تلخيص قصة بائعة الكبريت.. ما قصة بائعة الكبريت؟
قصة بائعة الكبريت تعتبر من أشهر القصص، وتم تحويلها إلى مسلسل كرتوني وتمت دبلجته باللغة العربية، وكان يعتبر من أشهر مسلسلات الكرتون في فترة التسعينات، وهي قصة كتبها المؤلف الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، ونتعرف في مقالنا تلخيص قصة بائعة الكبريت وما قصة بائعة الكبريت.
تلخيص قصة بائعة الكبريت
تبدأ أحداث قصة بائعة الكبريت في ليلة رأس السنة، حيث فتاة صغيرة ذات شعر أشقر كانت تتجول في أرجاء المدينة المزدحمة بالبشر؛ لكي يشتري منها الناس علب أعواد الكبريت التي تبيعها، لكن كان الجميع منشغلاً بشراء أشياء العيد.
لم يلتفت أحد للفتاة، واستمرت في في السير سعيًا إلى الرزق، وأثناء سيرها فقدات الفتاة حذائها القديم الذي كانت ترتديه، حيث كان حذاء والدتها وكان كبير عن حجمها، وازداد شعور الفتاة بالبرد مع تساقط الثلوج.
وكان سقوط الثلج من اللحظات السعيدة والممتعة بالنسبة لبقية الأطفال ماعدا هي؛ حيث زاد من شعورها بالبرد والجوع، ولم تستطع الفتاة العودة إلى المنزل لكي لا يوبخها والدها بسبب عدم بيع الكبريت، وظلت الفتاة تجوب أرجاء المدينة وازداد سقوط الثلج، كما ازداد شعورها بالجوع.
استندت الفتاة إلى أحد جدران المدينة لكي تستريح قليلاً، وتختبئ من البرد القارص، وخطر في بال الطفلة أن تشعل عود من الكبريت لكي تدفأ نفسها به، وأشعل عود الكبريت في مخيلتها دفء الموقد الكبير، وعند انتهاء عود الكبريت أشعلت الفتاة عودًا غيره، وعند إشعالها هذا العود تخيلت مائدة كبيرة تحتوي على كافة أنواع الطعام الشهي.
انبث شعور الحزن بداخل الفتاة بسبب غياب كل تلك الأشياء التي تتمناها عنها، وكان شهور الحزن غالب على شعور البرد والجوع، وأشعلت الفتاة عود آخر وشعرت معه بدفء شجرة عيد الميلاد المزينة، والتي كانت تحتوي على الكثير من الأضواء، ورأت الفتاة شهاب تتحرك بين النجوم وتذكرت حديث جدتها وهو أن الشهاب شخص فارق الحياة وذهب إلى الجنة.
نهاية قصة بائعة الكبريت
كانت الشهاب التي مرت من أمام الفتاة منبعثة عن ذكرى جميلة لجدتها التي كانت تحبها كثيرًا، وأغمضت الفتاة عينها وقامت بإشعال عود ثقاب آخر ةتمنت عودة جدتها المتوفية، وعندما قامت الفتاة بفتح عينيها وجدت جدتها واقفة أمامها وتمد زراعها لاحتضانها، فسارعت الفتاة بإشعال أعواد الكبريت واحدًا تلو الآخر حتى لا تختفي جدتها مثلما اختفت الأشياء الأخرى عند انتهاء عود الكبريت، وظلت الفتاة ترجى جدتها لكي تأخذها معها وحمايتها من البرد القارص.
وفي أول يوم في العام الجديد استيقظ سكان المدينة على مشهد محزن، وهو فتاة صغيرة مغطاة بالثلج، وتعتبر النهاية سعيدة بالنسبة لبائعة الكبريت لأنها تمنت الذهاب مع جدتها وهذا ما حدث.
هانز كريستيان أندرسن
هانز كريستيان أندرسن هو كاتب دنماركي، حيث ولد في مدينة أودنسه في يوم 2 إبريل عام 1805، وكان والده يعمل كصانع أحذية، وكانت والدته تعمل في تنظيف الملابس للأسر الغنية، اي أن الكاتب كان ينتمي إلى أسرة فقيرة.
تعلق هانز بأنواع مختلفة من الفنون منذ نعومة أظافره، وأنشأ في غرفته مسرح للدمى، كان يحب مشاهدة مسرحيات شكسبير وسوفلوكليس، ولم يكن طريق الشهرة ممهد لهانز، بل واجه الكثير من الصعوبات والعقبات حتى وصل إلى مراده.
مؤلفات هانز كريستيان أندرسن
كتب هانز كريستيان أندرسن الكثير من المؤلفات التي لاقت إعجابًا كبيرًا من قبل الجمهور، ونذكر لكم من خلال النقاط التالية مؤلفات هانز كريستيان أندرسن:
- حكاية الملاك.
- حكاية الجرس.
- ملابس الملك الجديدة.
- زهور إيدا الصغيرة.
- شجرة الحور.
- الأسرة السعيدة.
- بائعة الكبريت.
- الحورية الصغيرة.
- العندليب المغرد.
- الأميرة وحبة البازلاء.
- الأميرة الحقيقية.
- الحذاء الأحمر.
- حكاية الظل.
- ملكة الثلج.
- جندي الصفيح.
- قصة أم.
- الراعي.
- عقلة الأصبع.
- فرخ البط القبيح.
- الإوزات البرية.
وفي النهاية نكون تعرفنا من خلال هذا المقال على تلخيص قصة بائعة الكبريت، كما تعرفنا على نهاية قصة بائعة الكبريت مع ذكر بعض المعلومات حول هانز كريستيان أندرسن، وتعرفنا على أسماء أهم مؤلفات هانز كريستيان أندرسن.
Questions & Answers
المغزى من قصة بائعة الكبريت هو تسليط الضوء على الطبيعة القاسية للفقر.
عدد حلقات بائعة الكبريت هو 26 حلقة.
مترجم قصة بائعة الكبريت هو هانز كريستيان أندرسن.
تعليقات