موضوع عن غزة تحت الحصار

منذ بداية العدوان والقصف الإسرائيلي يقتل في الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أصبح الجوع السلاح الذي يفتك بحياة من هرب من هذا القصف، كما يوجد الكثير من المواضيع عن غزة تحت الحصار، التي تتحدث عن ما يحدث في غزة، من خلال هذا الموقع سوف نتعرف على متى بدأ حصار غزة.

بدأ حصار غزة

بدأ حصار غزة منذ عام 2007 حسب منظمة العفو الدولية، حيث شهدت أراضي قطاع غزة الكثير من الانتهاكات الغير قانونية في حق سكان قطاع غزة، وهذا بجانب الحصار الذي تم فرضه في ذلك الوقت كما ذات شدة الحصار خلال الحروب التي تخوضها حركات المقاومة داخل القطاع ضد دولة الاحتلال.

ازدادت معاناة قطاع غزة بشكل كبير مع الحصار الذي فرضه الاحتلال خلال الحرب الأخيرة في عام 2023 إضافة إلى المعاناة الكبيرة التي عانى منها القطاع منذ حصاره في البداية، حيث تسبب الحصار في الكثير من السلبيات لغزة.

من أبرز سلبيات حصار غزة هي انخفاض الإنتاج الزراعي مع استمرار الحصار على قطاع غزة من قبل دولة الاحتلال حيث تعرضت البنية التحتية للإنتاج الزراعي إلى التآكل وهو ما تسبب بالتأثير السلبي على كميات الإنتاج الزراعي.

كما تم تقييد دخول الأسمدة والمبيدات في حصاره على قطاع غزة حيث قام الاحتلال لتقييد دخول الأسمدة والمبيدات التي يحتاجها المزارعون مما تسبب في قلة الإنتاج الزراعي بشكل كبير وغيرها من السلبيات التي تسبب في تدهور حالة غزة.

التعريف بحصار غزة

حصار غزة هو حصار خانق فرضته إسرائيل على كرة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة وهذا بحرًا وبرًا وجوًا حيث أعلنت إسرائيل التي تحكم حدود القطاع من ثلاث نواحي أنه وبعد غنسحابلها عرف بخطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية وهذا في سبتمبر 2005.

كما أن الفلسطينيين لم يكون لهم السيرطة على جانبه من الحدود مع مصر وفي عام 2007 أحكمت إسرائيل الحصار على القطاع الذي يكون به كثافة سكانية عالية والذي يعتبر اللاجئون يشكلون به معظم سكانه، كما منعت وقللت من دخول الكثير من السلع التي يحتاج إليها السكان.

بينما تم إغلاق معبر رفح حيث يعتبر المنفذ الوحيد للقطاع وبين العالم الخارجي من ناحية مصر، حيث تتابعت الجهود الفلسطينية والمتضامنين الأجانب لكي يتم فك هذا الحصار بالكثير من الأشكال، ولكن لم تتوقف إسرائيل عن شن الحملة العسكرية على القطاع واستمرت الفصائل الفلسطينية بمحارب إسرائيل تحت راية المقاومة.

الآثار المترتبة على الحصار

بعد الحصار الطويل التي قامت به إسرائيل الذي كان خانق لقطاع غزة، على آثر هذا الحصار قام الآلاف من الفلسطينيين في 23 يناير من عام 2008 باقتحام معبر رفح المصري والدخول إلى مصر للحصول على المواد الغذائية بعد نفاذها من غزة.

حيث صرح الرئيس حسني مبارك في هذا الوقت أنه سمح للفلسطينين الدخول إلى مصر لشراء ما يحتاجونه من سلع غذائية والعودة مرة أخرى، من الآثار الاجتماعية للحصار أنه تسبب في وفاة ما يقارب 80 مري فلسطيني بسبب نقص الدواء ووسائل العلاج للمرضى.

كما تسبب الحصار في استشهاد ما يقرب من 40 شهيد فلسطيني بسبب تعرضهم المستمر لغارات الجيش الصهيوني، حيث تعتبر تلك الغارات يتم شنها باستمرار ضد الشعب الفلسطيني، هذا بخلاف آلاف الجري الذي تعرضوا للكثير من الإصابات.

كما أنه حسب الإحصاءات الفلسطينية والدولية الرسمية ازدادت نسب الفقر بين الأسر الفلسطينية وارتفعت نسبة السكان الفلسطينيين الذي تم وقوعهم تحت خط الفقر، كما تسبب الحصار في إغلاق أكثر من 3500 مؤسسة صناعية و تجارية وحرفية مما تسبب في فقدان أكثر من 65 فلسطيني عملهم.

المجاعة في قطاع غزة

يعاني قطاع غزة في هذا الوقت من مجاعة شديدة نتيجة إلى الحرب التي نشبت بين إسرائيل وحماس، وهذا ما نتج عنه المجاعة بسبب أيضا الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت البنية التحتية للغذاء مثل المخابز، بالإضافة إلى نضرة المواد الأساسية مما تسبب في وجود أكثر من نصف مليون شخص في مجاعة غزة.

تم اتهام منظمات حقوق الإنسان إسرائيل بأنها تستخدم الجوع كأسلوب من أساليب الحرب للتخلص من أهل غزة، كما تم دخول في هذا الوقت عدد محدود من شاحنات المساعدات، مما جعل الخبراء قاموا بوصف هذا على أنه واحد من أسوأ حالات التجويع التي صنعها الإنسان في ما يقارب قرن من الزمن.

بهذا نكون تعرفنا على حصار غزة الذي تسبب في الكثير من الضرر غزة وأهل غزة، والتجويع الذي يتعرضون له من قبل الاحتلال الإسرائيلي عن طريق تدمير كل وسائل الغذاء الذين يحتاجون إليها.