من هو أبو قاسم الطنبوري؟ وبم اشتهر؟
من هو أبو قاسم الطنبوري؟ أبو قاسم الطنبوري من أحد التجار الذي تعيش في بغداد له قصة مختلفة يوجد بها عظة وحكمة الأمر الذي جعل حكايته تسرد في الكثير من الأفلام والمسلسلات، لذلك قررنا أن نتعرف عليه ونعرف قصته بشيء من التفصيل خلال هذا المقال.
من هو أبو قاسم الطنبوري
أبو قاسم الطنبوري له قصة شهيرة تمثلت في الكثير من الأفلام والمسلسلات المختلفة، سوف نتعرف عليه خلال السطور التالية كالآتي:
- أبو قاسم الطنبوري من أحد التجار الذي تعيش في بغداد.
- أبو قاسم الطنبوري اشتهر ببخله الشديد على الرغم من كونه من أغنى رجال بغداد ويمتلك الكثير من الأموال.
- بسبب بخله الشديد اندفع القصاصين إلى نسخ قصته الشهيرة وجميع المواقف المتعلقة ببخله إلى العديد من المسلسلات والأعمال الفنية.
بم اشتهر أبو القاسم الطنبوري
من خلال السطور التالية سوف نقوم بعرض ما الذي شهر أبو قاسم الطنوري الرجل المعروف ببخله الشديد بالرغم من كونه غني، إليكم التفاصيل كالآتي:
- هذا الرجل لديه خفًا أعتاد على لبسه لمدة سبع سنوات متتالية.
- عندما يقطع منه موضع أو يتعرض للتمزق يذهب سريعًا إلى تخيطه برقعة.
- بسبب خياطته المتعددة جعل هذا الخف ثقيل الوزن حتى صار يضربون به المثل.
قصة أبو قاسم الطنبوري
من خلال السطور التالية سوف نقوم بعرض قصة أبو قاسم الطنوري الرجل المعروف ببخله الشديد بالرغم من كونه غني، إليكم التفاصيل كالآتي:
- بدأ قصة هذا الرجل البخيل عندما دخل سوق الزجاج فقال له سمسار: يا أبا القاسم، قد قدم إلينا اليوم تاجر من حلب، ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة فتكسب به المثل مثلين.
- وافق أبو القاسم على هذه الصفقة الرائعة واشتراه من الرجل بستين دينارًا.
- حدث معه نفس الموقف من رجل عطار فقال له: يا أبا القاسم، قد قدم إلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يمكن أن تشتريه منه رخيصاً، وأنا أبيعه لك فيما بعد بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين.
- وافق أبو القاسم على هذه الصفقة الرائعة واشتراه من الرجل بستين دينارًا.
- في يوم من الأيام عرض عليه أحد أصدقائه أن يقوم بتغير مداسه ولكن أبو القاسم رفض.
- وجد أبو القاسم مداسًا جديد أمام بيته وكان يعتقد أن هذا المداس هدية من صديقه المقرب ولبسه.
نهاية أبو قاسم الطنبوري
من خلال السطور التالية سوف نقوم بعرض نهاية أبو قاسم الطنوري الرجل المعروف ببخله الشديد بالرغم من كونه غني، إليكم النهاية كالآتي:
- قدم صديقه هذا المداس للقاضي وعرف أن أبو قاسم هو الذي أخذ مداسه.
- حبسه القاضي تأديبًا له على فعله السيء، وفر عليه غرامة مالية.
- عندها خرج أبو القاسم من الحبس، وأخذ حذاءه وهو في غضبٍ شديد، ثم مضى به إلى دجلة فألقاه فيها.
- وجد أحد الصيادين هذا الحذاء وعرف أنه ملك أبو قاسم.
- فعاد إليه ليعطيه هذا الحذاء فلم يجده فقام برميه من نافذة بيته حتى دخل إلى صدر البيت.
- سقط الحذاء على الرف الذي يحتوي على الزجاج؛ فوقع، وتكسّر، وضاع ماء الورد.
- هذا المداس المعلون أدى إلى فقر أبو قاسم.
في الختام وصلنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن أبو قاسم الطنبوري الذي اشتهر ببخله الشديد وبحذائه الذي لم يقوم بتغيره أبدًا لمدة سبع سنوات، كما تحدثنا عن نتائج بخله الشديد الذي جعلته فقيرًا ويفقد الكثير من أملاكه.
Questions & Answers
وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.
ولد في 1873 في إسطنبول في تركيا، وتوفي بنفس المكان في 28 يوليو 1916.
أبو قاسم الطنبوري هو تاجر غني جدا، وكان يتصف بالبخل الشديد بالرغم من غناه.
تعليقات