ملخص رواية عائد الى حيفا للكاتب غسان كنفاني

رواية عائد إلى حيفا هي واحدة من أهم الروايات التي يمكنك أن تقوم بقراءتها، وهي واحدة من مؤلفات الكاتب الكبير غسان كنفاني، وهي من أبرز الروايات الادبية التي قد كتبت في الأدب الفلسطيني، وهذه الرواية هي وحدة من أقوى الروايات الوطنية، ومن خلال موقعنا سوف نقوم بالتعرف على ملخص رواية عائد إلى حيفا للكاتب غسان كنفاني.

ملخص رواية عائد الى حيفا

رواية عائد إلى حيفا هو رواية وطنية للكاتب غسان كنفاني، وتتكلم عن الحركات الوطنية داخل دولة فلسطين، وقد حظيت بالترجمة إلى العديد من اللغات المختلفة، كما أنه تم تحويلها إلى أعمال سينمائية أيضًا، وسوف نقوم الآن بعرض الملخص للأجزاء التي هي بداخل رواية عائد إلى حيفا:

 1- الجزء الأول (حياة جديدة تبدأ)

بعد فتح الحدود من قبل الكيان الصهيوني في الضفة الغربية، يقرر سعيد العودة على وطنه مرّة أخرى، وتبدأ أحداث الرواية عندما وصل سعيدة “البطل” وزوجته وطفله الرضيع إلى حيفا بعد فتح الحدود، والذين كانوا قادمين من القدس إليها.

وكان وصولهم بعد 20 عاكًا من الغياب عن الديار، وبدات تنهال عليهم الذكريات الآتية من الماضي لم حدث معهم قبل رحيلهم من المدينة.

2- الجزء الثاني (الخوف والفقد في مرحلة واحدة)

تم الرجوع بالزمن في ليلة دخول اليهود إلى حيفا، وبدأ الاستعمار من خلالهم إلى المدينة في عام 1984م، وبدأ حينها القصف على البيوت في جميع الأماكن داخل حيفا، وبدأ الناس يخرجون على الخارج بحثًا عن بعضهم البعض، وفي ظل القصف الصهيوني خرجت زوجة سعيد باحثه عنه بسرعة كبير، دون تذكر أن رضيعها ذو الخمس أشهر بالداخل.

عندما عثر عليها سعيد تذكرا ولدهما، ولكن كان القصف شديد فلم يستطيعوا العودة مرّة أخرى إلى منه، وقاموا باللجوء إلى رام الله، وافترضا حينها أن طفلهما قد توفاه الله من القصف، افترضوا موته بالرغم من أنه لم يذهب عن بالهم لحظة واحدة.

3- الجزء الثالث (الوطن والهوية)

وصل الزوجان إلى منزلهم القديم في حيفا، ووجدا امرأة يهودية تدعى “ميريام” وكان هذه المرأة من اليهود الغير مؤمنين بالصهيونية، وقامت بدعوتهما للدخول إلى المنزل، تفاجأ الزوجان بأن كل شيء كما هو، لا يوجد أي تغيير في المنزل حتى لو بسيط، السجاد والكراسي والطاولة، وكل شيء.

وسألت زوجة سعيد عن 5 ريشات كانوا موجودين في مزهرية في المنزل، وأصبحوا ثلاثة، فقالت أن دوف أضاعهم أثناء اللعب، وقالت لهم أنه ابنهم، كما تم المعرفة بانه يقوم بالالتحاق بالجيش الإسرائيلي، وأن هذا الطفل قد أعطوه قوات الاحتلال الإسرائيلي لميريام بعدما تمت الإجراءات الخاصة بالتبني، وأنها تريد ان تحصل على

وبدأ سعيد بروي قصة أخرى وهي صديقه الذي عاد إلى حيفا هو الآخر، ولكن وجد منزله محتلًا من قبل فلسطيني داعم للصهاينة.

وعندما قام دوف بالعودة إلى المنزل كانت هناك حالة فياضة من المشاعر من الأب والأم، ويبدأ الحوار الصعب والمعاتبة على ما حدث له، ولماذا تركوه ورحلوا، ويتخلل الحوار حديث الولد يعلن رفضه عن التخلي عن الهوية الحالية.

وهنا نكون انتهينا من مقالنا والذي قمنا من خلاله بمعرفة طريقة مختصرة وسهلة عن الرواية الخاصة بالكاتب غسان كنفاني، والتي كانت تقوم بالتحدث عن العودة إلى حيفا من قبل عائلة تركتها من عشرون عامًا أثناء القصف، وكان تعيش في القدس، ثم عادت مرّة أخرى بعد فتح الصهاينة للحدود، تعرف الآن على ملخص رواية عائد الى حيفا.