كشفت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الإثنين، عن تنامي القلق داخل نادي برشلونة بشأن تراجع أداء اثنين من أبرز عناصره الدفاعية، في وقت يعاني فيه الفريق من اهتزاز واضح على مستوى النتائج والأداء الدفاعي، وذلك وفق ما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو”.
وأفاد التقرير بأن شباك برشلونة استقبلت 18 هدفًا في آخر 10 مباريات بجميع المسابقات، ما أثار حالة من “الخذلان” لدى مسؤولي النادي تجاه بعض اللاعبين، وعلى رأسهم الثنائي جول كوندي وأليخاندرو بالدي. وبدأ كوندي الموسم على مقاعد البدلاء، لكنه وبعد عودته للمشاركة الأساسية منذ مواجهة رايو فاليكانو في سبتمبر، يواجه صعوبة في استعادة مستواه دفاعيًا وهجوميًا، الأمر الذي دفع النادي لتكثيف بحثه عن ظهير أيمن جديد.
وأشار التقرير إلى أن برشلونة لا يزال غير قادر على تحديد سبب التراجع الواضح في أداء كوندي خلال الشهرين الماضيين، رغم استمرار الدعم الكامل من المدرب هانز فليك للاعب الفرنسي. أما بالدي، الذي غاب لأكثر من شهر بسبب إصابة عضلية مطلع سبتمبر، فكان مستواه منذ عودته مقبولًا، لكنه بحاجة لتطور أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأكدت الصحيفة الكتالونية أن بقاء الثنائي في التشكيلة الأساسية مرهون بتحسن أدائهما، وإلا فقد يجلسان على مقاعد البدلاء.
