يزيد بن أبي سفيان السيرة الذاتية

يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة من هو يزيد بن أبي سفيان، حيث إنه يعتبر واحدًا من أشهر الشخصيات في التاريخ الإسلامي، إذ أنه بن أبي سفيان بن حرب سيد قريش قبل البعثة النبوية وأخو معاوية سيد العرب بعد نهاية الخلافة الراشدة عندما أسس الخلافة الأموية، ومن خلال موقعنا نعرض لكم السيرة الذاتية يزيد بن أبي سفيان.

يزيد بن أبي سفيان

يعتبر يزيد بن معاوية هو واحد من كبار الصحابة وله العديد من الإسهامات التي جعلته يحظى بمكانة كبرى للغاية حيث إنه كان من خيرة التابعين للرسول صلى الله عليه وسلم وقد شارك في العديد من الغزوات والفتوحات الإسلامية علاوة على أنه أحد القادة العسكريين المحنكين.

بالإضافة إلى ذلك فهو واحد من أفراد البيت الأموي، وكما نعرف جميعًا فإن الأمويين هم من أشراف مكة قبل وبعد الإسلام وهم من أعلام شبه الجزيرة العربية فقد كانوا سادة قريش قبل الإسلام، أما بعد الإسلام فقد كانوا سادة العرب عندما أصبح معاوية بن أبي سفيان ملك العرب بعد نهاية الخلافة الراشدة.

السيرة الذاتية يزيد بن أبي سفيان

عن طريق ما يلي من سطور سنعرض لكم السيرة الذاتية يزيد بن أبي سفيان، حيث إن هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في التعرف على سيرته:

• الاسم: يزيد بن أبي سفيان
• الميلاد: 605 م
• محل الميلاد: مكة الحجاز شبه الجزيرة العربية
• الوفاة: نوفمبر 639 م
• محل الوفاة: عمواس
• العمر: 34 سنة
• سبب الوفاة: الطاعون
• الكنية: أبو محمد
• اللقب: خال المؤمنين
• الأب: أبو سفيان بن حرب
• الأم: زينب الفراسية
• إخوة وأخوات: أم حبيبة، أميمة، حنظلة، معاوية عتبة، جويرية، أم الحكم، يزيد، محمد، عنبسة ،عمرو، عمر صخرة، هند، میمونة، رملة الصغرى
• عائلة: بنو أمية
• المهنة: قائد عسكري
• اللغات: العربية

إسلام يزيد بن أبي سفيان

بالرغم من الشهرة الواسعة التي حققه يزيد بن أبي سفيان إلا أنه لم يكن من أهل السبق في الدين الإسلامي مثل باقي كبار الصحابة، فقد كان يزيد من الذين أسلموا بعد الفتح الإسلامي لمكة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الثامن من الهجرة، وقد كان بعد إسلامه عابدًا مجاهدًا وحسن إسلامه.

جهاد يزيد بن أبي سفيان

بالرغم من حداثة إسلام بن أبي سفيان إلا أنه تمكن من المشاركة في العديد من الفتوحات الكبرى والغزوات وقد شارك في حنين، ويقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عطاه مائة من الإبل من غنائم غزوة حنين، علاوة على هذا فقد كان واحدًا من أربعة أمراء في غزوة اليرموك.

حيث إنه كان على ربع من جيش المسلمين وشرحبيل بن حسنة على ربع الجيش وعمرو بن العاص على ربع الجيش، وأبو عبيدة على ربع الجيش، وعلاوة على هذا فقد كان واحدًا من برز المقاتلين في يوم اليرموك، بالإضافة إلى هذا فإنه قد تولى إمارة دمشق في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

غزوة اليرموك

تعتبر معركة اليرموك هي واحدة من أشهر المعارك في تاريخ الدين الإسلامي، ويعتبرها المؤرخين أنها واحدة من أهم الغزوات في التاريخ الإسلامي، حيث إنها كانت بداية لسلسة انتصارات المسلمين خارج أرض الحجاز، علاوة على ذلك تعتبر تلك المعركة معجزة عسكرية بأتم معنى الكلمة.

فقد كان عدد المسلمين في تلك الغزو حوالي ثلاثين ألف مقاتل، أما بالنسبة لجيش الروم فقد قيل أنه 240 ألف مقاتل ويدعمهم من العرب حوالي ستين ألف من الغساسنة أي أنهم بلغوا ثلاثمائة ألف مقاتل، وبالنظر إلى معطيات تلك المعركة قد تعتقد أن النصر محسوم للروم ولكن ما حدث كان على عكس هذا وانتصر الروم.

طاعون عمواس

طاعون عمواس هو واحد من الأحداث الشهيرة في التاريخ الإسلامي حيث إنه وقع في العام الثامن عشر من الهجرة، وقد وقع ذلك الحدث المؤسف في ولاية بلاد الشام التي كانت جزء من الخلافة الإسلامية تحت إمارة يزيد بن أبي سفيان، وفي تلك الفترة كان الخليفة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

يذكر أن الطاعون قد حصد عددًا كبيرًا من أرواح العرب بالإضافة إلى هذا فقد كان ذلك الطاعون هو اول وباء يصيب الدولة الإسلامية، وكانت بداية من منطقة عمواس والتي تقع على مقربة من بيت المقدس، ومن ثم انتشر هذا الوباء من إلى باقي الأراضي المجاورة.

عرضنا لكم عبر ما سبق من سطور سيرة يزيد بن أبي سفيان، إذ أنه كان من بين الصحابة البارزين حيث إنه شارك في العديد من الغزوات وكان له الكثير من المواقف الشهيرة في تاريخ الدين الإسلامي.