من أقوال الزير سالم.. أجمل اقتباسات وأبيات شعر عن الزير سالم

أقوال الزير سالم، الزير هو الشاعر الذي مات لكن شعره وأقواله ما زالوا أحياء بقوة، حيث قدم هذا الشاعر العديد من أبيات الشعر المميزة، يوقظ شعر الزير سالم المرء من غفلته، كلما قرأت قول لهذا الرجل شعرت أن الأبيات لك إحساسها، ومن خلال موقعنا نتعرف على أجمل الأقوال وأبيات الشعر للزير سالم.

أقوال الزير سالم

اشتهر الزير سالم بالكثير من الاقوال التي كانت في شكل قصائد منها ما يلي:

قصيدة أهاج قذاء عيني الإذكار

قال الزير السالم في هذه الأبيات التالية:

أهاج قذاء عينيَ الإذكارُ

هُدوًا فالدموعُ لها انحدار

وصار الليل مشتملًا علينا

كأنّ الليلَ ليس له نهارُ

وبتُّ أراقبُ الجوزاء حتى

تقارب من أوائلها أنحدارُ

أصرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ

تباينت البلادُ بهم فغاروا

وأبكي والنجومُ مُطَلعات

كأن لم تحوها عنّي البحارُ

كانت هذه الأبيات للزير سالم في رثاء أخيه كليب، ويصفها لنا وصف دقيق، وكان يصف وحدته في الليل كلما جلس وحيدًا زاره طيف أخيه الذي يمنعه من الراحة والسكون، ويحرمه النوم من شدة شوقه إلى أخيه، ويلوم نفسه في هذه الأبيات على تأخره في أخذ ثأر أخيه.

قصيدة من مبلغ بكرًا وآل أبيهم

تعد هذه القصيدة من أجمل القصائد للزير الذي لا يكون هناك اختلاف بينها وبين قصائده الأخرى من حيث البلاغة ومن أبياتها ما يلي:

مَن مُبلِغٌ بَكرًا وَآلَ أَبيهِمِ

عَنّي مُغَلَغَلَةَ الرَدِيِّ الأَقعَسِ

وَقَصيدَةً شَعواءَ باقٍ نورُها

تَبلى الجِبالُ وَأَثرُها لَم يُطمَسِ

أَكُلَيبُ إِنَّ النارَ بَعدَكَ أُخمِدَت

وَنَسيتُ بَعدَكَ طَيِّباتِ المَجلِسِ

أَكُلَيبُ مَن يَحمي العَشيرةَ كُلَّها

أَو مَن يَكُرُّ عَلى الخَميسِ الأَشوَسِ

مَن لِلأَرامِلِ وَاليَتامى وَالحِمى

وَالسَيفِ وَالرُمحِ الدَقيقِ الأَملَسِ

يرثي في هذه الأبيات حاله وحال عشيرته بعد وفاة أخيه يحث تغير كل شيء بعد أن كان كليب يحمي العشيرة ويقف إلى جانبهم، ومن أجمل الأبيات التي قالها الشاعر الزير سالم بين قصائده جميعها.

قصائد الزير سالم

يوجد العديد من القصائد في ديوان شعر الزير السالم نتعرف عليها في ما يلي:

• إن يكن قتلنا الملوك خطاءً.
• لما توغل في الكراع هجينهم.
• الزير أنشد شعرًا من ضمائره.
• يقول الزير أبو ليلى المهلهل.
• من مبلغ بكرًا وآل أبيهم.

نبذة عن الزير سالم

هو عدي بن ربيعة بن الحارث، من كبار الشعراء في الجاهلية، كان يلقب بالمهلهل، اشتهر الزير سالم بالقصائد التي كان يلقيها طوال الوقت، حيث أن بلاغته لا تفارقه، وحبه للشعر يجعله يتغنى بالأبيات دائمًا، تميز بشجاعته وحبه للمبارزة، حيث كان يحث جيشه على القتال وعدم التردد، ومن بين أصوات السيوف العالية كان يلقي شعره وهو يبارز، واختلف المؤرخون حتى الآن في سبب موته، لكن الرواية الأشهر تقول أنه قد قتل.

في الختام نكون قد تعرفنا على اجمل ما قال الزير سالم من أبيات شعر، حيث كان الزير تدور جميع أقواله حول الشعر، وكان في كل المواقف يتغنى بأبيات الشعر حتى مات شاعرًا، كما تعرفنا على أجمل قصائده مع نبذة عن هذا الشاعر الكبير، بالإضافة إلى الإجابة عن الأسئلة الشائعة.