من هو أول سلطان عثماني وأبرز المعلومات عنه
إن الدولة العثمانية هي دولة ذات تاريخ طويل حافل بالإنجازات، كما أنها كانت دولة ذات سيادة قوية وسلطة، من هو أول سلطان عثماني وأبرز المعلومات عنه؟ والذي شهدت الدولة في عصره تقدمًا كبيرًا وازدهارًا وتطور، حيث حقق العديد من الإنجازات الهامة والبارزة، ومن خلال موقعنا سنعرض من هو مؤسس الدولة العثمانية.
من هو أول سلطان عثماني
أول سلطان عثماني هو السلطان عثمان بن أرطغرل، الذي يُعد هو مؤسس الدولة العثمانية، ومن قام بوضع دستورها، من خلال وصيته لابنه أورخان الذي عهد له بالحكم من بعده، فسار على وصيته ومن جاءوا من بعده، وكانت قد برزت على شخصية السلطان عثمان ملامح الشخصية القيادية في وقت مبكر، مما مكنه من تثبيت أركان الدولة.
وذلك بعدما كانت تحت حكم السلطان السلجوقي الملك علاء الدين، ومع امتلاك السلطان عثمان عدد من الصلاحيات في إمارات، دام ذلك حتى غزو المغول لإمارة السلاجقة وفرار علاء الدين إلى الإمبراطورية البيزنطية ووفاته فيها، فقام السلطان عثمان بتوسيع إمارته بعدما أصبح ليس هناك سلطة أعلى منه يأخذ منه الأوامر.
فاتخذ من مدينة بني شهر قاعدة له، ولُقب بلقب بباديشاه آل عثمان، وقام بتخيير أمراء الروم في آسيا الوسطى بين الدخول في الإسلام أو دفع الجزية أو القتال، وكان قد أعد جبشًا بقيادة ابنه أورخان فقام بتشتيتهم، فكانت هذه هي الخطوة الأولى والتي تمثل أهمية كبرى في تأسيس السلطنة العثمانية، والتي أُطلق عليها بعد ذلك الخلافة الإسلامية.
أسماء السلاطين العثمانيين حسب التسلسل
تولى قيادة الدولة العثمانية العديد من السلاطين على مر السنوات، ونعرض فيما يلي أسماء السلاطين العثمانيين حسب التسلسل:
- عثمان الأول 1281 – 1326.
- أورخان غازي 1326 – 1359.
- مراد الأول 1359 – 1389.
- بايزيد الأول 1389 – 1402.
- عهد الفترة 1402 – 1413.
- محمد الأول 1413 – 1421.
- مراد الثاني 1421 – 1444 (الفترة الأولى).
- محمد الفاتح 1444 – 1446 (الفترة الأولى).
- مراد الثاني 1446 – 1451 (الفترة الثانية).
- محمد الفاتح 1451 – 1481 (الفترة الثانية).
- بايزيد الثاني 1481 – 1512.
أسباب سقوط الدولة العثمانية
هناك عدة أسباب وعوامل أدت إلى ضعف الدولة العثمانية، مما أدى في النهاية إلى سقطوها، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
1- تفشي الظلم في الدولة
من أبرز الأسباب التي أدت إلى سقطوط الدولة العثمانية هي تفشي الظلم في الدولة، حيث قام عدد من المسؤولين بأفعال تنافي النظام العثماني، فقاموا بسفك الدماء، وسرقة الأموال، والاعتداء على الأعراض، وظلم البعض منهم أهل الشام والحجاز ومصر، مما أدى إلى انقلاب العالم عليهم.
2- توريث المناصب
في أواخر خلافة الدولة العثمانية كانت الدولة تعاني من آفة تورث المناصب العلمية، حيث أصبحت مناصب التدريس والفضاء والفتاوى تورث لمن ليس لهم بها علم، فكانت تورث للإخوة أو الأبناء أو لأحد أفراد العائلة، مما أدى في النهاية إلى تفشي الجهل، وغياب العلماء الحقيقيين.
3- الانشغال بالترف والشهوات
ذكرت المصادر التاريخية أن الدولة العثمانية في بداياتها عندما كانت في قمة مجدها وعزها كان السلاطين والخلفاء بعيدين كل البعد عن مظاهر الترف والانحراف، حتى أن السلطان محمد الفاتح قد أوصى ولي عهده بالحفاظ على الأموال من التبديد، ونهاه عن صرف الأموال في الترف واللهو، لأن ذلك ما يؤدي إلى الهلاك، ولكن الخلافة قد انغمست في الشهوات في أواخر عهدها، مما أدى بها في النهاية إلى السقوط.
من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا من هو أول سلطان عثماني وأبرز المعلومات عنه، عمل السلطان عثمان بن أرطغرل على بناء دولة إسلامية قوية، كانت تعتبر من أقوى الدول في العالم، والتي استمرت قرابة 600 سنة.
Questions & Answers
تعد الدولة العثمانية أطول الدول الإسلامية عهدًا، وأطولها فترة في مراحل نشأتها وتكوينها ومن ثم انحدارها.
ترجع تسمية الدولة العثمانية بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها الأول وهو عثمان بن أرطغرل.
الدولة العثمانية حاليًا هي الجمهورية التركية.
تعليقات