وقّع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025، بروتوكول تعاون بين الوزارة والشركة بشأن إدارة وتشغيل مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنقل التبعية الدعوية للمسجد والمركز إلى وزارة الأوقاف.
يهدف البروتوكول إلى الإشراف الكامل على الأنشطة الدينية، بما في ذلك الصلوات وخُطب الجمعة ودروس العلم والمدرسة القرآنية، من خلال أئمة معتمدين من الوزارة، ليصبح المسجد والمركز منارة ثقافية ودينية عالمية تليق بمكانة مصر الفكرية والحضارية.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن البروتوكول يجسد نموذجًا للتكامل بين مؤسسات الدولة، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بالعمل الدعوي المنضبط الذي يعبر عن سماحة الإسلام ووسطيته، مشيرًا إلى أن مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم ستشكل منارة دينية وثقافية عالمية تسهم في نشر الفكر المستنير.
من جانبه، أعرب المهندس خالد عباس عن تقديره للتعاون مع وزارة الأوقاف، مؤكدًا أن البروتوكول يترجم رؤية العاصمة الإدارية في تحقيق التكامل المؤسسي وتقديم نموذج رائد في إدارة وتشغيل المنشآت الدينية والثقافية الكبرى.
ويأتي هذا التعاون ضمن جهود وزارة الأوقاف لترسيخ الفكر الوسطي وتعزيز دور المساجد والمراكز الثقافية في بناء الوعي ونشر قيم التسامح والانتماء.
