نبذة عن الشاعر سميح القاسم.. ما هي أهم أعماله

نبذة عن الشاعر سميح القاسم ما سنتعرف عليه اليوم في مقالنا، حيث إنه واحد من أهم الشعراء الذين ساهموا بشكل كبير في تطور الشعر في العصر الحديث، كما أنه لم ينس في شعره تناول القضايا الخاصة ببلاده كونه كان فلسطيني الجنسية، وهناك الكثير من المعلومات التي يمكن أن نسردها عنه وعن حياته وذلك ما سنقوم به في التالي من خلال مقالنا.

نبذة عن الشاعر سميح القاسم

الشاعر سميح القاسم من الشخصيات التي أثرت بشكل كبير في الشعر بالعصر الحديث وذلك ما نحن بصدد الحديث فيه والتعرف إليه ولكن قبل ذلك دعونا نتعرف إلى الشاعر نفسه:

• اسمه بالكامل سميح محمد القاسم الحسين.
• وُلد في مدينة تُسمى الزقاء.
• والده هو محمد القاسم الحسين من قرية الرامة.
• أصل عائلة الشاعر الذي نتعرف عليه من الجليل بفلسطين.
• عاصر سميح مأساة بلاده وكان من كبار المعارضين للقمع والعنصرية وعبر عن ذلك لاحقًا في أشعاره.
• بدأ مسيرته التعليمية بوطنه من عمر التاسعة فكان درس في مدرسة الراهبات اللاتينيات.
• ثم درس في مدرسة الرامة من عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعون وحتى عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسون.
• أيضًأ درس في مدرسة البلدية الثانوية من عام ألف وتسعمائة وخمسة وهمسون إلى عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسون.
• بالإضافة إلى أنه في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين سافر إلى موسكو وهناك درس في معهد العلوم الاجتماعية.
• في بداية حياته عمل في مهنة التدريس في مدرسة ابتدائية.
• أيضًا عمل مساعد لحام كهربائي في حيفا في المنطقة الصناعية.
• بالإضافة إلى أنه عمل عامل محطة وقود ومفتش في التخطيط العمراني.
• في عمر التاسعة عشر نشر أولى مجموعاته الشعرية.
• بينما مجموعته الشعرية الثانية ظهرت في عام ألف وتسعمائة وأربعة وستين.
• ساعد في إنشاء دار الأرابيسك للنشر بحيفا في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين.
• عمل أيضًا في منصب رئيس تحرير لمجلة يصدرها الحزب الشيوعي واستمر بالمنصب عشر سنوات.
• على مدار حياته حاز على الكثير من الجوائز فمثلًا في عام ألفين وسبعة حصل على جائزة الشريك في السلام.
• له الكثير من المؤلفات والأعمال ومنها: (سقوط الأقنعة – دمي على كفي – الموت الكبير – ديوان سميح القاسم – ثالث أكسيد الكربون – ديوان الحماسة – شخص غير مرغوب فيه – الجانب المعتم من التفاحة).

وفاة سميح القاسم

بعد حياة حافلة بالمؤلفات والكتابات والدعم للقضية الفلسطينية والعديد من الجوائز جاءت آخر أيام سميح وكان فيها كتب مقطوعة شعرية عن الموت وأنه لا يخافه ولا يرغبه، حتى توفى في التاسع عشر من أغسطس عام ألفين وأربعة عشر ميلاديًا في مدينة صفد، وكان قبلها أصيب بسرطان وهو ما سبب الوفاة عن عمر يناهز خمسة وسبعين عامًا.

خصائص شعر سميح قاسم

امتاز شعر سميح قاسم بمجموعة من الخصائص التي جعلته مميز، فكان يستخدم المحسنات الإيقاعية بشكل واضح ولافت للانتباه، كما أن ظواهر الجناس والطباق والتصريع والتكرار والتلاعب بالتفعيلات والبحور من علامات شعر سميح قاسم.

زوجة سميح القاسم

تزوج سميح القاسم من سيدة تُسمى نوال سلمان حسين وأنجب منها أكثر من أبنًا، وكان أحد أبنائه يتحدث عنه في قناة إخباريه عن الأيام التي سبقت وفاته.

نبذة عن الشاعر سميح القاسم من خلال ذلك الموضوع تعرفنا على الكثير من المعلومات الخاصة بذلك الشاعر الرائع الذي قدم الكثير والكثير للأدب والشعر ولا يزال شعره حاضرًا معنا إلى اليوم.