ناقتي يا ناقتي الثانية.. قصيدة ناصر الفراعنة ملوك الجن

قصيدة ملوك الجن هي قصيدة لواحد من أكبر الشعراء في المملكة العربية السعودية وهو ناصر الفراعنة، والذي لديه العديد من القائد المختلفة كما أنه يوجد لديه العديد من المتابعين حول العالم، وقام بالدخول في مسابقة المليون، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على قصيدة ناصر الفراعنة ملوك الجن مع نص القصيدة.

قصيدة ناصر الفراعنة ملوك الجن

قصيدة ملوك الجن حصدت شهرة واسعة عبر العالم العربي، حيث أنها كانت تتحدث عن الجن بالفعل وليس فقط اسم القصيدة، ويمكنك أن تتعرف أكثر على القصيدة من خلال بعض الأبيات الشعرية الموجودة بها التي أثارت الكثير من الجدل.

1- الجزء الأول من قصيدة ناصر الفراعنة ملوك الجن

وفيما يلي سوف نعرض لكم أولى نصوص القصيدة:

دَمّي عليَّ من الثرى يا غانية

بالأمس ما أبكاكِ قد أبكانِيَهْ

لصبيةٍ عمريّةٍ مضريّةٍ

أدركْتُ أسرارَ الثرى في ثانيَةْ

وقرعتُ أبوابَ السماءِ مُهلِّلاً

وهتَكْتُ أستار الملوكِ علانيَةْ

عَرَفَتْ ملوكُ الجنِّ ريحَ عِمامتي

ونَكَحْتُ منهم سبعةً وثمانيَةْ

ودفنتُ قرْطاً في صفيحةِ قرْمَدٍ

وشرِبْتُ من دمِ ذي الصواعِ بآنِيَةْ

ولقد نُصِرْتُ بدعوةٍ من والدي

شيخٌ على حبسِ الحِمى أسمانيَهْ

والتي ألقت هذه الأبيات حالة واسعة من الجدل، ولكن بالرغم من ذلك إلا أن القافية والكلمات أعجبت العديد من الأشخاص، حيث أشتهر في الكثير من الأنحاء الذي لم يكن بها أحد يعلمه من القصائد القديمة له.

2- الجزء الثاني من قصيدة ناصر الفراعنة ملوك الجن

وسوف نعرض لكم الآن بعض الأبيات الشعرية الخاصة بقصيدة ناصر الفراعنة ملوك الجن:

أو لم تكن تدري نُوارُ بأنّني .. أُعْطي إذا ربُّ الملا أعطانيَهْ

أو لم تكن تدري نُوارُ بأنّني .. أُسقي كؤوسَ المُرِّ من أسقانيَهْ

أو لم تكن تدري نُوارُ بأنّني .. أُثني لكلّ عظيمةٍ أركانيَهْ

أو لم تكن تدري نُوارُ بأنّني .. لا يشتكي ضرب الرقابِ سِنانيَهْ

أو لم تكن تدري نُوارُ بأنّني .. أعلو إذا ودَقُ السحابِ علانيَهْ

أو لم تكن تدري نُوارُ بأنّني .. أنِفٌ وعن ما لا يُعِزُّ حشانيَهْ

أو لم تكن تدري نُوارُ بأنّني .. فكّاكُ خوْلةَ مجلسٍ تنخانيَهْ

أو لم تكن تدري نُوارُ بأنّني .. مطلوبُ أوّلَةٍ ومطْلَبُ ثانيَةْ

وهنا بدأ الشاعر يتحدث عن تعريف النفس، يتحدث الشاعر عن نفسه داخل القصيدة، أي الشخص الذي يقوم بتلقي دوره داخل القصيدة من ملوك الجن، والذي بدأ يحكي ما هو، وما شأنه العظيم في الدنيا.

3- الجزء الثالث من قصيدة ناصر الفراعنة ملوك الجن

وسوف نعرض لكم الآن آخر الأبيات الموجودة في قصيدة ملوك الجن للشاعر ناصر الفراعنة:

مولودُ تاسعةٍ ووالدُ تاسعٍ .. قطّاعُ قفرٍ لا يلينُ جنانِيَهْ

ليثٌ إذا عضَّ الزمانُ بنابِهِ .. غيثٌ إذا هبّتْ عليّ يمانِيَةْ

أدنو لكلّ مجنّدٍ بمهنّدٍ .. وتعارَفَتْ قُضُبُ السيوف بنانيَهْ

نزّالُ أودِيَةٍ تعجُّ سِباعُها .. لا أرتضي في النائباتِ هوانيَهْ

متأبّطٌ يوم الكريهةِ صارماً .. هضْبٌ إذا فَدْمُ الحِرابِ كسانيَهْ

وحجابُ عارِيِةٍ أجابِ لصوتِها .. فخَضَبْتُ منه الروح حينَ دهانيَهْ

ولقد حضَنْتُ الموتَ دونَ حبيبتي .. وكَرَرْتُ بين الطارقاتِ حِصانيَهْ

أقْدَمْتُ مُعتَمِداً على ذي عِزّةٍ .. فحَمَى حصانيَ منهُمُ وحمانيَهْ

سبحانَ من خرّتْ لهَيبةِ مُلْكِهِ .. جِنُّ البرابرِ وانْجَلَتْ أحزانيَهْ

فكأنني بالرمحِ أضرِبُ قائلاً .. الأرضُ أرضي والزمانُ زمانيَهْ

نحن الفراعنةُ الشدادُ تخالُنا .. من بأسِنا يوم اللقاءِ زبانيَةْ

شُعْثُ المفارقِ لم أكُنْ لأَسُودَهُمْ .. لو لم يرَوْا سمَطَ الدُّخَانِ غشانيَهْ

من خيرِ عامِرَ كلّها في منسَبٍ .. الأصلُ أصليَ والكيانُ كيانيَهْ

لي في عُلاَ عُليا سُبَيْعٍ منزِلٌ .. أُفْضِي إليهِ إذا الزمانُ رمانيَهْ

وبنو عمومتنا السهولُ فإنهم .. رفعوا من اللبناتِ كل مُدانيه

الدهرُ يومان فيومٌ فيه .. ألقاني ويومٌ فيهِ ما ألقانيَهْ

أتُلامُ؟ نفسٌ في قناعَتِهَا وقد .. أزِفَ الرحيلُ وكُلُّ نفسً فانيَةْ

وهنا تحدث الشاعر لحبيبته عن أن كلنا لله راجعون، وأن الرجل مهما كان من ملوك الجن او من الفراعنة أو من أكبر الناس، لا يستطيع أن يواجه الموت فالموت دائمًا ينتصر، وأن من يقدم الخير في العلا عند الله منازله، ويودعها قائلًا أنهم سيلتقون عندما تتلاقى الأرواح عن خالقها، وفي النهاية يختتم بأن كل نفسٍ فانية.

هنا نكون قد انتهينا من مقالنا والذي قمنا من خلاله بمعرفة كامل القصيدة الخاصة بالشاعر السعودي ناصر الفراعنة، والقصيدة التي ألقت الكثير من الإعجابات وانتشرت أكثر انتشارًا من قصائده الأخرى، والتي يوضح بها أن مهما كان الشخص قادر إلا أنه له رب العلا، والموت  يقدره.