من هم المحارم في القرآن وما الآيات المذكورة بها 2025

من الضروري معرفة حدود ديننا الحنيف ومعرفة ما يجب علينا اجتنابه والحرص فيه حتى نكون أكثر تقربًا لله وأن نتقي الشبهات وخصوصًا الأمور السهل الوصول لها مثل هذا الموضوع حيث أن البعض لا زال لا يعرف تحديدًا من هم من صح أن يطلق عليهم محارم في الدين الإسلامي، لذا نستعرض اليوم من هم المحارم والمحاولة للاستشهاد بآيات قرآنية.

من هو المحرم في الإسلام

هناك العديد من الذين يلتبس عليهم من هم تحديدًا المحارم فهناك أيضًا من لا يعلم ما حدود من هم دون المحارم فالمحرم هو مفرد كلمة المحارم حيث أن المحارم هي كلمة تشتق من كلمة حرام وهي وصف لكل من تُحرم عليه المرأة كالأخ وأخته على سبيل المثال فلا تجوز له، فالزوج على سبيل المثال لا حرج بينه وبين زوجته ولكن للمحارم يجوز بعض مما لا يجوز دون المحارم ولكن لا يجوز لهم ما يجوز للزوج.

فمثلًا لا يجوز للسيدة مصافحة وتقبيّل -كما هو شائع في بعض الثقافات- من هم دون المحارم أو في بعض الأحوال الحديث حتى إليهم في غير سياق عمل أو دراسة، لكن المحرم هو من لا يكن هناك حرج عليه إذا صافح أو قبّل من هي حُرمت عليه.

من هم المحارم

إليكم بعض الأمثلة على من يعتبروا من المحارم في الإسلام أي التي لا تحل له المرأة:

• الاخوة في الرضاعة، فإذا رضع طفل وطفلة من نفس السيدة يصبحوا محارم أي لا يحلون لبعضهم أو يصبحون أشبه بدرجة الأخوة.
• العم والخال، فإخوة الأب وإخوة الأم يحرمون على الأبناء من الجنسين.
• آباء الأزواج، فالزوجة من محارم أبو الزوج فيجوز لها مصافحته والأم من محارم زوج الابنة فلا حرج في مصافحته فهو أصبح من محارمها وما بينهم أصبح أشبه بعلاقة أم وابنها.
• زوج الأم وزوجة الأب.
• زوج الجدة أو زوجة الجد كذلك من المحارم.
• أبناء الأخ وأبناء الأخت.

محارم التأبيد والمحارم المؤقتة

هناك مصطلحين يجب معرفتهم وهما: محارم التأبيد: هم من يحرم الزواج لهم للأبد أو أبدًا كالأمثلة التي تم ذكرها أعلاه من الأخت وابنة الأخت، والمحارم المؤقتة: وهو يعني على سبيل المثال أخت الزوجة أو عمة الزوجة أو خالة الزوجة ف منهي في الدين عن الجمع بين أختين في الزواج لذلك كون زوجة الأخت من المحارم يبدأ وينتهي بالزواج من أختها، والله أعلم.

من القرآن الكريم عن المحارم

بعض مما تم ذكره في القرآن الكريم عن المحارم وذكر من هم من كتاب الله عز وجل:

• يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا). (سورة النساء: الآية 23).
• يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ). (سورة النساء: الآية 24).

 في النهاية يجب الحرص فيما يخص الدين وما قد ذكره الله في كتابه العزيز أو رسولنا الكريم، فاتقاء الشبهات أكرم وأفضل من الكسل أو الجهل الذي قد يؤدي لضياعنا بين الخطايا نسأل الله الصلاح والبصيرة ولعل تلك المعلومات أن تكون صحيحة دقيقة ونافعة.