نبذة عن كامل الكيلاني.. من قصص كامل الكيلاني النثرية؟
الكلمة هي أقوى سلاح قد حصل عليه البشر؛ فكلمة ربما تُشعل حربًا وأخرى قد تطفئها لكن “كامل كيلاني” قد استعملها بشكل مثالي، “كامل الكيلاني” هو أديب قد ترك كنزًا لم يُربى عليه جيلٌ واحد فقط؛ بل استمر ذكره إلى يومنا هذا بل وحتى وصل صيته إلى أقصى الشرق في الصين، سنتعرف عليه بصورة أكبر عبر المقال التالي.
حياة ودراسة كامل الكيلاني
لا يخرج لنا في عالمنا كادر مُربي إلا إذا تم تربيته على ذلك، نعرض عبر النقاط التالية حياته كاملة ودراسته:
- وُلد “كامل بن كيلاني” عام 1897 في حي القلعة في القاهرة، نشأ بها وتعلم القراءة والكتابة كم أنه حفظ القرآن الكريم في كُتّاب الحي
- درس كيلاني بمدرسة “أم عباس” الابتدائية ثم ليلتحق بعدها بمدرسة القاهرة الثانوية ليحصل على شهادته الثانوية منها.
- التحق بالجامعة المصرية ليحصل على “ليسانس الآداب” في اللغة الإنجليزية.
قصص كامل الكيلاني
بدأ كامل الكيلاني حياته العملية بالصحافة قبل أن يبدأ بالتأليف وسنذكر بعضًا من قصصه:
- التاجر مرمر: صدرت هذه القصة عام 1956 تتحدث عن قصة مرمر من بلاد الصين مع زوجته ياسمين وابنتهم صفاء.
- غفلة بهلول: حيث تناولت هذه القصة غفلة بهلول عن الطريق ومدى المخاطر والاستهزاء الذي يواجهه نظرًا لإهماله.
- حذاء الطنبوري: وفي هذه القصة لم يكن البطل هو “الطنبوري” بل حذاءه، تميزت هذه القصة بالفكاهة العالية.
جهود كامل الكيلاني في أدب الطفل
المثل الصيني يقول “إذا أردت أن ترى مستقبل أمة فانظر ماذا يقرأ أطفالها” وهذا ما عمل عليه.
- وجه اهتمامه للكتابة لأجل الأطفال في بداية من 1927 ليصبح رائدا في مجال قصص الأطفال وهدف إلى تحبيب الأطفال باللغة العربية الفصحى.
- حرص كامل كيلاني على إظهار الجانب الديني والأخلاقي في قصصه لغرس القيم الحميدة والأخلاق المحمودة في نفوسهم منذ الصغر.
- نظرًا لاهتمامه بأدب الأطفال لُقّبَ “رائد أدب الطفل” وتم ترجمة أعماله للعديد من اللغات لدرجة أنه قد وصل بمؤلفاته لأقصى الشرق في الصين وروسيا، وكان أول من خاطب الأطفال عبر الإذاعة.
أهم أعمال كامل الكيلاني
كان لكامل الكيلاني العديد من المؤلفات ومن أهمها ما سنعرضه عبر النقاط التالية:
- السندباد البحري: كانت أول الروايات التي قام كامل كيلاني بتأليفها ليوجهها للأطفال حيث يقص بها السندباد على “الهندباد” مغامراته البحرية وكيف جمع وعثر على ثروته بعد تعب وجهد.
- مصباح علاء الدين: وهي قصة غنية عن التعريف حيث أصبحت أشهر من النار على الهشيم حيث استلهمها كامل كيلاني من شخصية خيالية في التراث العربي.
- نوادر جحا: الكثير منا قد كبر وهو يضحك على نوادره ومواقفه لكن العديد منا لم يعلم أن هذه النوادر كانت من تأليف كامل الكيلاني.
توفي كامل كيلاني يوم 9 أكتوبر تاركًا لنفسه أثرًا لن يُمحى من ذاكرة أجيالٍ عِدة التي يومًا ما ستُبقي على كنزه لتربي أطفالها عليه ربما لآخر الزمان، فرحمه الله وجعله على الكنز التراثي والأدبي الذي تركه.
Questions & Answers
كامل كيلاني هو أول من خاطب الأطفال عبر الاذاعة ومؤسس لمكتبة الاطفال في مصر.
ألف وترجم الكثير من القصص من أمثلتها "نوادر جحا"و "مصباح علاء الدين"و "روبنسون كروزو"و "التاجر مرمر".
يعقوب الشاروني وهو كاتب وصحفي مصري من رواد أدب الأطفال في مصر
تعليقات