مي زيادة وجبران.. هل تزوجت مي زيادة
من الشخصيات النسائية الشهيرة في الأزمنة المتقاربة مي زيادة، و تعتبر مي زيادة من الشخصيات البارزة التي سمع عنها كل شخص تقريبًا في البلاد العربية، و لهذا يرد كثيرًا سؤال حول مي زيادة وجبران و هل تزوجت مي زيادة، وهذا مضمون ما سنعرضه لكم في الفقرات التالية.
التّعريف بالأديبة مي زيادة
سنتعرف معكم على التّعريف بالأديبة مي زيادة، وذلك في النقاط التالية:
- تعتبر مي زيادة من أشهر الشخصيات الأدبية في الأدب العربي النسوي.
- مي زيادة فلسطينية لبنانية وكانت علما في النصف الأول من القرن الماضي.
- اتخذت مي زيادة سبيل الفلسفة.
- لم يكن اسمها الحقيقي مي بل كان اسمها ناري لكنها اختارت اسم مي لسهولته على مسامع العرب عكس اسمها الأعجمي الغريب على مسامع العرب.
- اكتسب مي زيادة عددا من الألقاب مثل كنار و شحية و إيزيس كوبيا وغيرها و كانت تلك توقيعها على المقالات التي تكتبها و القصص.
- بينت السابق في رسالتها الأولى لجبران خليل جبران عام 1921.
معلومات عامة عن نّشأة ميّ زيادة وطفولتها
سنتعرف على معلومات عامة عن نّشأة ميّ زيادة وطفولتها، وذلك في النقاط التالية:
- ولدت مي زيادة في مدينة الناصرة في فلسطين.
- ولدت في اليوم الحادي عشر من شهر شباط سنة 1886 م.
- أبوها من لبنان و اسمه إلياس زيادة أما أمها فهي نزهة معمر و قد كانت تهتم بحفظ الشعر.
- نالت من أبيها و أمها اهتماما كبيرا حيث كانت ابنتهما الوحيدة بعدما مات أخوها.
- قالت عنها أمها “أن من ينجبْ ميّاً، لا يُنجبْ غيرها“.
- بعدما كانت تعيش مع أبيها في لبنان في قرية شحتول انتقل للعيش في الناصرة بفلسطين في النصف الثاني من القرن العشرين التي كانت موطن اجتماع أبيها و أمها مع أنها بأصل سوري لكن معيشتها في فلسطين.
- تأثرت مي زيادة بثقافة أمها الأدبية مما شكل هوية مي زيادة.
معلومات عامة عن تعليم ميّ زيادة
سنتعرف على معلومات عامة عن تعليم ميّ زيادة، وذلك في النقاط التالية:
- تعلمت مي زيادة أول أمرها في مدرسة الناصرة الابتدائية و بعدها عادت لقرية والدها في لبنان في سن الرابعة عشرة.
- استكملت الدراسة في دير الراهبات المتواجد في منطقة عينطورة لكن ذلك لم يمح من ذاكرتها مدينة الناصرة و ما عاشته فيها.
- تعلمت مي زيادة اللغات الأجنبية و العربية و الفن و الغناء و المعازف مثل البيانو.
- كانت تصف الموسيقى في الغربة “إنّها تُنيِّلُني أجنحة، وتطير بي إلى عوالم لا يطرقها غيرها“.
- بعدما تخرجت من دير الراهبات عاشت مي في القاهرة و درست الفلسفة و آداب اللغة العربية.
- درست تاريخ اللغات مثل الفرنسيّة، والسّريانيّة، واليونانيّة القديمة، واللاتينيّة، وكذلك الإنجليزيّة، والألمانيّة، والإيطاليّة، والإسبانيّة.
- عملت مي زيادة في مجال التعليم.
معلومات عامة عن ميّ زيادة والصّحافة
سنتعرف على معلومات عامة عن ميّ زيادة والصّحافة، وذلك في النقاط التالية:
- أبدعت مي زيادة في مجال الصحافة و كتبت مقالات في مصر كانت ذا أثر واضح و تميزت بالعاطفة و المشاعر و الثقافة.
- كتبت مقالات في صحيفة في جريدة المحروسة و كانت لها باب في تلك الصحيفة باسم “يوميّات فتاة”.
- كانت لها جرأة في كتاباتها و كانت تنهي مقالاتها باسم مستعار.
- عملت صحيفة اسمها السياسة الاسبوعية و سمتها خلية النحل وكانت عبارة عن سؤال و جواب.
- تسببت في إقبال الشباب على القراءة عندما فتحت خلية النحل وصار هذا بمثابة عمل فني في الصحافة.
- قررت أن تكون حرة في كتاباتها و تخلت عن سبل الرفعة المقيدة لحريتها.
ما هي مؤلّفات الأديبة ميّ زيادة؟
سنتعرف على ما هي مؤلّفات الأديبة ميّ زيادة، وذلك في النقاط التالية:
- المساواة
- باحثة البادية
- بين الجزر والمدّ
- رجوع الموجة
- سوانح فتاة
- ظلمات وأشعّة
- عائشة تيمور
- غاية الحياة
- وردة اليَازجِي
- ترجمة كتاب ابتسامات ودموع
- رسالة الأديب إلى الحياة العربيّة.
- الصّحائف.
- الحبّ في العذاب.
- الرّسائل.
- أزاهير حُلم.
- أربع قصص.
- ثلاث روايات.
- خمسة أبحاث في الأدب.
- ستّ عشرة دراسة ومُحاضرة.
- رسالة في شِعر فرنسيّ.
كان هذا ختام مقالنا عن مي زيادة وجبران.. هل تزوجت مي زيادة، تعرفنا من خلاله على عدد من أبرز المعلومات العامة و الهامة حيال هذا الأمر، ونسأل الله تبارك و تعالى أن نكون من الموفقين فيما نعرضه لكم، و إلى اللقاء في مقال آخر جديد يجمع بعضنا ببعض.
الأسئلة الشائعة
رغم ما كان بينها و بينه إلا إنه لم يحدث وبينهما زواج و لم تتزوج بعده.
ربما لأنه كان مشبعًا و كان يرتبط بها بالرسائل الورقية كإلهام ليس إلا.
التي اشتهرت بهذا اللقب هي مي زيادة رغم أنهما لم يتزوجا.
تعليقات