكون النحافة ناتجة عن اضطرابات الأكل مثل الفصام أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

خطوات علاج النحافة في المنزل

هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن ندخلها في نظام غذائي لزيادة الوزن بطريقة صحية، ومن أهمها:

• البروتينات: اللحوم البيضاء والحمراء، البيض، المنتجات البحرية، الحليب ومنتجاته، البقوليات.
• الكربوهيدرات: قد يكون تناول الكربوهيدرات له عامل كبير من حيث زيادة الوزن، لا ينصح بضمه في الوجبات اليومية.
• الألياف: تضم الألياف مجموعة البقوليات والحبوب التي يمكن أن تساعد في زيادة الوزن ولكن ليس بالصورة الكبيرة والصحية.
• تناول الوجبات الجاهزة ولكن الصحي منها والابتعاد عن التي تحتوي على كمية السكر والدهون العالية.
• ضم الشوكولاتة إلى السناك اليومي، بحيث يتم تناول بار أو اثنين.

أسباب عدم زيادة الوزن عند المراهقين

هناك بعض الحالات الصحية التي قد تؤدي إلى النحافة سواء لدى الرجال والنساء، منها ما نذكره في النقاط التالية:

• سوء التغذية: نقص أو سوء امتصاص المغذيات الأساسية كالبروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن.
• أمراض المعدة والأمعاء: الالتهابات المزمنة، القرحة، متلازمة القولون العصبي، وأمراض السوء الامتصاص كمرض كرون.
• أمراض التمثيل الغذائي: مثل السكري النادر، وفرط نشاط الغدة الدرقية.
• الأمراض السرطانية: بعض أنواع السرطان كسرطان المعدة والأمعاء والرئة والكبد قد تؤدي إلى فقدان الوزن.
• الأمراض المزمنة: مثل الإيدز والسل والتهاب المفاصل الرثوي.

التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة

يوجد مجموعة لازمة من التحاليل التي يجب أن يخضع لها الشخص الذي يعاني من  النحافة، منها ما يلي:

• صورة دم كامل: وهذا لأنه من الممكن أن يكون سبب النحافة هو الأنيميا وفقر الدم.
• فحص عن وظائف الغدة الدرقية: حيث إن نشاط الغدة الدرقية المبالغ به يكون سبب رئيسي في النحافة لأنها تحرق السعرات الحرارية بدرجة كبيرة باستمرار.
• فحص السكري: والذي يضم الصائم والعشوائي والتراكمي فقد يكون عامل كبير في النحافة.
• فحص وظائف الكلى: هناك بعض المشاكل التي تتسلل في النحافة مثل الفشل الكلوي وما شابه.
• فحص معايير الالتهاب أو سرعة الترسيب: حيث إن دلالة وجود جرثومة في الجسم لها علاقة في وزن الجسم القليل.
• فحص وظائف الغدة الكظرية: وبالتحديد هرمون الكورتيزول للتحقق ما إن كان يوجد قصور منها أو لا.
• تحليل البول: وهذا للتأكد من عدم وجود جرثومة وما شابه.
• تحليل البراز: وهذا حتى نجد ما إن كان الشخص يعاني من نزيف معوي أو عدوى أو سرطان وما إلاه.

في ختام المقال يجدر بك اتخاذ الاحتياطات أولًا والتأكد من العامل الذي أدى إلى انخفاض في الوزن ما إن كان عام وراثي وجيني أو صحي أو نفسي، وبناءً عليه يتم تحديد طريقة العلاج المطلوبة.