تقدم فريق كلوب بروج على برشلونة بهدفين مقابل هدف في الشوط الأول من المباراة المثيرة التي جرت على ملعب يان بريدل، وجاءت الأحداث ساخنة خاصة مع البداية السريعة التي شهدتها المباراة، حيث أحرز نيكولو تريسولدي وكارلوس بورجيس هدفين لصالح كلوب بروج في الدقيقتين 6 و17، بينما قلص فيران توريس الفارق لبرشلونة في الدقيقة 8، مما زاد من حدة التنافس بين الفريقين.
يدخل برشلونة المباراة بعد سلسلة من النتائج المتباينة، حيث حقق الفريق فوزين وخسارة وحيدة أمام باريس سان جيرمان، ليجمع 6 نقاط ويحتل المركز التاسع في ترتيب المجموعة، بينما يسعى كلوب بروج إلى تحسين مركزه بعد أن حصل على ثلاث نقاط فقط من مبارياته السابقة، مما يجعله في وضع صعب ومُلح للنجاح في هذه المواجهة الكبيرة.
مدرب برشلونة هانز فليك يطمح لتعزيز أداء فريقه خلال المنافسات الأوروبية، إذ يحتاج إلى تحقيق الفوز الثالث لتعزيز فرص الفريق في التأهل للدور المقبل، بالنظر إلى الحاجة الملحّة للتعويض عن النتائج المخيبة التي اُنيطت بالفريق في السنوات الأخيرة، ورغم ذلك، يعتمد على خزينة النجوم والقدرات الفردية العالية التي يمتلكها اللاعبون.
تعتبر استعادة برشلونة للقب دوري الأبطال هدفًا محوريًا بعد غياب طويل، حيث تُعد السنوات الأخيرة فترة صعبة في تاريخ النادي، ومع وجود 5 ألقاب فقط في خزائنه، يظل برشلونة يتطلع للعودة إلى القمة في أوروبا بعد أن عانت جماهيره من خيبات أمل متكررة، وقد تشكل هذه البطولة فرصة لتعزيز الهيبة المفقودة.
على الجانب الآخر، يعيش كلوب بروج فترة من الإيجابية بعد فوزه في الدوري البلجيكي وتصدره للمركز الثاني، مما يمنح الفريق دافعًا قويًا لمواجهة أحد أكبر الأندية الأوروبية، ويسعى المدرب نيكي هاين للاستفادة من السرعة والضغط العالي لاعبي منتخب بلاده، حيث يتطلع إلى تقديم عرض قوي يمكّنه من تحقيق نتيجة إيجابية.
الأضواء مسلطة على الحكم الدولي الإنجليزي أنتوني تايلور، الذي سيدير المباراة، إذ يعد من أبرز الحكام المعروفين بخبرته في إدارة المباريات الكبرى، مما يضيف مزيدًا من الإثارة إلى اللقاء، حيث يتطلع الجميع لرؤية كيف سيؤثر قراراته على مجريات اللقاء هذه.
تشكيل برشلونة في المباراة يأتي كالتالي: تشيزني في حراسة المرمى، ودفاع مكون من بالدي، أراوخو، إيريك، كوندي، بينما يتواجد في منتصف الملعب فيرمين لوبيز، كاسادو، ودي يونج، في حين يقود الهجوم الثنائي الخطير لامين يامال وفيران توريس مع وجود راشفورد، في انتظار نتائج هذه السياقات الفريدة.
