احتفلت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها وعمادة شؤون الطلاب، باليوم الدولي للتسامح واليوم العالمي للطلاب الدوليين، من خلال فعاليات متنوعة أقيمت يوم الأحد 16 نوفمبر 2025م، وشهدت حضورًا واسعًا من الطلاب الدوليين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعايش وتأكيد جهود المملكة في ترسيخ قيم الاعتدال.
وتضمن البرنامج محاضرة بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة التسامح ودور المؤسسات التعليمية”، قدّمها المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، الذي أكد أن المملكة رسّخت نهجها المعتدل عبر تطوير المناهج، وتنمية الكوادر الوطنية، وإنشاء مؤسسات تُعنى بنشر مفاهيم التسامح، إلى جانب تشجيع المبادرات التي تعزز التماسك المجتمعي.
وأشار القحطاني إلى الدور الدولي للمملكة في دعم الحوار والسلام من خلال شراكاتها مع منظمات عالمية، ومشاركتها في الفعاليات الدولية، إضافة إلى جهودها الإنسانية ومساهماتها في التحالفات المخصصة لمحاربة الإرهاب.
وشهدت الفعاليات الطلابية تنظيم ركن للكتابة الإبداعية شارك فيه الطلاب الدوليون باقتباسات متعددة اللغات، إلى جانب مسابقة “تعزيز قيم التسامح والتعايش” التي هدفت إلى إنتاج محتوى يعبر عن القيم الإنسانية المشتركة، كما نظمت عمادة شؤون الطلاب لقاءً شارك فيه عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور فؤاد بن عبدالعزيز أبولبن مع طلاب السكن الجامعي تناول مفهوم التسامح في الحياة الجامعية.
وأكد عميد المعهد الدكتور بدر العتيبي أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعزز رسالة الجامعة في دعم قيم التعايش وتطوير تجربة الطلاب الدوليين.
