نبذة عن كتاب أرسطوطاليس في الشعر.. عن ماذا يتحدث كتاب فن الشعر؟

كتاب فن الشعر هو واحد من الكتب التي أثارت الكثير من الجدل في الشعر، حيث أنه كان يتحدث عن مضمون الشعر بشكل تفصيلي عبر أقسام الكتاب، وقام بترجمة الكتاب العديد من المترجمين لأنه تم دراسته خاصة في بجاية العصر العباسي، ومن خلال موقعنا سوف نقوم بكتابة نبذة عن كتاب أرسطوطاليس في الشعر وسوف نتعرف عن ماذا يتحدث كتاب فن الشعر.

نبذة عن كتاب أرسطوطاليس في الشعر

كتاب فن الشعر لم يقم أرسو بكتابته كنوع من أنواع الكتب التي يجب أن يتم تدريسها، ولكن هذا الكتاب كان مذكرات أكثر مما هو كتاب، وكانت عبارة عن دروس يقوم بتلقينها لطلابه حينها، ولذلك يقوم الكتاب بالانقسام إلى قسمين، وسوف نتعرف الآن عن ماذا يتحدث كل قسم في الكتاب:

1- القسم الأول من كتاب فن الشعر

وهذا القسم تم تقسيمه إلى العديد من الفصول، بداية هذه الفصول كان أرسطو يتحدث عن مسائل الشعر بشكل عام، وفي الجزء الأخير من تلك الفصول كان يتحدث أرسطو عن الخصائص الرئيسية للشعر.

وتم معرفة هذا القسم بالمحاكاة، حيث أنه كان التعريف الذي اشتهر في عصر أفلاطون، والذي كان معلم أرسطو، والمحاكاة هي الكلام عن طريق الإيقاع والانسجام في اللغة.

2- القسم الثاني من كتاب فن الشعر

وفي هذا القسم يتكلم أرسطو عن المأساة، ويقوم بتقسيمها  إلى (المدخل، والدخيلة، والمخرج، ونشيد الجوقة)، ويعرض كافة الشروط التي يجب أن تكون متوفرّة في المحاكاة.

كما يقوم أرسطو بعرض المسائل التي تتعلق بالفكر والمقولة، وقد تمت كتابة خصائص لغة الشعر، والتعرف على وحدة البيت، والفرق بينها وبين المأساة.

نبذة عن أرسطوطاليس

أرسطوطاليس أو (أرسطو) هو فيلسوف يوناني، كما أنه من أعظم الشخصيات الفكرية التي كانت موجودة في التاريخ الغربي، ولد في عام 384 قبل الميلاد في اليونان القديمة، والتي كانت حينها الإغريق، وتوفي في عام 322 قبل الميلاد.

كان أرسطو مؤلفًا النظام الفلسفي، وأصبح هو إطار الفلسفة في العصور الوسطى، وصارت مفاهيمه هي جزءًا مهما من التفكير الفلسفي حتى الآن، وكان النظام الفكري لأرسطو يشمل العديد من الفنون والعلوم.

كما أن أرسطو هو من قام بتأسيس علم المنطق، وبقيت مؤلفاته حتى الآن تدرّس في كافة أنحاء العالم، وكانت أعماله أكثر وأقوى الأعمال التي أثارت جدلًا كبيرًا في الفلسفة المعاصرة.

من قام بترجمة كتاب فن الشعر؟

كتاب فن الشعر هو اليوناني أرسطو، وكان الكتاب باللغة اليونانية، أو الإغريقية أي قبل ظهور اللغات الجديدة، فلم يكن أحد يعلم كيفية قراءته، وذلك حتى حين أن قام الكثير من العرب بترجمتها، فقام بترجمة الكتاب عدّة مترجمين، ومنهم:

• إحسان عباس، والذي قام بترجمة الكتاب في عام 1950م.
• عبد الرحمن بدوي، والذي قام بترجمة الكتاب مرّة أخرى في عام 1952م.
• وفي نفس العالم 1952 وبنهايته، تم ترجمة الكتاب مرة أخرى من شكري عياد.
• وفي الأخير تم ترجمة الكتاب في عام 1982م من إبراهيم حمادة.

وهنا نكون قد انتهينا من مقالنا والذي قمنا من خلاله بالتحدث عن كتاب فن الشعر، والذي قام بكتابته أرسطو وهو من اليونان القديمة التي كانت الإغريق في السابق، ويتحدث الكتاب كما هو اسمه عن الشعر، ولكنه يتحدث بالتفاصيل أكثر عن هذا الفن الكبير، تعرف الآن على ما يتحدث عنه الكتاب، ومترجمين هذا الكتاب.