من هو الشاعر صريع الغواني والسيرة الذاتية له كاملة

هناك عدد من الشعراء الذي برزوا وتم صعودهم في العصر العباسي الفارسي، وهو هؤلاء الشعراء الشاعر صريع الغواني وهذا اللقلب قد أطلق عليه في العصر الذي كان ينتمي إليه، ووجدنا أن هناك الكثير من التساؤلات عن من هو هذا الشاعر وما هي السيرة الذاتية الخاصة به، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم أهم المميزات عنه.

الشاعر صريع الغواني

هو مسلم بن الوليد وقد أختلف الكثير من المؤرخين حول نسبه منهم من يقول أنه من سكان الكوفة ومنهم من يقول أنه من مواليد غير العرب، ولكن ليس هناك دليل قاطع على النسب الخاص به،هذا الشاعر قد ظهر في العصر العباسي الأول ويعتبر هذا العصر هو واحد من أهم وأشهر العصور التي ظهر بها مجموعة مميزة من الشعراء.

هذا الشاعر كان يحب شعر القديم الذي يتحدث عن الثقافة العربية القديمة، وكانت شخصيته تميل للبديوية ، قد ظهر عليه عدد من الصفات المميزة للشخصية منها الوقار والرزانه والهدوء والصبر، ويوجد الكثير من الأقاويل التي تقول أن كان هناك علاقة عداوة بينه وبين أبو النواس حيث يوجد أختلاف في الطلاع ووجهات النظر.

قصة لقب صريع الغواني

هناك عدد كبير من القصص حول معرف أصل هذا اللقب الذي حصل عليه هذا الشاعر منها من يقول أن هارون الرشيد سمعه وهو يقول في أحد القصائد الخاصة بها أحد الأبيات وهي” وَأَغدوا صَريعَ الراحِ وَالأَعيُنِ النُجلِ” ومن هنا أطلق عليه هارون الرشيد عليه هذا الاسم.

أول من أطلق هذا اللقب على هذا الشاعر هو الشاعر القطامي بين شييم وكان هذا في عام 747 م، ويوجد عدد كبير من القصص التي تتحدث عن سبب تسمية هذا الاعر بهذا اللقب.

قصائد الشاعر صريع الغواني

يوجد مجموعة من القصائد المميزة لهذا الشاعر والتي جعلته هو واحد من أهم وأبرز الشعراء في العصر العباسي ومن هذه القصائد:

1- قصيدة أدير على الراح

تعتبر هذه القصيدة واحدة من أهم القصائد التي تم نشرها لهذا الشاعر في هذه الفترة وسوف نوضح الأبيات هذه القصيدة:

أَديرا عَليَّ الراحَ لا تَشرَبا قَبلي

وَلا تَطلُبا مِن عِندِ قاتِلَتي ذَحلي

فَما حَزَني أَنّي أَموتُ صَبابَةً

وَلَكِن عَلى مَن لا يَحِلُّ لَهُ قَتلي

أُحِبُّ الَّتي صَدَّت وَقالَت لِتُربِها

2- قصيدة لم أصح من لذة لا لا ولا طرب

هذه القصيدة هي من قصائد البحر البسيط التي اشتهر بها هذا الشعار خلال العصر العباسي الأول ومن هذه الأبيات هي:

لَم أَصحُ مِن لَذَّةٍ لا لا وَلا طَرَبٍ

وَكَيفَ يَصحُ قَرينُ اللَهوِ وَاللَعِبِ

نَفسي تُنازِعُني اللَذّاتَ دائِبَة

وَإِنَّما اللَهوُ وَاللَذّاتُ مِن أَرَبي

كَم لَيلَةٍ بِتُّ مَسروراً وَمُغتَبِطاً

جَذلانَ مُنغَمِساً في اللَهوِ وَالطَرَبِ

إِذا دُعيتُ إِلى لَهوٍ أَجَبتُ وَإِن

لَم أُدعَ لِلَّهوِ وَاللَذاتِ لَم أُجِبِ

وَشادِنٍ قالَ هاكَ الكَأسَ قُلتُ لَهُ

هاتِ اِسقِني مِن نِتاجِ الماءِ وَالعِنَبِ

يعتبر الشاعر مسلم بن وليد الأنصاري هو واحد من أنجح شعراء العصر العباسي حيث وجد له العديد من القصائد التى لها الآن آثر كبير في الشعر، وفي نهاية هذا المقال نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم أهم المعلومات عنه.