حكم عن الوطن +40 أروع ما قيل في الوطن؟

حكم عن الوطن أصبحت من أهم ما يجب تداوله بين الناس وأن تطلع عليها قلوبهم قبل أعينهم؛ وذلك في صدد موجات الترهيب وتعمّد إحداث الفجوات التي تزداد كل يوم عمقًا أكثر مما قبله بين المرء ووطنه، وهنا سوف نشير إلى عبارات من أروع ما قيل في الوطن.

حكم عن الوطن

عند الحديث عن الأوطان يجد المرء أن قلبه هو ما يُخرج الكلمات قبل لسانه، ومن هذا المنطلق سوف نطلع على باقة من الحِكم عبر النقاط الآتية:

• إن الوطن ليس مجرد أرضًا قد خُلقت عليها، ولا هو عدد الجدران التي تحميك، ولا المنزل الذي يؤويك، إن الوطن هو الشعور الذي يكمن بداخلك فيُشعرك أن لتلك البقعة تنتمي.
• كم هو مؤلم هذا الشعور عندما يصل للمرء إحساس أن الوطن ليس موطنه، أنه صار للغريب أرضًا مضايفًا وعليه يضيق بما رحب، بالله إن كان هذا شعور المرء مع بلاده فإلام بعده ينتمي؟!
• عجيب أمر هذا الوطن؛ نظن أننا قد كرهناه وما عدنا نطيق عيشًا فيه ولا نكدًا، وفي لحظة نكتشف أن الكره في قلوبنا أبدًا ما وكر تجاهه وإننا لغيره أبدًا لا نميل.

عبارات عن الوطن الجريح

في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها جموع الأوطان العربية في الوقت الراهن أو على الأقل مجموعة منها لا يسعنا أن نغفل عن الأوطان الجريحة؛ وعليه نتذكرها بعدد من العبارات المؤثرة على النحو التالي:

• ألمٌ فوق الآلام يأتي على هذا الوطن المجروح الذي لا تندمل أبدًا جروحه، أنّى للمرء أن يفكّ الأغلال التي تُشعره بالعجز والقهر وهو يرى بلاده تلفظ أنفاسها الأخيرة ولا يستطيع أن يقدم له شربة الماء التي بها تعود إلى الحياة!!
• أسفاه على أبناء غدروا بأوطانهم، وعتباه على إخوة ظننا يومًا أنهم سيكون الدرع الحامي الأول ولم يخطر على الأذهان أنهم سيكونون السكين الغادر الذي يُطعن في ظهر الوطن.

 عبارات نادرة عن الوطن

لا نزال في صدد عرض زمرة من أجمل العبارات عن الوطن التي تصف الشعور الدفين لها في قلوب أبنائها، وهي ما سنعمل على طرحها كما يلي:

• في كل مرة أذهب بقلبي بعيدًا عن وطني لا ألبث إلا أن أعود أدراجي إلى حيث كنت، فلا أنا أستطيع التخلّي ولا قلبي يقدر على البعد مثل السمك الذي لا يقدر على الخروج من الماء.
• أحاول كثيرًا أن أصف علاقتي بتلك الأرض هل ما بداخلي شعور الفرد تجاه وطنه الذي يحب، أم شعور الضيف الذي يشعر بثقله حتى لو كان يعلم أنه في داره!

شعر عن فراق الوطن

من غير المعقول أن نمضي في ظل حديثنا عن الأوطان دون أن نسلط الضوء على أفضل من تحدثوا عنها وهم الشعراء، وهنا نسرد أبيات من قصيدة  “يا أيها ذا الوطن المفدى” للشاعر جبران خليل جبران وذلك كالتالي:

يا أَيُّهَا ذَا الوَطَنُ الْمُفَدَّى

تَلَقَّ بِشْراً وَتَمَلَّ السَّعْدَا

لَمْ يَرْجِعِ العِيدُ مُرِيباً إِنَّما

أَرَابَ قَوْمٌ مِنْكَ ضَلُّوا الْقَصْدَا

يَا عِيدُ ذَكِّرْ مَنْ تَنَاسَى أَنَّنَا

لَمْ نكُ مِنْ آبِقَةِ العِبِدَّى

كُنَا عَلَى الأَصْفَادِ أَحْرَارَاً سِوَى

أَنَّ الرَّزَايَا أَلْزَمَتْنَا حَدَّا

كُنَّا نَجِيشُ مِنْ وَرَاءِ عَجْزِنَا

كَمُتَوَالِي الْمَاءِ لاقَى سَدَّا

حَتَّى تَدَفَّقْنَا إِلى غَايَتِنَا

تَدَفُّقَ الأَتِيِّ أَوْ أَشَدَّا

وَكُلُّ شَعْبٍ كَاسرٍ قيُودَهُ

بِالْحَقِّ مَا اعْتَدَى وَلاَ تَعَدَّى

فَلَم نَكُنْ إِلاَّ كِرَاماً ظُلِمُوا

فَاسْتَنْصَفُوا وَلَمْ نَطِش فَنَرْدَى

إِنِّي أُحِسُّ فِي الصُّدُورِ حَرَجاً

يُقِيمُهَا وَفِي الزَّفِيرِ صَهْدا

إِيَّاكُمُ الْفِتْنَةَ فَهْيَ لَوْ فَشَتْ

فِي أَجَمَاتِ الأُسْدِ تُفْنِي الأُسْدَا

أَما رَأَيْتُمْ صَدَأَ السَّيْفِ وَقَدْ

غَالَ الفِرِنْدَ ثُمَّ نَالَ الْغِمْدا

بالوصول إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي فيه قمنا بعرض باقة من أجمل وأرواع العبارات عن الوطن بالإضافة إلى زمرة من الحكم وعدد من الأبيات الشعرية التي كان من الضروري أن يتم الاطلاع عليها من قِبل كل فرد يشعر ولو بقليل من النفور تجاه موطنه ليعرف مدى قيمتها.