قصة قوم ثمود.. ما العذاب الذي نزل على قوم ثمود؟
تعتبر قصة قوم ثمود واحدة من أهم القصص التي يبحث عنها العديد من الناس، يعتبر قبيلة ثموت تعتبر واحدة من القبائل المشهورة بشكل كبير، فهي واحدة من القصص التي يمكن حكاياها للاطفال، سنوضح من خلال هذا المقال عن قصة قوم ثمود و العذاب الذي نزل على قوم ثمود.
قصة قوم ثمود
أرسل الله عز وجل نبي الله صالح عليه السلام إلى قومه ثمود ونبي الله صالح عليه السلام هو صالح بن عبيد بن أسف بن ماسح بن عبيد بن حاذر بن ثمود وسميت ثمود ابنا عاضر ابن إرم بن سام بن نوح وقد عاش صالح عليه السلام مئتين وثمانين سنة كما ذكر بعض العلماء في كتابهم وثمود قبيلة عربية كانت تسكن الحجر الذي يقع بين الحجاز وتبوك أو الشام وأرسل الله تعالى إليهم نبي الله صالح قال -تعالى-: (وَإِلى ثَمودَ أَخاهُم صالِحًا).
قصة قوم ثمود مع الناقه
دعا صالح عليه السلام قومه إلى الهدايا فصدوا عنه وصاروا يتكبرون عليه ويستهزئون بدعوته واتبعهم لبشر مثلهم ورموه بالكذب وطلبوا منه معجزة وهي أن يخرج لهم من صخرة ناقة استجاب الله تعالى نبيه صالح عليه السلام فاتخذت وكانت تشرب من واديهم لايوماً وتنتج لهم لبناً مقابل ذلك اليوم وهم يشربون من ذلك الوادي في اليوم التالي.
وا لهم نبيهم كما ورد في الآية في قول الله تعالى: (قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ قَد جاءَتكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم هـذِهِ ناقَةُ اللَّـهِ لَكُم آيَةً فَذَروها تَأكُل في أَرضِ اللَّـهِ وَلا تَمَسّوها بِسوءٍ فَيَأخُذَكُم عَذابٌ أَليمٌ)، ولكنهم لم يتركوا فنادوا صاحبهم عاقر الناقة فعقرها أي لاقتها فأرسل الله عليهم صيحة في اليوم الرابع من عقرها فصاروا كالهشيم اليابس.
نهاية قوم ثمود
إن في قصة ثمود ايه وعبره لمن كان له قلب سليم إذا قال لهم الله تعالى :(فَعَقَروها فَقالَ تَمَتَّعوا في دارِكُم ثَلاثَةَ أَيّامٍ ذلِكَ وَعدٌ غَيرُ مَكذوبٍ)، وكان لوعد لا والوعيد لهم بالهلاك لأنهم عتوا عن أمر الله تعالى عز وجل ولم يطيعوا أمره فأرسل الله تعالى عليهم صاعقه من السماء وقيل إنها صيحه أو نار من السماء ورجفت بهم الأرض وأهلكهم الله جميعاً وهم ينتظرون وقوعها فلم يجدوا مقراً من وقوع العذاب عليهم فهو وعد الله تعالى وهو وعد غير مكذوب.
العذاب الذي نزل على قوم ثمود
قتال قوم ثمود بقتل الناقة التي أرسلها الله تعالى أيه لهم ودليل على بطلان عبادة الأصنام ولم يصغوا من أجل تحذير نبيهم الذين وعدهم بالعذاب إذا قاموا بقتل الناقة وعندما علم النبي صالح عليه السلام غضب بشكل كبير ووعدهم بحلول العذاب عليهم بعد ثلاثة أيام، فقال الله تعالى: (فَعَقَروها فَقالَ تَمَتَّعوا في دارِكُم ثَلاثَةَ أَيّامٍ ذلِكَ وَعدٌ غَيرُ مَكذوبٍ).
ومن ثلاثة أيام عن الكافرين من قوم صالح وهم يهربون من العذاب وينتظرون في خبر اليوم الرابع انشقت السماء بصيحة جيازا واحدة وأهلكت الصيحة أجيال فهلك فيها كل شيء حي وما هي إلا صرخة واحدة لم يكد أولها يبدأ وآخرها يجيء حتى كفار قوم صالح قد صعقوا جميعاً صعقة واحدة أمال الذين آمنوا باستخدام صالح فكانوا قد غادروا المكان مع نبيهم ونجوا.
وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن قصة قوم ثمود، كما أوضحنا عن قصة قوم ثمود مع الناقه، وأيضاً أوضحنا عن نهاية قوم ثمود و العذاب الذي نزل على قوم ثمود فهي واحدة من القصص الهامة للمسلمين.
Questions & Answers
العقاب الذي أنزله الله على قوم ثمود، زلزال شديد، وأرسل عليهم من السّماء صيحة شديدة تحمل صوتاً شديداً كالصاعقة.
نوع العذاب الذي وقع على قوم ثمود بصاعقة نزلت عليهم من السماء.
العذاب الذي أصاب قوم ثمود صاعقة نزلت عليهم من السماء
تعليقات