أسباب الولادة المبكرة.. متى يمكن ان يعيش الجنين في الولادة المبكرة؟

أسباب الولادة المبكرة متعددة للغاية وتختلف من حالة امرأة إلى أخرى، فالحمل الكامل ينبغي أن يستمر حوالي 40 أسبوعًا، بينما الولادة المُبكرة قد تكون قبل الأسبوع الـ 37 للحمل، وهناك عوامل كثيرة يترتب عليها حدوث الولادة في وقت مبكر عن موعدها، بجانب مرافقتها بعض الأعراض؛ لذا من خلال موقعنا سوف نطرح علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن.

أسباب الولادة المبكرة

حدد الأطباء المتخصصون الأسباب التي يترتب عليها حدوث الولادة المبكرة، وعوامل خطر هذه الولادة أيضًا، وهي تأتي على النحو الآتي:

• نقص أو زيادة في الوزن قبل الحمل، وكذلك زيادة بسيطة أو كبيرة بالوزن خلال فترة الحمل نفسها.
• التهابات خاصة مختلفة، خاصةً تلك التي تؤثر على السائل الأمينوسي أو الجهاز التناسلي.
• وجود أحداث حياتية ضاغطة على المرأة خلال فترة الحمل، مثل موت شخص قريب أو التعرض لأحداث عنيفة بشكل خاص.
• المعاناة من اضطرابات في المهبل، أو الرحم، أو المشيمة.
• شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
• تدخين السجائر.
• الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
• المعاناة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن

توجد مجموعة من العلامات والأعراض التي إذا لاحظتها المرأة الحامل خلال الشهر الثامن حملها قد تُنذر بحدوث الولادة المبكرة، وهي جاءت على النحو التالي:

• الإحساس بزيادة الضغط في منطقة الحوض أو في المهبل.
• ظهور تشنجات في الجزء السفلي من البطن أكثر من 8 مرات بالساعة، هذه التشنجات تسبب الشعور بتمدد البطن وتكون مشابهة بآلام الدورة الشهرية.
• خروج سائل من المهبل.
• زيادة الإفرازات المهبلية.
• الإحساس بوجع وألم في الفخذين الداخليين.
• نزيف مهبلي.
• الإصابة بالإسهال.
• الشعور بآلام أسفل الظهر قد تكون مستمرة أو قد تأتي وتختفي.
• حدوث تقلصات في الرحم أكثر من 4 – 5 مرات في الساعة.

لماذا يموت الجنين عند الولادة في الشهر الثامن

هناك باقة من العوامل والأسباب التي قد يترتب عليها موت الجنين عند الولادة المبكرة في الشهر الثامن على سبيل المثال أي أثناء الثلث الأخير من الحمل، وتأتي تلك الأسباب على النحو الآتي:

• التفاف الحبل السري حول عنق الجنين: مما يترتب عليه اختناقه.
• وجود مشكلات في المشيمة أو الحبل السري.
• الإصابة بعدوى فيروسية تؤثر على صحة الجنين.
• الحالة الصحية للأم.
• الإصابة بتسمم الحمل.
• حدوث اضطرابات التخثر في الدم.
• وجود عيوب خلقية لدى الطفل.
• الإصابة بالذئبة: هو اضطراب مناعي ذاتي.
• نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين: يتسبب هذا في تأخر نمو الجنين، وقد يعيق اكتماله.
• الأخطاء التي تقوم بها الأم: مثل تناول أدوية تعرض الجنين لمخاطر أو الإجهاد الشديد.

الفئة الأكثر عرضة للولادة المبكرة

أشار الأطباء المتخصصون في المجال الطبي النسا والتوليد إلى أكثر الفئات التي تكون عُرضة للولادة المبكرة، وهي جاءت على النحو التالي:

• كانت قد تعرضت للولادة المبكرة من قبل.
• تعرضت المرأة سابقًا للإجهاض في الثلث الثاني.
• تكون حامل بأكثر من طفل.
• خضعت لعملية جراحية لحالة من أمراض الحوض مثل الأورام الليفية.
• كان عنق الرحم قصيرًا.

طرق الوقاية من الولادة المبكرة

أوضح بعض الأطباء وجود طرق من أجل الوقاية من الولادة المبكرة، وهي تجعل المرأة تتفادى المعاناة من هذا الأمر وتجنب خطورته، ومنها ما يلي:

• المتابعة خلال الحمل: ينبغي متابعة مراحل الحمل كما هو مع طبيب النساء خلال فترة الحمل بالكامل، وهذا عبر الفحوصات الدورية.
• الحفاظ على التغذية السليمة: خلال الحمل تحتاج المرأة إلى كميات كبيرة من حمض الفوليك والكالسيوم والبروتين والحديد وغيرها ضمن غذائها.
• تخفيف النشاط: في أشهر الحمل الأخيرة ينبغي على المرأة التخفيف من النشاط الذي تقوم به، والتقليل من عدد ساعات العمل.
• موازنة الأمراض المزمنة: لا بد من المحافظة على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة التي تعاني منها المرأة أثناء الحمل.
• الحصول على استشارة بخصوص العلاقة الجنسية: في حال ملاحظة أي علامة تدل على الولادة المبكرة ينبغي أو نزيف مهبلي ينبغي استشارة الطبيب بشأن العلاقة الجنسية.
• تخفيض الضغط: لا بد من ضبط ضغط الدم، واتباع النشاطات المتنوعة والحرص على أخذ ساعات نوم كافية في الثلث الأخير من الحمل.

إن الولادة المبكرة قد يترتب عليها في بعض الأحيان موت الجنين، وهذا بسبب عدم اكتمال نموه داخل الرحم، والتعرض للعديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث الولادة، بالتالي بعض الأجهزة العضوية لا تكون مكتملة.