حلول لمشكلة الطلاق.. لماذا التزايد المستمر في حالات الطلاق؟
يجب الاطلاع على حلول لمشكلة الطلاق حتى يتم تفادي الأعداد الكبير ممن يقدم على هذه الخطوة، حيث بلغ الطلاق في العالم العربي النسبة العالية، ويمكن أن يكون الطلاق لأسباب منطقية يمكن فهما وتقبلها، ويكون أشكال طلاق أخرى تكون غير منطقية وتميل إلى التسرع، ولذلك خلال السطور التالية نتعرف أسباب هذه المشكلة وحلولها.
حلول لمشكلة الطلاق
يمكن التعرف خلال النقاط التالية على حلول لمشكلة الطلاق لكل من الزوجين ، فيمكن الاستعانة بها وتجربتها، وتكون كالآتي:
1 – التواصل الجيد والحفاظ على مبادئ الزواج
يعد التواصل أساس العلاقات، ويكون له الدور المهم في الحفاظ على المودة والرحمة بين الزوجين، ويمكن اكتساب هذه الصفة من خلال اتباع النصائح التالية:
- الاهتمام وتحسين أسلوب التواصل: لأن التواصل صفة من الصفات المهمة، فيكون من المهم العمل على اكتساب هذه الصفة، لأن عدم التواصل بين الزوجين، وانشغال كل منهم بمسؤوليته ينتج عنه الطلاق الصامت.
- التسامح والمغفرة: عدم التسامح والمغفرة قد يؤدي إلى إنهاء الكثير من العلاقات الزوجية الناجحة، ولا بد من تقبل الاعتذار عن الخطأ وليس بالضرورة المسامحة، ولكن تقبل الأسف يدل على الاحترام.
- الاحترام المُتبادل: الاحترام هو الأساس لنجاح أي من العلاقات سواء زواج أو صداقة، وحتى العمل، وعند الانتقال إلى الزوجين فيجب على كل منهم احترام الآخر، ويعد سبب لاستمرار العلاقة ورضا الزوجين.
2- حل المشاكل الزوجية
من أبسط الطرق لحلول لمشكلة الطلاق هو حل المشاكل الزوجية، ولا بد من اختيار الطرق الصحيحة للقدرة على إدارة المشكلة، ومن هذه الطرق ما يلي:
- تدوين كل من الزوجين المشاكل التي تعمل على تهديد العلاقة، ونفاش الحلول والأهداف الحقيقية من هذه العلاقة، وتقديم الوعود الحقيقية للتغيير.
- عند اعتراف كل منهم بالخطأ والعمل على تصحيحه يمكن إصلاح هذه العلاقة، والقيام ببنائها مرة أخرى.
- يجب التحلي بالنضج والهدوء في حل المشكلة، وعدم استخدام الأساليب العدوانية أو الغضب وإلقاء اللوم على الآخرين، ولكن التواصل البناءة والإيجاب هو ما يساعد في عودة العلاقة لوضعها الطبيعي.
كيف نتفادى الطلاق
أشارت بعض الدراسات البحثية في الشرق الأوسط إلى زيادة عدد حالات الطلاق في 22 دولة عربية، يسكنها 400 مليون عربي، ومهما كان سبب الطلاق لا بد من الهدوء في هذه الخطوة، ويمكن تجنبها من خلال الأمور التالية:
1 – التفكير في الأمور الإيجابية في شريك الحياة
لا يوجد على وجه الأرض إنسان كامل، ولكن مع العشرة يتعرف الإنسان على الطرف الآخر، ويتعرف على كل من المساوئ والمميزات، ولكن وقت الغضب لا يرى الإنسان غير العيوب.
يمكن أخذ وقت راحة بينكم وكتابة الأمور الطيبة التي توجد في الطرف الآخر، ويمكن أن ساعدنا في تقبل العيوب، والقدرة على مسامحة الطرف الأخر والرجوع له مرة أخرى.
2- فهم طريقة التفكير
يمكن أن يكون الطرف الآخر قد تأثر من أخذ علاج ما، وأثر هذا على منطقية عقله وطريقة تفكيره، فيمكن أن تطرح السؤال عليه وتتأكد أنه سليم، وقد يكون سوء تفاهم في فهم بعض الكلمات ويكون الهدف الكلمة عكس ما تم فهمه.
النقاش في المشكلة هو الحل المبدئي لها، ولذلك يجب التحلي بالشجاعة والمواجهة والبدء في أخذ الخطوات الفعلية للحل.
تعرفنا خلال السطور السابقة عن حلول لواحدة من أكثر المشكلات انتشارًا في العالم العربي، ولا بد من محاولة تجربتها ويمكن أن يكون لها من الأثر الطيب، ولا بد من التأكد التام من صحة أخذ هذا القرار بالأخص في وجود الأطفال.
Questions & Answers
تتزايد حالات الطلاق عدم التأنى فى اختيار شريك الحياة وهو ما يدفع الزوجين إلى إنهاء العلاقة خاصة فى السنة الأولى من الزواج.
من الحلول المقترحة للحد من ظاهرة الطلاق الحفاظ على التواصل الجيد والصحي بين الشريكين.
سبب كثرة الطلاق عدم الخبرة في الحياة؛ فمن الممكن أن يكون الجانب الأخلاقي والديني والمالي وغيرهم عند الشخص.
تعليقات