سبب ثبات الوزن في الصيام المتقطع

يعد ثبات الوزن من المشكلات التي تقابل بعض الناس عند السير وفق نظام غذائي وملاحظة ثبات الوزن واستقراره وربما توقفه عن النقصان فيبحث العديد من الناس الذين يقابلهم ذلك الأمر عن سبب ثبات الوزن في الصيام المتقطع وهو ما نوافيكم إياه من خلال هذا المقال بالإضافة إلى التعرف على الطرق التي يمكن من خلالها علاج مشكلة ثبات الوزن.

أسباب ثبات الوزن في الصيام المتقطع

يبحث الكثير من الناس عن الأسباب التي أدت إلى ثبات الوزن خلال الصيام المتقطع وهي تتمثل فيما يلي:

• عدم الانتباه إلى خسارة الوزن من خلال اكتساب جسم الفرد بعض العضلات فيخسر الوزن من الأسبوع الأول لأن الجسم يحتاج إلى خسارة الدهون العالقة فيه ليس فقط مجرد خسارة للوزن لا يعد ذلك ثبات في الوزن.
• عدم مراقبة مقدار الطعام الذي تم تناوله فمن الضروري أن يسجل كافة الأشخاص كمية الطعام التي يتناولونها ومن ثم تصوير الوجبات بصورة مستمرة لتتبع الوزن.
• عدم استهلاك كمية مناسبة من البروتين فهو من العناصر الهامة التي تمكن الجسم من خسارة الوزن والحد من الوجبات الخفيفة.
• ممارسة الرياضة دون اتباع نظام غذائي فعدم الموازنة بينهما يؤدي إلى ثبات الوزن خلال الصيام وحرق السعرات الحرارية العالية.
• تناول العصائر التي تتضمن نسبة كبيرة من السكر يؤدي إلى فقدان الوزن وثباته.

الطرق التي تعالج حالات ثبات الوزن

بعد معرفة سبب ثبات الوزن في الصيام المتقطع من خلال الاطلاع على عدة أسباب لذلك الأمر نجد أن من أبرز تلك الطرق ما يلي:

• متابعة السعرات الحرارية بشكل دقيق.
• ممارسة التمرينات الرياضية بصورة منتظمة.
• الحد من التوتر.
• الحصول على فترة كافية للنوم.
• تناول الألياف بكثرة كالخضراوات والفواكه بصورة مستمرة.
• ممارسة الأنشطة الحركية لحرق الدهون ومضاعفة ساعات المشي.
• الحد من تناول الكربوهيدرات بصورة كبيرة لأنها تقلل من الشهية وتشعر الإنسان بالشبع.

مراحل ثبات الوزن خلال الصيام المتقطع

يعمل الجسم خلال مرحلة ثبات الوزن على حرق الدهون بصورة بطيئة وهو سبب ثبات الوزن في الصيام المتقطع حيث يرجع ذلك إلى مخزون الطاقة في الجسم كما تتم تلك العملية وفق المواقف الآتي ذكرها:

1– الجلوكوز في الدم

يعتبر الجلوكوز الذي يجري في الدم هو المخزون الرئيسي للطاقة في الجسم، فهو يمكن الجسم من القيام بمختلف أنواع الأنشطة.

2- الجليكوجين في الكبد والعضلات

يعتبر الجليكوجين المتواجد في العضلات والكبد هو المخزون الثاني للطاقة حيث يتضمن كمية كبيرة من الماء ويتم تزويد الجسم بالطاقة عن طريق حرق الجليكوجين فيتحرر معه كمية كبيرة من الماء والوزن المفقود في تلك المرحلة يكون الماء.

3- الدهون المتراكمة

لا تتضمن الدهون المتواجدة في الجسم كمية كبيرة من الماء كما تتضمن تلك الدهون ضعف الطاقة التي نجدها في الجلايكوجين لذلك يتم إنتاج طاقة أكبر خلال الاحتراق من قبل الدهون وذلك يعمل على رفع معدل الطاقة في الجسم ويؤدي إلى ثبات الوزن.

نصائح لعلاج ثبات الوزن

بعد استيفاء سبب ثبات الوزن في الصيام المتقطع نجد أن هناك عدة نصائح يمكن من خلالها الحد من ثبات الوزن وعلاج تلك المشكلة وهي كما يلي:

• الحد من السعرات الحرارية بمعدل كبير.
• تكثيف التمرينات الرياضية.
• زيادة النشاط خلال اليوم.

يلزم تحديد الهدف من الصيام التجنب سبب ثبات الوزن في الصيام المتقطع بالإضافة إلى اختيار الطريقة المناسبة للصيام فتختلف خيارات البشر لأسباب عديدة، فيلزم أن يتعرف كل إنسان على حاجته من السعرات الحرارية، والتخطيط للوجبات من خلال تحديد العناصر الغذائية الأساسية مع تقييم السعرات الحرارية.