إصابات ريال مدريد تفتح الباب أمام مواهب واعدة

تحولت أزمة الإصابات التي ضربت ريال مدريد منذ بداية الموسم إلى فرصة ذهبية كشفت عن مواهب شابة كانت تنتظر فقط لحظة الانطلاق نحو النجومية.

ووفقًا لما نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن تأثير الدومينو الذي أحدثته الإصابات المتتالية أجبر النادي على تسريع تصعيد اللاعبين من الفئات السنية إلى الكاستيا، ومن ثم للفريق الأول، وهو ما أظهر أن الملكي يملك كنوزًا خفية داخل أكاديميته.

ومن بين أبرز الأسماء التي لمعت خلال هذه الفترة:

  • ماركو أسينسيو، الذي عاد بقوة ليؤكد قيمته كلاعب حاسم.
  • رامون، المدافع الشاب الذي أثبت نفسه في الخط الخلفي.
  • دانييل يانيز ولورينزو أغوادو، ثنائي الوسط الذي تألق رغم صغر سنه.
  • فالديبيناس وريغويرا، اللذان ساهما في تعزيز خط الدفاع.
  • فورتيا، الذي أثبت قدرته على المنافسة ضمن الكبار.

وأكدت الصحيفة أن الإصابات لم تكن مجرد أزمة، بل فرصة لإعادة اكتشاف مواهب حقيقية قد تكون نواة الفريق الأول في المستقبل.

ويرى الكادر التدريبي في ريال مدريد أن هؤلاء الشباب لا يحتاجون سوى الثقة والفرصة، بعدما أثبتوا أنهم قادرون على التألق تحت الضغط، ليؤكد النادي مرة أخرى أن أكاديميته لا تزال منبعًا دائمًا للنجوم.