هالاند في اختبار صعب أمام أرسنال: هدفه لم يشفع له في الهزيمة الثقيلة

رغم الهدف الذي أحرزه إيرلينغ هالاند في المباراة التي خسرها مانشستر سيتي 5-1 أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن مستواه العام كان مخيبًا للآمال بشكل كبير.

عانى مهاجم السيتي من رقابة صارمة من مدافعي أرسنال طوال المباراة، حيث فشل في ترك بصمة حقيقية على سير المباراة.

أبرز ما يظهر عجزه أمام دفاعات الفريق اللندني هو إحصائية سلبية تؤكد ذلك: فقد مر 28 دقيقة في الشوط الثاني لم يلمس فيها هالاند الكرة سوى مرتين فقط، ما يعني أنه ظل بلا لمس للكرة لمدة 26 دقيقة متتالية، وهو أمر نادر بالنسبة لهالاند الذي اعتاد على التأثير في المباراة بشكل دائم.

هذا الوضع يعكس هيمنة لاعبي أرسنال على هالاند، الذين نجحوا في محاصرته بشكل محكم طوال اللقاء، مما حد من تأثيره الهجومي على الفريق.

تضاف هذه الإحصائية إلى الفارق الواضح بين أداء المهاجم النرويجي وزملائه في السيتي، حيث بدا وكأن هناك انفصالًا بينه وبين خط وسط الفريق، ما أدى إلى صعوبة في التواصل بينه وبين زملائه لتحقيق الأهداف.

رغم الهدف الذي سجله، فإن أداء هالاند كان بعيدًا عن المستوى المتوقع منه في مباراة من هذا الحجم، مما أثار تساؤلات حول كيفية تعامل مانشستر سيتي مع الضغط الدفاعي الكبير الذي فرضه أرسنال عليه.