هل ابن الأشعث من الخوارج.. كيف مات عبد الرحمن بن الاشعث؟

هل ابن الأشعث من الخوارج، كيف مات عبد الرحمن بن الاشعث؟، يعد من أكثر المواضيع التي تشغل جميع محركات البحث في الفترات الأخيرة بسبب أهميتها وأنها من أكثر المواضيع المميزة، حيث أن جميع الأشخاص مهتمون بمن هو عبد الرحمان بن الأشعث وجميع المعلومات عنه، في هذا المقال سنقوم بعرض لكم أبرز المعلومات التي تكون ذات صلة بهذا الموضوع.

السيرة الذاتية 

• الاسم كامل: عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث بن قيس الكنديّ
• مكان الميلاد: العراق البصرة
• الوفاة: في عام 149هـ

الأناضول

• مواطنة: الدولة العباسية
• اللقب: أبو جعفر
• مناصب: والي مصر في عهد الدولة العباسية
• الحياة
• المهنة: قائد عسكري، ووال

الخدمة العسكرية

• الولاء: الدولة العباسية
• الفرع : مصر المغرب العربي
• الرتبة : الي المغرب العربي
• القيادات: ولاية مصر والمغرب
• المعارك: والحروب معركة تاورغاء
• والحروب: معركة الفيروزان

من هو عبد الرحمان بن الأشعث

من المتعارف عليه من قبل عبد الرحمن بن الأشعث أن أسمه كامل هو عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث بن قيس الكنديّ، حيث يعتبر واحد من أبرز أشراف الكوفة وأهم قادتها الذين تميّزوا بالشجاعة والجراءة والقوة، حيث تم قُتل والده في إحدى المعارك التي كانت ضدّ المختار بن أبي عبيد الثقفيّ، وقد قام عبد الرحمن بن الأشعث بالانضمام إلى مصعب بن الزبير في قتاله المواجه للمختار الثقفي، حيث كان ابن الأشعث على رأس آلاف المقاتلين الذين ذهبوا لكي يقوموا بدعم لجيش المهلّب بن أبي صفرةٍ في حرب الأزارقة.

كيف مات عبد الرحمن بن الاشعث

من المتعارف عليه من قبل عبد الرحمن بن الاشعث أن استمرّت المعارك بينه و بين الحجّاج لمدة كبيرة جدا من الممكن أن تصل إلى عدة أشهر حتى مات فيها الكثير من الناس، حيث انه بعد نهايتها قام  ابن الأشعث بالهروب إلى الملك رتبيل ولاجئاً إليه وبالفعل ساعد الملك عبدالرحمان بن الأشعث، ولكن من جانب آخر لم يترك الحجّاج الأمر على ما هو عليه، بل قام  باتباعه وقام بمطارده بمساعدة المقاتلين والرسل الحاملين معهم التهديد والوعيد إلى الملك رتبيل حيث انه قام بمساعدة عبدالرحمان بن الاشعث و مد له يد العون، إلى أن تم المسك بابن الأشعث وتم حمله إلى العراق، وفي حين أن اقترب منه بن الحجاج  قام برمي بنفسه من فوق مرتفعٍ ومات، وقيل في احدى الروايات  إنّه رمى بنفسه ومن كان مُقيّداً معه فمات هو أيضا ، وكان ذلك قد تم في السنة الرابعة والثمانين من الهجرة، إلّا أنّ هناك أيضا من قال إنّه مات بحيث كان يعاني من مرض السلّ فتم فُطع رأسه و من ثم ُبعثت إلى الحجّاج في نهاية الامر.

ثورة ابن الأشعث على الحجّاج

كان عبد الرحمن بن الأشعث يعتبر واحد من أفضل و أهم قادة الحجّاج بن يوسف الثقفيّ، والذي تم بعثه لكي يقوم بغزو مملكة الترك في بلاد سجستان، وفي نهابة الغزة انتصر ابن الأشعث على رتبيل، وبعد الفتح قام بطلب من الحجاّج أن من الضروري ان يتوقّف الجيش عن القتال وان يستمروا في الفتح إلى وقت  التعرّف على البلاد والأرض بأفضل شكل ممكن، حتّى لا يُصاب الجيش بأية صعوباتٍ تُودّي بهم إلى الهزيمة أو التهلكة، إلّا أنّ الحجّاج قام بفض ذلك باعتباره أن تلك يعتبر  جُبناً وتردّداً عن الفتوحات، فقام بإرسال كتاباً لابن الأشعث يحمل أشد التهديدات  و الوعود القاسية ، وكان رد عبدالرحمان الأشعث على ذلك أنه قام بأخذ البيعة من الجيش الذي كان في الأصل ساخطاً على الحجّاج، وخرج ثائراً وخارجاً عليه، حتى قامت بينهما العديد من المعارك اليت كانت  بدايتها ميلاً لابن الأشعث، أمّا نهايتها فكانت نصراً كبيراً للحجّاج.

في نهاية المقال نأمل أن نكون قد قدمنا لكم أبرز المعلومات واهم النقاط التي تكون ذات صلة والإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة به لكي نتمكن من مساعدة جميع الأشخاص المهتمون بمعرفة الكثير من المعلومات عن عبد الرحمان الأشعث وأهم المعلومات عنه.