موضوع تعبير عن الوفاء والأمل
يعتبر الوفاء والامل من القيم الأخلاقية التي تسعى المدرسة بغرسها في الطالب، وذلك ناتج عن دورها في مشاركة الوالدين في تربية الطفل، ولهذا السبب يكون موضوع تعبير عن الوفاء والأمل من الموضوعات البارزة المهمة التي يهتم معلمي اللغة العربية بطرحها في الاختبار، وذلك يعكس إدراك الطالب لمفهومهما في حياة الفرد والمجتمع، وإليكم التفاصيل.
مقدمة موضوع تعبير عن الوفاء والأمل
أن الوفاء والأمل هما من أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها الفرد، والتي ينصح الوالدين بغرسهما وترسيخهما في الطفل منذ السنوات الأولى ، وذلك لدورهما الكبير في حياة الإنسان، حيث أن الأمل هي السبيل الوحيد لتحدي الصعوبات وتحقيق الأماني، أما الوفاء هو الالتزام بالوعود ومن الصفات التي تجعل الفرد ينال احترام وتقدير الآخرين.
أهمية الأمل في حياة الفرد والمجتمع
الأمل من الصفات الإيجابية التي يجب أن يتحلى بها الفرد، ويقصد بها التفاؤل والطاقة الإيجابية، وهي السمة التي تجعل الفرد لديها العزيمة على التغلب والتصدي للصعوبات التي تواجه في حياة، والإصرار في تحقيق النجاح وتحقيق الأماني.
أن الفرد في خلال مراحل حياته يمر بالكثير من الفترات الصعبة ، ولكن بفضل سمة الأمل أنه يستطيع تجاوز جميع ما يمر به، بل أنه يتغلب عليه حتى يستطيع أن يصل لأحلامه وأهدافه,
كثيراً ما يواجه الفرد الكثير من الكلام السلبي الذي يسبب له روح الإحباط واليأس والفشل، ولكن بفعل الأمل يستطيع طرد الطاقة السلبية، بل أنه يحولها لطاقة إيجابية الذي يولد الإصرار والعزيمة على النجاح وتحقيق كل ما يتمناه.
وبالتأكيد أن سمة الأمل يكون له تأثيرات إيجابية وانعكاسات مفيدة على المجتمع ككل، لأنها سمة تدفع إلى تحقيق التقدم والتطور والرقي، وبدون الأمل نحيا في مجتمع متخلف لا يستطيع اتخاذ أي خطوات للإمام أو وضع خطة تنموية ناجحة.
أهمية الوفاء في حياة الفرد والمجتمع
الوفاء هي أحد السمات الإيجابية التي يجب أن يتحلى بها الفرد، والتي يجب غرسها وترسيخها في الطفل منذ الصغر، ويقصد بها الوفاء بالعهد والالتزام بالوعد والحفاظ على الأمانة والإخلاص في التعاملات، وهي سمة تجعل الفرد قادر على تحمل المسئوليات والأعباء بكل أمانة.
الوفاء هي صفة قم الأخلاق الحميدة وسمة تحمل بين طياتها الكثير من المعاني، ومنها الصدق وعدم الغش، والأمانة، ورفض الإساءة في التعامل مع الآخرين، وتلك السمات تجعل الفرد ينال احترام وتقدير الآخرين، بل أنها تجعل الجميع يشعرون بالثقة تجاه من يتصف بالوفاء.
تبرز أهمية صفة الوفاء أن الشخص الوفي هو الذي يستطيع الالتزام بالوعد وتنفيذ العهد هما كانت الظروف، وأيضاً هو أمين على الأسرار، ويصون خصوصيات الغير، وصادق في التعامل مع الآخرين ولا يمكن أن يستغل الغير في صالح احتياجاته وحل مشكلة يتعرض لها.
وبالتأكيد أن سمة الوفاء من سمات الفضيلة التي تعود بالإيجاب على المجتمع، لأن حين يتصف أفراد المجتمع بالوفاء تتحقق التنمية في الوطن، حيث يشعر كل فرد بالانتماء إلى الوطن ومسئوليته تجاه تقدمها للإمام، وبدون وفاء تنحرف أخلاقيات الشعوب.
مكانة الوفاء والأمل في الإسلام
أن الوفاء والامل من القيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها الفرد المسلم، ولقد أكد عليها الله تعالى في بعض الآيات القرآنية، حيث قال ” وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا”
ولقد حث رسول الله عليه الصلاة والسلام على أهمية تلك السمات الأخلاقية في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة حيث قال ” آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان”
خاتمة موضوع تعبير عن الوفاء والأمل
في الختام يتضح أن الوفاء والأمل من سمات القيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها جميع أفراد الفرد، وتعتبر مسئولية الوالدين لغرسها في تربية الأبناء، وأيضاً مسئولية مجتمعية لزيادة وعي أفراد المجتمع بها من خلال المؤسسات المختلفة مثل المدرسة والجامع والكنيسة ، وأيضاً الندوات التي تقام في المؤسسات الثقافية، كما أنها دور وسائل الإعلام لنشر الوعي بها.
في نهاية موضوع تعبير عن الوفاء والأمل، فإنها السمة الإيجابية التي من خلالها يحقق الفرد النجاح والأماني وينال ثقة واحترام الآخرين، وأيضاً هي سمة لتحقق التنمية المجتمعية وتطوير الشعوب واتخاذهم خطوة للامام.
Questions & Answers
اجمل ما قاله الفلاسفة عن الامل " الأمل هو التفاؤل والطاقة الإيجابية والإصرار على أنّ كل شيء على ما يرام حتى أصعب اللحظات".
من أجمل ما قيل في الوفاء " أن الفرد لا يعرف الوفاء هو فرد يعرف الالتزام بالوعد وصون العهد ، وأن شعب لا يعرف الوفاء هوم شعب لا يعرف التقدم".
يقول الله تعالى عن الأمل " لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً" صدق الله العظيم.
تعليقات