غرق فرعون 2025 آيات نجاة موسى من فرعون 2025

قصة سيدنا موسى وفرعون هي أحد القصص الهامة والمؤثرة بشكل كبير، كما أن بها معجزة غرق فرعون عندما انشقت الأرض بهما، وهي أحد المعجزات التي قام بها الله تعالى لنجاة سيدنا موسى عليه السلام، ويريد الكثير من الأشخاص معرفة تفاصيل القصة، ولذلك سوف نعرض لكم الآن من خلال موقعنا غرق فرعون، وآيات نجاة موسى من فرعون.

غرق فرعون

من أجمل القصص التي حدثت بها أكبر معجزات الله تعالى هي قصة سيدنا موسى عليه السلام وغرق فرعون، وكانت القصة الخاصة بغرق فرعون كالتالي:

أنه بعد أن كان هناك صراع كبير بين فرعون وملأه، وموسى وقومه من بني إسرائيل، وهم يهربون من فرعون وجدوا البحر من كافة أنحاءهم، وكانوا يرون أن لا نجاة لهم من فرعون في ذلك الحين، ومن ثم بدأ فرعون بالدخول إلى البحر والذهاب إلى موسى وقومه لكي يقوم بقتلهم جميعًا، وعند دخل إلى منتصف البحر هو وقومه، ابتلعهم البحر أجمعين.

وثناء غرق فرعون قال أنه آمن برب موسى وهارون، ثم نجى الله تعالى فرعون ببدنه فقط لكي يكون عبرة لمن بعده.

آيات نجاة موسى من فرعون

هناك العديد من الآيات القرآنية التي كان بها قصة موسى وفرعون وآيات نجاة سيدنا موسى وقومه من فرعون، وهذه الآيات تكون كالتالي:

• قال الله تعالى عن إلحاق فرعون وملأه بموسى: ” فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ* إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ* وَإِنَّهُم لنا لغائظون* وَإِنَّا لجَمِيع حذرون”.
• وقال الله تعالى عن معرفة موسى وقومه عن إلحاق فرعون بهم: ” فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ* كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ* فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ* قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ”.
• قال الله تعالى عن جعل فرعون وقومه يذهبون خلف موسى وقومه حتى يغلق عليهم البحر: ” وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ* آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ* فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ”، ولكن لم ينفع فرعون إيمانه بعد كل ذلك، وكانت جثته عبرة وآية من الله تعالى للغافلين.
• قال الله تعالى عن نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه: ” وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ* ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ* إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤمنين* وَإِن رَبك لَهو الْعَزِيز الرَّحِيم”.

نجاة سيدنا موسى من فرعون

ذهب سيدنا موسى من مصر مع بني إسرائيل عندما أمره الله تعالى بذلك، حيث قال له الله تعالى: ” وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ * فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ”.

وأثناء معرفة فرعون بذلك غضب بشدة، ومن ثم ذهب مع قومه خلف فرعون، وأرسل الجميع في كل مكان، حيث قال الله تعالى في ذلك: “فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ* إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ* وَإِنَّهُم لنا لغائظون* وَإِنَّا لجَمِيع حذرون”

وعندما رأى قوم موسى فرعون وعلموا أن لا مهرب ولا منجى من فرعون قال موسى لهم أن الله سيهدين، وقال الله تعالى عن ذلك في كتابه العزيز: “فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ* كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ* فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ* قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ”

قصة سيدنا موسى وعبادة بني إسرائيل لغير الله

بعد نجاة سيدنا موسى من فرعون، عبر مع قومه البحر، وأمرهم ألا يعبدوا الأصنام، وذلك بعد أن طلب منهم أن يتخذوا آلهة، وقال لهم أن يعبدوا الله الذي أنجاهم، ومن ثم ذهب موسى عن قومه لمدة 40 يومًا لكي يجمع الحطب وذهب لكي يجمع لهم الحطب، ولقاء ربه سبحانه وتعالى.

وعند عودة موسى عليه السلام وجدهم يعبدون إلهًا آخرًا، وقد وجههم إليه السامري، وقد عاتب سيدنا موسى أخيه هارون عليه السلام لأنه كان واضعه لهم لكي لا يقوموا بأيّة من تلك الأشياء، وأن يعبدوا الله تعالى، ولكنه أعلمه أنه لم يستطيع السيطرة عليهم، وأنه بالفعل أمرهم عن عدم فعل ذلك ولكن لم يسمعون إليه، واستضعفوه وكادوا يقتلونه.

ثم بعد ذلك حرق سيدنا موسى العجل، ونسف رماده، وفي قوله تعالى: ” قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ ۖ وَانْظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا”.

وهنا نكون قد انتهينا من مقالنا والذي قمنا من خلاله بمعرفة قصة سيدنا موسى عليه السلام وفرعون، وما حدث بينهم عندما كان يهرب موسى لينجو بقومه من فرعون وملأه، كما عرضنا العديد من الآيات الخاصة بقصة فرعون وموسى، وما حدث مع موسى وقومه بعد نجاتهم.