وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في الحماية الاجتماعية خلال القمة العالمية للتنمية الاجتماعية بالدوحة

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في الحدث الجانبي الإقليمي بعنوان “الطريق إلى التنمية الاجتماعية الشاملة من التمكين إلى العيش المستقل” الذي نظمته مملكة البحرين بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة، بحضور وزراء التنمية الاجتماعية من البحرين والأردن، وأدار الجلسة الوزير المفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالجامعة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن التحديات العالمية الراهنة تجعل من الضروري تعزيز الجهود المشتركة للقضاء على الفقر وتحقيق التمكين الاجتماعي وضمان العمل اللائق للجميع، مشيرة إلى أن مصر تبنت منذ خمسينيات القرن الماضي منظومة شاملة للحماية الاجتماعية تضم المساعدات النقدية والرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية والإسكان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي.

وأوضحت الوزيرة أن برنامج تكافل وكرامة يمثل حجر الزاوية في منظومة الدعم، حيث يخدم حاليًا نحو 4.7 ملايين أسرة، وتجاوزت موازنته 54 مليار جنيه سنويًا، موضحة أن 75% من المستفيدين من السيدات، مما يعزز دور المرأة الاقتصادي والاجتماعي.

وأضافت أن الدولة جعلت الحماية الاجتماعية حقًا قانونيًا بموجب قانون الضمان الاجتماعي المعدل، مؤكدة أن الغاية الأسمى للمنظومة هي الكرامة الإنسانية، والتي تتجسد في المبادرة الرئاسية حياة كريمة الهادفة إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد في القرى الريفية.

وأشارت إلى أن مصر تعمل على تطوير الإطار الوطني للحماية الاجتماعية الذي يتناول مراحل حياة المواطن من الطفولة حتى الشيخوخة، ويعتمد على نهج شامل قائم على الحقوق والتمكين الاقتصادي وبناء رأس المال البشري، لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام