قدمت عدد من الفنانات أدوارًا ظهرت فيها بشخصيات رجالية، بعضها جاء في سياق كوميدي خفيف، بينما تطلبت أدوار أخرى إتقانًا في الأداء لإقناع الجمهور والمحيطين داخل العمل بأن الشخصية رجل بالفعل، وهو ما جعل هذه المشاهد من العلامات البارزة في السينما المصرية.
ظهرت مي عز الدين في فيلم «أيظن» بشخصية ضابط شرطة، حيث اعتمدت على تغيير نبرة صوتها وتقديم أداء صارم يتناسب مع طبيعة الدور، كما قدمت يسرا خلال أحداث فيلم «حرب الفراولة» مشهدًا متنكرة كرجل باستخدام شعر مستعار وشارب صغير لاستكمال الخدعة داخل سياق العمل.
وفي فيلم «جاءنا البيان التالي» الذي شارك في بطولته محمد هنيدي وحنان ترك، تنوعت الشخصيات المتنكرة لكشف الحقيقة، إذ ظهر هنيدي في شخصية فتاة ليل ضمن مهمة صحفية، بينما تنكرت حنان في زي رجل للدخول إلى أحد بيوت الدعارة بهدف الوصول لمعلومات تخص القضية التي يتابعانها.
كما قدمت نجلاء فتحي تجربة مشابهة في فيلم «أجمل أيام حياتي»، إذ ظهرت متنكرة كرجل للهروب من والدها بعد رفضه زواجها من حبيبها، ليأتي التنكر كحل محوري في مسار الأحداث.
وتبقى هذه الأدوار شاهدًا على قدرة الفنانات على تقديم شخصيات مركبة تجمع بين الأداء الكوميدي ومتطلبات التنكر السينمائي.
