ملخص مسرحية مصير صرصار وممثليها

نعرض لكم الان ملخص مسرحية مصير صرصار وممثليها، تلك المسرحية من أحد أعمال الكاتب الكبير توفيق الحكيم، وتعتبر تلك المسرحية من أشهر المسرحيات التي نالت على شهرة كبيرة منذ وقت صدورها حتى وقتنا الحالي، ومن خلال موقعنا نعرض لكم المزيد من التفاصيل.

ملخص مسرحية مصير صرصار

في مسرحية مصير صرصار قام الكاتب توفيق الحكيم بعرض قضية من أهم القضايا المهمة، ويقوم الكاتب بعرضها بطريقة فكاهية ساخرة، وملخص تلك المسرحية هي:

1-الجزء الاول من المسرحية

في بداية المسرحية يتم عقد اجتماع بين ملك الصراصير وزوجته، والعالم والكاهن، وذلك من أجل التحدث في القضية الخاصة بابن الوزير، حيث إن ابن الوزير تعرض لهجوم من قبل جيش من النمل، فيعتبر هو كنز رائع بالنسبة لهم يغنيهم عن تجميع الطعام لأيام كثيرة، وذك الاجتماع من أجل أن يتم العثور على حلول ملائمة تلك المخاطر التي قامت بها النمل التي تهدد كافة الصراصير.

وتم التوضيح في المسرحية الفرق بين النمل والصراصير، واختلاف المجتمع بينهما، حيث ظهر في المسرحية أن عالم النمل عبارة عن مجتمعات منظمة قادرة على إدارة وقيادة العمل الجماعي، لكن جماعات الصراصير هي جماعات متفرقة، فلكل صرصار العالم الخاص به والملك الخاص بهم ما هو إلا مظهر لا أكثر.

2- الجزء الثاني من المسرحية

بعد ذلك في المسرحية تم التوضيح المشكلة التي تحدث في المملكة، حيث قام الملك والأعضاء الموجودين في الاجتماع بتوضيح أن المشكلة كانت في الأسلوب الذي يجمعون به الصرصير كلهم في مكان واحد، وأنهم لا يعرفون الاجتماع إلا على الطعام فقط، وأنهم لا يهتمون إلا بالقضايا المعرفية فقط، وفي النهاية تم الإشارة إلى أنه من الضروري الكفاح وعدم الاستسلام، ويجب الإصرار على الوصول إلى الهدف الذي تريده.

من هو مؤلف مسرحية مصير صرصار

كاتب مسرحية مصير صرصار هو توفيق الحكيم، حيث أن الكاتب توفيق الحكيم هو أحد أقوى الكتاب الموجودين في عصره، ولد توفيق الحكيم في عام 1898 في الإسكندرية، وهو أحد الكتاب والأدبيين المسرحيين، وقد أصبح اسم توفيق الحكيم أشهر الأسماء البارزة في الأدب العربي الحديث، فهو من رواد الرواية العربية في القرن العشرين.

اقتباسات من مسرحية مصير صرصار

توجد العديد من الاقتباسات التي يمكنك الحصول عليها من خلال مسرحية مصير صرصار، ومن خلال تلك الاقتباسات يمكنك التعرف على أسلوب الكاتب في المسرحية الخاصة به، ومن ضمن تلك الاقتباسات هي:

• كل كفاح بشري عديم الجدوى أمام تلك القوة التي لا قبل للإنسان بها، ومع ذلك يكافح، وهنا مأساة الإنسان وعظمته. 
• عندما تفقد الكلمات حجمها الحقيقي فإن كل شيء يفقد جديته. 
• نحن لسنا مثل تلك المخلوقات الصغيرة التي تسمى النمل تلك التي تجتمع بالألوف في كل وقت للفارغ والملآن.
• لماذا يشاء حظي الأسود أن أن أطالب أنا دون كل من كان قبلي من الآباء والأجداد بمهمة البحث وحدي عن الحل.

بوصولنا إلى هنا نكون وفرنا لكم كل التفاصيل الخاصة بمسرحية مصير صرصار، وقد ذكرنا الكثير من التفاصيل عن المسرحية وعن الكاتب الذي قام بكتاباتها.