قصة الملك الحائر.. أبرز قصص الحكماء والاذكياء

قصة الملك الحائر أبرز قصص الحكماء والاذكياء، من أكثر المواضيع التي تشغل محركات البحث في الآونة الأخيرة حيث أنها من أبرز المواضيع المميزة التي تهم الكثير من الأشخاص حول العالم، حيث أن لها قيمة كبيرة عند الأمهات والآباء حيث يحرصون على تعليمها لأولادهم، حيث يتعلمون منها القيم والمبادئ.

الملك الحائر يعاني من زيادة الوزن

يحكى أنه كان يوجد في إحدى الممالك البعيدة ملك من الملوك، وكان من المتعارف عليه أن ذلك الملك ثريًا للغاية، ويمتلك ثروة لا تُقدر بثمن، ولكنه كان يُعاني من الوزن الذائد حتى أصبح غير قادر على الحركة، وكان يعاني من تلك الأمرين من زيادة وزنه وعد حركته، وبالرغم من ذلك فهو لا يتوقف عن الأكل أبدًا.

فقرر هذا الملك أن يتخلص من هذا الوزن الزائد، فما كان منه إلا أن هذا الملك طلب الحكماء والأطباء إلى مجلسه، وعرض عليهم المشكلة فكانوا يقفون أمامه بدون حيلة فما استطاعوا أن يجدوا له العلاج أبدا.

محاولة الطبيب علاج الملك الجائر

فجاء رجل يتصف بالذكاء والفطانة متطبب، فقال له الملك الحائر: دُلني على طريقه أو أعطني علاج أنقص فيه وزني ولك مني أن تُصبح من الأثرياء، وأنهار عليك من الأموال والحلي، فأجابه الرجل قائلا:” أطال الله عمرك أيّها الملك، ولكنني طبيب وعلى علم كامل بعلم التنجيم، فدعني حتى الصباح أنظر ما باستطاعتي أن أفعل وأيّ دواء ينفعك”. فعاد الطبيب إلى منزله، وجلس يفكر بما بمقدرته أن يفعل ليحل مشكلة الملك الحائر، ويُنقذه من داء السمنة، ويُساعده على أن يستطيع أن يكمل حياته بشكل طبيعي.

خوف الطبيب على الملك الحائر

وفي الصباح يوم جديد جاء الرجل إلى الملك خائفا بشكل غريب، وقال: الأمان أيّها الملك، فقال الملك: لك الأمان، أخبرني ما الذي أخافك وجاء بك مسرعًا؟ قال: يا أيّها الملك لقد قمت بالنظرات في طالعك ليلة البارحة، والهول ما رأيت، فقد رأيت أنّه لم يبق لك في هذه الدنيا سوى شهر وسوف تُفارقنا، وأنك أنت سوف تموت ولا يمكنك الهرب من الموت أبدا، فإن أردت عالجتك ولتتأكد من صدق كلامي احبسني عندك، فإن كنت صادقًا فخل عني. أمّا إذا لم أصدقك فقم بإعدامي، فأمر الملك السجان، فحبس ذلك الرجل وانفرد الملك بنفسه، قرر الملك أن ينفرد بنفسه وأن يحتجب عن رؤية الناس ومع كل صباح أو قضاء كان يزيد يوما يزداد الملك همًا وغمًا، وكلما اقترب الموعد الذي أخبره به الرجل يزداد الملك حزنا وخوفا، فأخذ وزنه في النقصان وجسمه أصبح هزيلا ونحيفا، وفي اليوم الثامن والعشرين قام الملك بإحضار الرجل، فقال له: ما ترى في قراءة طالعي.

حل الطبيب لمشكلة الملك الحائر

قال الرجل للملك: أعز الله صاحب الملك، فهل يليق بي أن أعلم الغيب، أو أكذب على الله، وإني ليس أدري كم عمري هل سأعلم كم هو عمرك لا أعلم عمري فكيف أعلم عمرك؟ ولكن لم أكن أملك لك عندي أي دواء أفضل من ان تكون شخص مهموم حزين فلم أستطع أن أجلبه لك إلّا بهذه الحيلة، فإنّ الحزن والغم يُزيل اللحم ويُذيب الشحم، ففرح به الملك وأمر بإخلاء سجنه وانهار عليه بالأموال والهدايا كما وعده، وعاش الملك في فرحة من أمره بعد أن ذاق الهم والغم في تلك الشهر.

 وفي نهاية هذا المقال نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم أبرز النقاط وجاوبنا على سؤال ماهي قصة الملك الحائر، وأبرز قصص الحكماء والاذكياء والنقاط المتعلقة بهذه الأسئلة التي تهم الكثير من الناس الشغوفين بالقصص لمساعدتهم وتعليمها لأبنائهم للاستفادة منها ومعرفة القصص التي تربى عليها أباءهم.