ملخص قصة الذئب والخراف السبعة ومن مؤلف القصة؟
تعد قصة الذئب والخراف السبعة من أكثر القصص المفضلة عند الكثير من الأطفال الصغار، لهذا ومن خلال مقالنا التالي سوف نعرض لكم ملخص قصة الذئب والخراف السبعة بطريقة مبسطة، ومن عناصرها غضب الذئب من الخراف الصغار، وعودة الأم إلى المنزل، ونهاية الذئب المكار، وفي النهاية سنختم بالكشف عن المؤلف الذي ألف هذه القصة.
ملخص قصة الذئب والخراف السبعة
كان يوجد ماعز تعيش في مزرعة صغيرة بالقرب من الغابة وكان لديها سبع خراف صغار، وكانت تهتم بهم كثيراً وترعاهم وتحبهم، وفي أحدى الأيام كانت تريد الماعز أن تخرج من المزرعة لكي تجلب إلى صغارها الطعام.
فقالت الماعز لأطفالها الصغار أنها سوف تذهب لكي تجلب لهم الطعام، فلا تتشاجروا أو تخرجون خارج المزرعة، ولا تفتحون الباب إلى أي شخص غريب، فمن الممكن أن يدخل الذئب ويأكلكم، وفي هذا الوقت كان الذئب يراقب الماعز وكان ينتظر أنها تخرج، ليدخل ويتناول الخراف الصغار.
عندما عرف الذئب أن الأم قد خرجت قام بترك الباب على الخراف الصغار، وقال لهم قد عدت إليكم يا صغاري أفتحوا لي الباب، وفي تلك اللحظة عرف الخراف أن هذا الصوت هو صوت الذئب، وقالوا له اذهب أيها الذئب الماكر لن ننخدع.
غضب الذئب من الخراف الصغار
ذهب الذئب وهو غضبان لأنه لم يتمكن من خداع الخراف السبعة، وحاول الكثير أن يتدرب على صوت والدتهم لكي يحاول أن يخدعهم مرة آخرى، فذهب لهم مرة آخرى وقال لهم افتحوا الباب يا صغاري أنا متعبة للغاية، ولكن الخراف كشفوا أيضا في هذه المرة عندما نظروا من النافذة لكي يروا من على الباب فوجدوه الذئب.
رد الخراف على الذئب وقالوا له لقد كشفناك في هذه المرة أيضا يا شرير أن قدميك لا تشبه قدم أمنا، وبعدها ذهب الذئب وغطي كل رجله بالطحين لكي يخفيها، وأصبحت قدميه تشبه قدم أمهم، وأتى مرة آخرى للخراف الصغار.
وفي هذه المرة قال الذئب للخراف افتحوا لي الباب يا صغاري لقد جئت، فنظر الخراف من خلف الباب وجدوا أن رجل الذئب تشبه رجل أمهم ففتحوا له الباب وهم خائفين وصدموا عندما عرفوا أنه الذئب وقاموا بالركض.
كل واحد منهم قد أختبئ في مكاناً ما، ولكن الذئب تمكن من أن يأكل كل الخراف، إلا واحد منهم فقط لم يجده الذئب.
عودة الأم إلى المنزل
عندما وصلت الأم إلى المنزل وجدته فارغ ولا يوجد به إي أحد وكان في حالة من الفوضى ظلت الأم تبكي وتصرخ، وفي هذه اللحظة تكلم الخروف المختبئ وقال لها يا أمي هل تسمعيني أن مختبئ في الساعة، فركضت الأم وأخرجت الخروف وسألته عن ما حدث فحكى لها الخروف عن جميع الأحداث، فشعرت الأم في هذه اللحظة بالغضب من الذئب وقررت أن تنتقم منه.
ذهبت الأم إلى الذئب ووجدته وهو نائم وجلبت مقص كبير وفتحت بطنه وأخرجت جميع صغارها من بطنه ووضعت مكانهم حجر.
نهاية الذئب المكار
وبعد ذلك خيطت الأم بطن الذئب وذهبت إلى المنزل هي وأطفالها، وعندما فاق الذئب من النوم شعر أنه عطش فذهب إلى البحيرة لكي يشرب ماء فوجد نفسه لا يوجد لديه اتزان بسبب الحجر الذي يوجد في بطنه، ووقع في البحيرة ومات وهو غرقان، وفي هذه اللحظة شعرت الأم بالسعادة وأحتفاو بهذا الخبر.
من هو مؤلف قصة الذئب والخراف السبعة
تعد قصة الذئب والخراف السبعة هي حكاية رمزية جمعها الأخوان غريم، وتعد هذه القصة هي الخامسة في المجموعة، وتشبه هذه القصة قصة الخنازير الثلاثة الصغيرة وتعد هذه القصة من أكثر القصص الشهيرة والتي لها شعبية كبيرة وتشبه أيضا ذات الرداء الأحمر التي قد جمعها الأخوان الغريم أيضا.
في النهاية لقد عرضنا لكم من خلال هذا المقال كل ما تريدون أن تعرفوه عن قصة الذئب والخراف السبعة، وفي السطور التالية قدمنا لكم ملخص القصة، ومن عناصر القصة غضب الذئب من الخراف الصغار، و عودة الأم إلى المنزل، و نهاية الذئب المكار، وفي النهاية لقد كشفنا عن المؤلف الذي ألف قصة الذئب والخراف السبعة.
Questions & Answers
الكتب الأكثر شعبية لنفس المؤلف ألبير مطلق.
وضعت له حجر في بطنه بدلا من أطفالها الصغار.
مسير الذئب في النهاية هو أنه مات غارقاً في البحيرة.
تعليقات