قصة للأطفال.. قصص اطفال مكتوبة قصيرة

قصة للأطفال يمكن قراءتها عليهم قبل النوم أو أثناء تمضية وقت فراغ معهم في أي وقتٍ خلال اليوم هي ما سنعمل على طرح نماذج متعددة عليها؛ وذلك حتى يتمكن كل أب أو أم من إيجاد قصة مميزة يعود من ورائها نفعًا على أطفالهم لا يُنسى أبدًا، ومن هنا تابعوا باقة من قصص اطفال مكتوبة قصيرة.

قصة للأطفال

هناك عدد من القصص التي من الممكن أن يختار منها أي أب أو أم واحدة لكي يقرؤوها على أطفالهم ومنها يمكن الحصول على فوائد ومنافع معنوية عدة، ومن بينها نسرد القصص الآتية:

قصة الغراب العطشان

تأتي القصة الأولى تروي سطورها حكاية أحد الغربان الذي كان يجول السماء في يومٍ حار جدًا من أجل البحث عن أي مصدر مياه يروي بها عطشه، إلا أن بحثه استمر كثيرًا جدًا ولم يجد أي شيء، حتى تلك اللحظة التي سقطت أنظاره على مكان ما في الأرض يوجد فيه وعاء من الماء.

حينها لم يفكر كثيرًا وقام بالتحليق هبوطًا تجاهه حتى إليه وصل ليجد الصدمة وهي أن الوعاء ليس بفوهة واسعة ومن ثم منقاره لم يكن يتمكن من الدخول إليه لشرب الماء، إلا أنه لم يستسلم وقام بإحضار الحجيرات الصغيرة وبدأ يضعها واحدة تلو الأخرى من أجل أن تساعد على صعود الماء.

وبعد مدة من الوقت ليست بالقليلة بالتأكيد بدأ مستوى الماء يصعد شيئًا فشيئًا حتى روى الغراب عطشه، وفي تلك القصة عِبرة وهي أن الوصول إلى الأهداف يلزمه سعي، تخطيط وقدرة على حل المشكلات وتجاوز العقبات وبالطبع الصبر الذي يجب أن يكون رفيقًا لليقين بالله.

 قصة الولد الكسول

تأتي القصة الثانية يعبّر عنها اسمها وهي قصة أحد الصبيان الذي كان يتصف بصفة سيئة للغاية ألا وهي الكسل في كل شيء، وهي ما حاولت والدته كثيرًا أن تساعده على التخلص منها ولكن دون أي جدوى؛ حتى أن كسله كان يصل إلى أنه لا يحب أن يناول نفسه شربة الماء.

في تلك المرحلة قررت الوالدة أن تتخذ إجراءات حقيقية وحاسمة من أجل ألا تترك ابنها يُضيّع نفسه بتلك الصفة، وعليه جاءت في يومٍ ما كانت توقظه من أجل الذهاب مع أسرته في مكانٍ ما، إلا أنه كعادته لم يستيقظ إلا بعد عناء طويل.

ولكن المفاجأة هي أنه فور استيقاظه لم يجد أسرته في انتظاره كالعادة ومن ثم بقى في المنزل بمفرده، وعلى الرغم من عدم شعوره بالخوف إلا أن الملل هو ما كان يأكله، ولذلك قرر حينها أن يبدأ بمساعدة والدته التخلص من تلك الصفة حتى لا يجد نفسه في وجه عقبات كثيرة في المستقبل بسببها.

 قصة الأسد والفأر

تأتي تلك القصة بنكهة فكاهية نوعًا ما وهي ما تصف أنه ليس على أحد أن يُقلل من قدرات الآخرين حتى لو رأى أنهم أقل منهم قوة؛ حيث تحكي إنه ذات يوم كان الأسد ملك الغابة جالس فوجد فأرًا يقفز عليه، ومن شدة غضبه أمسك به وكاد أن يقتله.

إلا أن الفأر توسل إليه بألا يفعل ووعده أنه إن تركه وشأنه سيقدم له معروفًا يومًا ما، وهذا ما أضحك الأسد فكيف لملك الغابة أن يحتاج يومًا إلى فأرٍ لكنه بالفعل تركه، لتمر الأيام ويحدث وأن يعلق الأسد في شباك تم نصبها لكنه فوجئ بأن الفأر قد ظهر من جديد وبدأ بتمزيق الشبكة عن طريق القرقضة وهنا فهم أن لكل منهما له قوة لا يمتلكها الآخر ولا يمكنه أن يفهمها حتى.

إلى هنا ننتهي من سرد باقة من أفضل القصص التي يمكن قراءتها على الأطفال، مع محاولة عرض العِبرة من ورائها لكي تنتهي القصة ولا ينتهي أثرها الذي نأمل أن يكون محمودًا لديهم، وهذا ما حاولنا أن نعرض عليه الأمثلة عبر السطور السابقة.