نبذة عن رواية الزنبقة السوداء عن ماذا تتحدث وكم عدد صفحاتها

رواية “الزنبقة السوداء” هي واحدة من أشهر أعمال الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما، الذي أبدع في تصوير العصور التاريخية من خلال أعماله الأدبية ، وتعتبر هذه الرواية من الروايات الكلاسيكية التي استحوذت على قلوب القراء بفضل حبكتها المثيرة وشخصياتها العميقة، في هذا المقال سنتعرف على نبذة عن رواية “الزنبقة السوداء”، وموضوعها الرئيسي، وعدد صفحاتها.

نبذة عن رواية “الزنبقة السوداء”

تدور أحداث رواية “الزنبقة السوداء” في هولندا في القرن السابع عشر، وهي فترة تشتهر بزراعة الزهور، وخاصة زهور التوليب.

تبدأ القصة مع كورنيليوس فان بيرل، وهو شاب ثري ومحب للزهور، يطمح لزراعة الزنبقة السوداء النادرة، وهي زنبقة لم يتمكن أحد من زراعتها من قبل، والتحدي الكبير الذي يواجهه يتمثل في منافسة قوية وغيرة مميتة تؤدي إلى سلسلة من الأحداث الدرامية.

عن ماذا تتحدث رواية “الزنبقة السوداء”

 الرواية ليست مجرد قصة عن الزهور، بل هي قصة مليئة بالمغامرة والعشق والمكائد. الحبكة الرئيسية تركز على رحلة كورنيليوس لتحقيق حلمه في زراعة الزنبقة السوداء، بينما يواجه خيانات ومؤامرات من أعدائه.

بالإضافة إلى ذلك، تتناول الرواية قصة حب رومانسية تجمع بين كورنيليوس وروزا، ابنة السجان، التي تساعده في تحقيق حلمه بالرغم من المخاطر التي تواجههما.

عدد صفحات رواية”الزنبقة السوداء”

تتفاوت عدد صفحات رواية “الزنبقة السوداء” باختلاف الطبعات والترجمات، ولكن في المتوسط تتراوح بين 300 و350 صفحة، وهذه الرواية تأخذ القارئ في رحلة مشوقة عبر صفحاتها.

تتكشف الأحداث المثيرة والعواطف الجياشة التي كتبها دوما ببراعة فائقة، قسم الكاتب روايته إلى 13 فصلا، وتحدث فيها عن استنبات أزهار الزنبق الأسود، والمغامرات التي تحدث في هولندا حول ذلك.

ملخص رواية “الزنبقة السوداء”

تبدأ الرواية مع كورنيليوس فان بيرل، الشاب الثري وعاشق الزهور في مدينة دوردريخت الهولندية ، وكورنيليوس هو ابن عائلة غنية، ويهتم بزراعة الأزهار، خاصة التوليب. يطمح كورنيليوس لزراعة زنبقة سوداء نادرة، وهي زهرة لم يتمكن أحد من زراعتها من قبل.

في خضم انشغاله بمشروعه لزراعة الزنبقة السوداء، يجد كورنيليوس نفسه متورطًا في مؤامرة سياسية لا يد له فيها، ويُتهم زورًا بالتآمر ضد الدولة الهولندية ويُسجن ظلمًا بسبب مكيدة من منافسه بوكستل في السجن، يلتقي كورنيليوس بروزا، ابنة السجان غريفوس، وتنشأ بينهما علاقة حب عميقة، حيث تساعده روزا في مواصلة حلمه بزراعة الزنبقة السوداء.

تقوم روزا بتهريب بذور الزنبقة السوداء إلى كورنيليوس داخل السجن، ويبدأ في زراعتها بحرص وعناية، وتواجههما العديد من التحديات، بما في ذلك محاولات بوكستل المستمرة لإفشال خطتهما وسرقة البذور، وبالرغم من كل الصعوبات، يتمكن كورنيليوس وروزا من تحقيق النجاح وزراعة الزنبقة السوداء.

في النهاية، يتم تبرئة كورنيليوس من التهم الموجهة إليه بعد كشف الحقيقة حول المؤامرة. يتم الإفراج عنه ويعود ليعيش مع روز حياة سعيدة ممتلة بالأمان.

في الختام، تعتبر رواية “الزنبقة السوداء” لألكسندر دوما إحدى الروائع الأدبية التي تجمع بين التاريخ والمغامرة والعشق، وتقدم الرواية قصة مميزة تستحق القراءة بفضل حبكتها المثيرة وشخصياتها العميقة، وإذا كنت من محبي الأدب الكلاسيكي.