كشف المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، نجم فريق برشلونة الإسباني، عن تفاصيل عودته السريعة إلى الملاعب بعد إصابته الأخيرة، مؤكدًا أن التعافي تم بشكل أسرع من المتوقع، ما مكنه من المشاركة في المباريات قبل الموعد المحدد.
وقال ليفاندوفسكي في تصريحات صحفية: “كان موعد العودة محدداً منذ البداية بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وقد أعددت نفسي لذلك، لكن بعد يومين أو ثلاثة شعرت بأنني لا أعاني من أي مشكلة في العضلة المصابة، وكان هذا غريباً، لأن عادة عند حدوث تمزق أو شد عضلي يكون الغياب لفترة أطول”.
وأضاف أن شعوره بالتحسن السريع جاء نتيجة التركيز الكبير على إعادة التأهيل والتدريبات الخاصة، بالإضافة إلى التهيئة النفسية التي ساعدته على تجاوز مرحلة الخوف من تفاقم الإصابة، موضحًا أن هذه العوامل مجتمعة ساهمت في تسريع عملية التعافي.
وأشار ليفاندوفسكي إلى أهمية الانضباط الشخصي واتباع تعليمات الجهاز الطبي، مؤكدًا أنه لم يغامر بالعودة المبكرة دون التأكد من جاهزيته التامة، وهو ما ساعده على العودة بأمان إلى التدريبات والمشاركة الفعلية مع الفريق.
ويأتي هذا التعافي المبكر ليطمئن جماهير برشلونة بشأن قدرة المهاجم البولندي على الاستمرار في تقديم الأداء القوي والمساهمة في نتائج الفريق خلال الفترة المقبلة من الموسم.
