من هو مار شربل وما هي أبرز المعلومات عنه؟

هناك الكثير من الشخصيات الدينية التي كان لها دور بارز وقدمت العديد من الإنجازات الهامة، من هو مار شربل وما هي أبرز المعلومات عنه؟ الذي يُعد من أبرز الشخصيات المسيحية الذي عمل على خدمة دينه المسيحي، وكان ملجأ للكثيرين من أجل التماس منه الشفاء، ومن خلال موقعنا سنعرض معلومات عن القديس مار شربل.

من هو مار شربل

وُلد القديس مار شربل في 8 مايو عام 1828 في بقاع كفرا من لبنان الشمالي في أعلى قرية من لبنان، والده يُدعى أنطون مخلوف ووالدته تُدعى بريجيتا، عُرفا عنهما الصلاح والتقوى، ترك القديس مار شربل والده وهو في عمر الثالثة والعشرين وقام بالترهب في الرهبانية المارونية اللبنانية، دخل الابتداء في دير سيدة ميفوق.

ثم انتقل إلى دير مار مارون عنايا، حيث اتم عامه الثاني من الابتداء، وتم تعيينه كتلميذ، فأرسله الرؤساء إلى دير كفيفان حيث درس الفلسفة واللاهوت في ست سنوات، وتربى هناك على يد رهبان قديسين، وأقام القديس مار شربل في دير مار مارون عنايا بعد سيامته لمدة 16 عامًا، وكان يتسم بالطاعة والتواضع والمثل العليا.

مار شربل السيرة الذاتية

نعرض فيما يلي السيرة الذاتية للقديس مار شربل، والتي تتضمن المعلومات الأساسية عنه، من أجل التعرف عليه بشكل مفصل:

• تاريخ الميلاد: 8 مايو 1828.
• تاريخ الوفاة: 24 ديسمبر 1898.
• العمر عند الوفاة: 70 عامًا.
• سبب الوفاة: سكتة دماغية مفاجئة.
• النظام الديني: الرهبانية اللبنانية المارونية.
• الرتبة: قديس كاثوليكي.
• المهنة: راهب، وقسيس مسيحي.

قداسة مار شربل

أُجريت على يد مار شربل العديد من الآيات ومنها آية السراج، الذي ملأه له الخادم بالماء بدل الزيت، فأضاء له صلاته الليلية، وفي عام 1875 طلب من رؤسائه بالهام الله الاستحباس فأذنوا له بذلك، وقضى فيها 23 عام، وخلال حبسة زاد من أعماله التقشفية وازداد تعلقًا بالصلاة، وقد اشتهر بقداسته، فقصده العديد من الناس من أجل نيل بركته.

وفاة القديس مار شربل

في عام 1898 بالتحديد في الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد، بدأ الحبيس في تلاوة القداس كعادته، فما ان تلا كلام التقديس ووصل إلى رفعة الكأس والقربان تاليًا صلاة يا أبا الحق، حتى أصابه عارض الفالج، ومع ذلك ظل رافعًا للكأس والقربان واصابته التشنجات، وقد ظل يعاني من أوجاع حادة لمدة ثمانية أيام متواصلة، إلى أن توفى مساء عيد الميلاد.

صلاة إلى القديس شربل

أيها الإله الممجّد بقدّيسيه مجدًا لا نهاية له، يا من استهويت قلب الأب شربل فاعتنق الحياة النسكية، ومنحته النعمة والقدرة على التجرد عن العالم بالفضائل الرهبانية، العفة، والطاعة، والفقر، نسألك أن ترزقنا نعمة أن نحبك ونخدمك كما أحبك هو وخدمك.

أيها الإله القدير يا من أذعت قوة شفاعة القديس شربل بعجائب ونعم شتى امنحنا بشفاعته النعمة التي نلتمسها، فنشكرك ونمجدك إلى الأبد، آمين.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا من هو مار شربل وما هي أبرز المعلومات عنه، وهب القديس حياته من أجل الرهبانية، والصلاة، والتأمل، إلى أن توفى من عمر يناهز السبعين عامًا.