هل ميسي يدعم اسرائيل؟ وهل ما يتدواله الجمهور شائعات؟

هل ميسي يدعم اسرائيل؟ حيث إن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يأتي محل اهتمام عدد كبير من الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي التي تربطه ببعض القضايا العالمية والبعيدة عن مجال الرياضة، وفي ظل انتشار الحديث حول القضية الفلسطينية يرغب الجمهور بمعرفة إذا كان معها أم لا؛ لذا من خلال موقعنا سنعرض موقف ميسي من إسرائيل.

هل ميسي يدعم إسرائيل

كانت أول زيارة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لإسرائيل في العام الماضي 2023م، وهذا كان في إطار جولة السلام التي أقامها فريق برشلونة في فلسطين المحتلة.

فقد انتشرت صورة للنجم أمام حائط البراق، وهو يقوم بأداء الشعائر اليهودية بمدينة القدس المحتلة، وتتداول الجمهور شائعات أنه يدعم الكيان الصهيوني، ولكنه ظهر ونفى أنه يدعم إسرائيل بأي شكل من الأشكال.

موضحًا “ميسي” أنه لا يمكن أن يشارك في هذا الأمر ويتبرع للكيان الصهيوني؛ لأنه من الممكن أن يكون أحد أبنائه واحد من هؤلاء الأطفال الذين يتم قتلهم، وأشار إلى أن إسرائيل دولة غنية لا تحتاج إلى التبرعات، ويكون من الأفضل التبرع للمؤسسات التعليمية أو الصحية في دولته الأرجنتين.

موقف ميسي من إسرائيل

ظهر الزميل السابق لـ “ليونيل ميسي” مهاجم منتخب الأرجنتين “غونزالو هيغوايين” في حديث سابق له يوضح أن ميسي لم يكن يرغب في القيام بالزيارة الأخيرة التي قام بها المنتخب إلى إسرائيل.

حيث إن مدرب المنتخب الأرجنتيني رأى حينها واللاعب ليونيل ميسي أن زيارتهم لإسرائيل سوف تدخلهم في صراعات سياسية لا جدوى منها، وكان ميسي يرفض إقامة ولعب مباراة ودية فيها.

من الجدير بالذكر أن الإعلام الإسرائيلي احتفل بصورة كبيرة بالمنتخب الأرجنتيني، وبالأخص المهاجم “ليونيل ميسي”، وهذا أثار الشائعات حول أن اللاعب هو من طلب إقامة المباراة جلبًا للحظ قبل مواجهة الأرجنتين في كأس العالم.

أبرز المعلومات عن ليونيل ميسي

إن ليونيل ميسي كوتشيتيني من مواليد يوم 24 يونيو لعام 1987 ميلاديًا، وهو لاعب كرة قدم يحمل الجنسية الأرجنتينية، ويلعب مهاجمًا وقائدًا لنادي إنتر ميامي الذي ينافس في دوري النخبة الأمريكي ومنتخب الأرجنتين.

يُذكر أن ليونيل ميسي حصل على ثماني جوائز من الكرة الذهبية، وهو صاحب الرقم القياسي بستة أحذية ذهبية أوروبية والأكثر تتويجًا في تاريخ كرة القدم الاحترافية برصيد 45 لقبًا.

الأعمال الخيرية لـ “ليونيل ميسي”

تجدر الإشارة إلى أن “ليونيل ميسي” أنشأ مؤسسة خيرية تساعد على تأمين التعليم والرعاية الصحية للأطفال في عام 2007م، وفي سياق رده على صعوبات طفولية علاجية قال: “اكتسابي القليل من الشهرة الآن أتاح لي الفرصة لمساعدة الناس الذين هم بحاجة لها حقا، وخاصة الأطفال”.

إن مؤسسة ليونيل ميسي تشخيص الأطفال الأرجنتينيين الذين يعانون من ظروف صحية عن طريق تقديم العلاج في إسبانيا، وتضم النقل والمستشفيات وتكاليف الشفاء، وفي عام 2010م عُين ميسي سفيرًا للنوايا الحسنة لليونيسيف بغرض دعم حقوق الطفل.

هل كريستيانو يدعم إسرائيل

إن اللاعب البرتغالي “كريستيانو رونالدو” ما زال يحتفظ بنفس الطابع المتحفظ الخاص بحياته ومواقفه السياسية والاجتماعية حتى بعد انتقاله إلى الدوري السعودي.

يعتبر النجم البرتغالي “رونالدو” أن اتخاذه لمواقف سياسية سوف يتسبب له بعدد من المشكلات في مساره الرياضي، وبالرغم من محاولات البعض ربطه بدعم إسرائيل، إلا أنه يحافظ على نفس المسافة بين فلسطين وإسرائيل، ولم يسبق له أن أظهر موقفًا واضحًا بشأن القضية.

بالإضافة إلى محاولة “كريستيانو رونالدو” الابتعاد قدر الإمكان عن الجدل المصاحب للصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وهذا عن طريق تفادي وتخطي أي تعليق رسمي يعكس وجهة نظر اللاعب الشخصية.

أهم الشخصيات والنجوم الذين يدعمون فلسطين

توجد مجموعة من الشخصيات والنجوم الذين أظهروا بأكثر من شكل دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث في الفترة الأخيرة، وجاءت تلك الشخصيات على النحو التالي:

• سيلينا جوميز: تُعد واحدة من المشاهير الشباب، وقامت بنشر صورة على حسابها على الانستقرام مع تعليق “صلوا من أجل غزة”.
• بينيلوب كروز وجافير بارديم: تحدثت الممثلة زوجها عن دعمهما لأهل غزة.
• روجر ووترز: لطالما أظهر موقفه المؤيد للشعب الفلسطيني، ويدعم كامل حركة المقاطعة ويشجع عليها بقوة.
• جى كيه رولينج: هي كاتبة سيناريو بريطانية، ومؤلفة سلسلة هاري بوتر الخيالية، وتحدثت معارضة لمعاملة إسرائيل لأهل فلسطين.
• بريان إينو: هو موسيقي ومُلحن ومنتج ومغني وكاتب وفنان تشكيلي، وكانت منتقدًا صريحًا لسياسة إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني.
• داني جلوفر: أصدر بيانًا يوضح أنه يقف متضامن مع شعب فلسطين.

تُعد القضية الفلسطينية واحدة من أهم القضايا العربية عند المواطنين العرب بما فيهم المشاهير أيضًا، والذي عبروا عن موقفهم أثناء المحافل الرسمية، وكان البعض منهم مفاجأة بالنسبة للجمهور والمعجبين؛ لذا بات الجميع يرغب بمعرفة موقف النجوم الذين يحبونهم تجاهها.