قصة ادم عليه السلام كاملة للدراسة في الإذاعة المدرسية

نعرض لكم اليوم واحدة من أهم القصص التي يجب أن يكون الأطفال على علم بها، وتلك القصة هي قصة سيدنا آدم عليه السلام كاملة للدراسة في الإذاعة المدرسية، فتلك القصة قد ذكرت في القرآن الكريم في العديد من الآيات القرآنية، ومن خلال موقعنا نوفر لكم تلك القصة كاملة.

قصة سيدنا آدم عليه السلام كاملة

قصة سيدنا آدم عليه السلام هي واحدة من القصص الهامة التي يجب علينا أن نقوم بتوفيرها للأطفال ليكونوا على علم بتلك المبادئ المهمة الموجودة بها، وتلك القصة نوفرها لكم في تلك الفقرات التالية:

1ـ خلق سيدنا آدم عليه السلام

خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم من الطين، وكرمه الله تعالى بأنه خلقه من بيديه، ونفخ فيه من روحه الشريفة، وفي ذلك الوقت عندما علمت الملائكة أن الله سبحانه وتعالى يريد استخلاف آدم وذريته خليفة في الأرض ليعمروها، استغربوا وقالوا {قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [سورة البقرة، الآية 30].

عندما خلق الله سبحانه وتعالى أمر الله الملائكة أن تقوم بالسجود لسيدنا آدم، وبالفعل سجدت الملائكة لسيدنا آدم، ولكن إبليس لم يقم بالاستجابة لأمر الله، على الرغم من أن إبليس قد كان مرافق للملائكة، قد استكبر إبليس أن يقوم بالسجود لمن خلقه الله من طين، ولذلك كتب الله عليه أن يخرج من الجنة نتيجة لعصيانه.

2ـ قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة

كرم الله سيدنا آدم وزوجته السيدة حواء بإسكانها في الجنة، وأباح لهم الله كل النعيم الموجود في الجنة، لكن كان هناك شجرة واحدة فقط منع من الاقتراب منها، وقد نهاهم الله من أن يأكلا منها، لأنه بذلك سيكون هناك ظلمًا لأنفسهم، فمادام هما بعيدين عن تلك الشجرة سيكونوا في نعيم كبير، فلا يمسهم ولا ظمأ ولا نصب.

لكن إبليس قد أوهمهم وأغراهم بالأكل من تلك الشجرة، فقد قال لهما أن نتيجة الأكل منها سيكون لها الكثير من الخير ولن يصيبهما أي ضرر، فاغتر آدم وحواء بقول إبليس، واقتنعوا بالأكل من تلك الشجرة، فبدت لهما سوءاتهما وبدءا في التستر من خلال أوراق الشجر من حولهما، وعرف سيدنا آدم أنه بذلك قد وقع في المعصية.

بادر آدم وحواء بالتوبة إلى الله من ذلك الذنب الكبير الذي قاما به، وكانت عقوبتهم أن أخرجهما الله من الجنة، غفر الله لهما ذنبهما، وهبطا إلى الأرض، وعاشا فيها هم وذريتهم.

3ـ قصة أبناء سيدنا آدم

بدأت قصة أبناء سيدنا آدم في القرآن الكريم بين قابيل وهابيل، فقد قدم كل منهما صدقة إلى الله تعالى، فتقبل في ذلك اليوم الله سبحانه وتعالى صدقة هابيل، وهذا لأنه كان صادق ومخلص، ولم يتقبل الله سبحانه وتعالى صدقة قابيل، فكان رد فعل قابيل على أخيه أن قال له لأقتلنك، ورد هابيل عليه (إنما يتقبل الله من المتقين).

وبالفعل قتل قابيل أخاه هابيل، فقد قتله ظلمًا وحسدًا، وخسر دنياه وآخرته، وفي ذلك الوقت لم يعرف قبيل ما يفعل في جثة أخيه، فحملها على عاتقه إلى أن أرسل الله له غراب أمامه وأراه ما هي الطريقة التي يمكنه من خلالها أن يقوم بحفر حفرة حتى يقوم بوضع أخيه الميت فيها.

الدروس المستفادة من قصة سيدنا آدم عليه السلام

هناك مجموعة من الدروس المستفادة التي يجب أن نعرفها، ومن ضمن تلك الدروس هي ما يلي:

• من تلك القصة يجب علينا أن نكون على علم بالهدف الذي خلقنا الله له، وهو العبادة والطاعة لله سبحانه وتعالى.
• يجب أن نحرص من وسوسة الشيطان، وأنه لا يريد للإنسان سوى الشر.
• يجب الاعتراف بالخطأ والاستغفار عنه عندما نقوم بارتكاب الذنوب.
• يجب ألا نجعل الحسد يملأ قلوبنا.

قصة سيدنا آدم واحدة من أهم القصص التي يجب أن يكون الناس جميعها على علم بها، وأن يدركوا الدروس المستفادة من تلك القصة التي تعمل على توفير المبادئ التي يجب أن تعمل بها في حياتك كاملة.