من هو قائد معركة بلاط الشهداء وأهم المعلومات عنه
العديد من الأشخاص يبحثون عن من هو قائد معركة بلاط الشهداء، كما يرغبون في معرفة أهم المعلومات عنه، كما انه يوجد لديه العديد من الإنجازات، ومن خلال مقالنا سوف نعرض من هو قائد معركة بلاط الشهداء وأيضا أهم المعلومات عنه.
من هو قائد معركة بلاط الشهداء
هو تابعي جليل، يطلق عليه بأبي سعيد، واسمه هو عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي، وهو من قبيلة عكّة، كما أنه ولد وترعرع في اليمن، وقد نشأ على عبادة الله، كما انه تعلّم القرآن الكريم وأيضا الحديث الشريف وذلك عبارة عن مجموعة من الصحابة الكرام، وكان على رأسهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، كما انه عرف بورعه وتقواه، ثم انه تدرب على الفروسية وفنون القتال، كما أجاد أيضا القيادة والتخطيط، حتى بزغ نجمه بين أقرانه.
إنجازات عبد الرحمن الغافقي
لقد رحل عبد الرحمن الغافقي إلى أفريقيا ثم وفد الى سليمان بن عبد الملك كما أنه كان في ذلك الوقت الخليفة الأموى ثم رحل بعد ذلك إلى المغرب وأقام بديار موسى بن نصير كما انضم عبد الرحمن الى جيش القائد السمح والى الأندلس كما أنه في ذلك الوقت رأى القائد السمح ضرورة في أن يقوموا باختراق فرنسا وذلك من جهة الأندلس كما أنه اخضاعها الى الحكم وقام بتجهيز الجيوش كما أنه انطلق إلى طولوشة والتي هي يطلق عليها اليوم بتولوز وهي تقع على حدود فرنسا وقاتل فيها قتال عظيما حتى أصيب بطعنة أردته شهيدا وفي ذلك الوقت اضطرب وضع الجيش المسلمين اضطراب شديد وبعد ذلك اختاروا عبد الرحمن الغافقي قائد الى الجيش.
ثم رجع الغافقي إلى أربونة، حيث انتخبه المسلمون لكي يكون أميراً عليها، وعندما نشب خلاف بينه وبين عنبسة بن سحيم تم عزل الغافقي، ورجع لكي ويغدو مع الغزاة والمجاهدين، حتى ولّاه هشام بن عبد الملك على إمارة الأندلس ثم بدأ يطوف الأراضي والبلدان مجهزاً الناس لفتح غاليا المعروفة حالياً بفرنسا، بدأ عبد الرحمن الغافقي بإصلاح نظام الضرائب، وقام برد المظالم إلى أهلها، ثم إعادة تنظيم صفوف الجيش، وقام بتأسيس فرق النخبة من فرسان البربر، وأيضا أخمد دعوات الفتن والقلاقل حتى أصبحت البلاد جاهزةً الى استكمال مسيرات الفتح الإسلامي، كما أنه قام بدعوة المجاهدين من كل أقطار العالم الإسلامي، ولذلك توافد إليه المجاهدون من مختلف الأقطار والأمصار، كما يذكر أنه قد كان ملهم جنده، فكان عادلاً مَرِناً وأيضا محبا لهم، وكان عاشقاً الى الشهادة والجهاد في سبيل الله، مما أعطى للجيش روحاً معنوية مميزة.
أسباب هزيمة المسلمين في معركة بلاط الشهداء
يوجد الكثير من الأسباب التي أدت إلى هزيمة المسلمين في معركة بلاط الشهداء، وسوف نعرض هذه الأسباب من خلال الفقرة التالية:
- الخلاف الكبير والصراع التي حصل بين المسلمين والبربر، ذلك التي جعل الاختلاط فيما بينهم شائكًا وأيضا مؤديًا إلى الهزيمة الكبيرة.
- الغنائم التي كانت مع المسلمين من المعارك السابقة وقد خاف المسلمون من فقدانها، حيث أنهم استغرقوا الكثير من الوقت لجمعها، وذلك التي جعل الأعداء يستغلون هذه النقطة لصالحهم وذلك بالالتفاف على مؤخرة الجيش الإسلامي وضربه.
- تجمع جيش النصارى وتكتله في فرنسا آتياً من كل الإمارات واستمالته في القتال، عدا عن دراستهم ومعرفتهم الموقع والتضاريس بشكل كبير.
- تم ابتعاد جيش المسلمين عن أراضيه ومواقع إمداده مسافةً طويلةً جداً امتدت إلى أكثر من 400 كيلو متراً، مما جعل عملية الإمداد صعبةً جداً، وكان ذلك بالمقابل كانت خطوط إمداد الأعداء قريبة منهم.
- عدم قدرة خيول المسلمين على الاحتمال وكان ذلك بسبب المناخ القاسي.
أهمية معركة بلاط الشهداء
على الرغم من هزيمة المسلمين في معركة بلاط الشهداء إلا أن كانت هذه المعركة سبب رئيسي لانتشار الإسلام في بلاد الغرب وبالأخص في فرنسا، وقد استمرت الكثير من الفتوحات الإسلامية وذلك بعد الانتهاء من معركة بلاط الشهداء ولم تتوقف، حيث زادت كثيرا في منطقة فرنسا، وبالأخص في الناحية الجنوبية وذلك في ولاية القائد عقبة بن الحجاج السلولي، ومن قبله الوالي عبد الملك بن قطن الفهري، وقد كانت معركة بلاط الشهداء من اهم واقوى المعارك التي شهدها التاريخ الإسلامي.
في نهاية المقال لقد عرضنا من هو قائد معركة بلاط الشهداء، كما عرضنا أيضا عن إنجازات عبد الرحمن الغافقي، وأيضا عن إنجازات عبد الرحمن الغافقي، وأيضا أسباب هزيمة المسلمين في معركة بلاط الشهداء، وعن أهمية معركة بلاط الشهداء.
Questions & Answers
وسميت معركة "بواتييه" بلاط الشهداء لكثرة من استشهدوا فيها من الجيش الإسلامي، ومن بينهم قائدها عبد الرحمن الغافقي.
كانت البداية لـ صالح المسلمين لكن بعد ثلاثة أيام من المعركة هُزم المسلمون واستشهد القائد الغافقي.
إنه المجاهد الكبير والقائد الشهير عبدالرحمن بن عبدالله الغافقي.
تعليقات