سلطت صحيفة أرتي بون الإيطالية الضوء على المعرض الفريد المقام في العاصمة روما، والذي يكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة من خلال عرض 130 قطعة أثرية نادرة، في وقت يحتفي فيه العالم بافتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة الذي أثار إعجابًا واسعًا عالميًا.
وأوضحت الصحيفة أن المعرض المقام في قصر سكوديري دي كويرينالي لا يمثل مجرد فرصة لاستكشاف كنوز لا تقدر بثمن، بل يجسد أيضًا نموذجًا للتعاون الثقافي والدبلوماسي بين مصر وإيطاليا، في إطار خطة موسعة لتعزيز العلاقات بين البلدين عبر الفنون والتراث.
ويتيح المعرض لزواره الغوص في عالم الفراعنة عبر خمس أقسام رئيسية، تبدأ من روعة الذهب المقدس، مرورًا بالطقوس الجنائزية، وصولًا إلى الحياة اليومية في البلاط الملكي ومن أبرز القطع المعروضة تابوت الملكة أهوتب الثانية، وقلادة الذباب الذهبي، وكرسي ذهبي للملكة سيتمون، إلى جانب أدوات تم اكتشافها في “مدينة الذهب” لأمنحتب الثالث.
كما يضم المعرض قطعًا مميزة من المتحف المصري بالقاهرة ومتحف الأقصر، من بينها “المائدة الإيزياكية” المُعارة استثنائيًا من متحف تورينو الإيطالي، في تجسيد حي للتعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
