من الذي سمي بالذبيح.. لماذا سمي النبي بالذبيح؟
النبي الذي لُقب بالذبيح هو إسماعيل عليه السلام، وهو ابن النبي إبراهيم، ولقب الذبيح وفقًا لما نقله الفاكهي من مجاهد عن ابن عباس ومن عكرمة عن ابن عباس ونقله عن مجاهد نفسه وعن سعيد بن المسيب وعن سعيد بن جبير عن أبي الخلد وعن عبد الله سلام ولفظه، ونتعرف في مقالنا على من الذي سمي بالذبيح ولماذا سمي النبي بالذبيح.
لماذا سمي النبي بالذبيح
أراد الله عز وجل ابتلاء سيدنا إبراهيم عليه السلام في ابنه، أراه في الرؤيا أنه يذبح ابنه إسماعيل قربانًتا لله عز وجل، ومن المعروف أن رؤيا الأنبياء حق، فأوجب عليه الله بتنفيذ ما رأى.
ولما أبلغ النبي إبراهيم ابنه بالرؤيا وجده مسلمًا أمره لله تسليم تام، وذلك وفقًا لما ورد في الآية الكريمة: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).
قصة ذبح إسماعيل عليه السلام
هم سيدنا إبراهيم بتنفيذ طاعة الله وأمره، واستعد لذبح ابنه وألقاه على وجهه حتى لا يشفق عليه وتأخذه رحمة وشفقة الأب، ثم سمى الله وكبر، وتشهد إسماعيل.
مرر إبراهيم السكين على حلق إسماعيل ولكنها لم تذبحه بقدرة الله عز وجل وفقدت تأثيرها، ثم سمع سيدنا إبراهيم مناديًا يناديه وأخبره أنه صدق الرؤيا وكان الغرض منها هو اختباره، وأن يفتدي ابنه إسماعيل بكبش عظيم.
قصة سيدنا إبراهيم لإنجاب إسماعيل
كان نبي الله إبراهيم عليه السلام يدعو الله عز وجل أن يهب له ولدًا صالحًا، واستجاب له الله عز وجل ووهب له إسماعيل عليه السلام، وكان قد بلغ من العمر حينها 86 عام، وكان ابنه الأول فأحبه النبي حبًا شديدًا.
الهجرة إلى مكة المكرمة
كانت مكة المكرمة عبارة عن وادي خالي لا يوجد به زرع ولا إنس، وقد ترك سيدنا إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر وابنه إسماعيل عليه السلام، وفي تلك الأثناء استوحشت هاجر زوجها، ولكن استسلمت عندما علمت أن تركها هو أمر من الله عز وجل.
وتركها وابنها مع قربة من الماء في مكة، وكان إسماعيل في هذا الوقت طفل رضيع، وكانت تشرب المياه من القربة وترضع رضيعها، حتى نفذ المياه وعطشت عطش شديد وجاع ابنها، فاضطرت أن تترك ابنها وتذهب للبحث عن الماء.
وبعدم سعت بين جبلي الصفا والمروة سبع مرات سمعت هاجر صوت قريب من ابنها إسماعيل، وعندما ذهبت وجدت ملكًا في مكان مياه زمزم والماء ينجر ويخرج بقوة من هذا المكان وأخذت تغرف من المياه لتشرب وترضع ابنها.
وبذلك نكون تعرفنا من خلال هذا المقال على لماذا سمي النبي بالذبيح، وتعرفنا على قصة ذبح إسماعيل عليه السلام، كما تعرفنا على قصة سيدنا إبراهيم لإنجاب إسماعيل وتفاصيل الهجرة إلى مكة المكرمة.
Questions & Answers
الذبيح في الكتاب المقدس هو وحيد إبراهيم عليه السلام أي ابنه البكر.
لغة سيدنا إسماعيل هي اللغة العربية الفصحى.
النبي الذي سمى بالذبيح هو إسماعيل عليه السلام.
تعليقات